كَيْفَ أحسس طفلي الرضيع بالحنان

كَيْفَ تجعل طفلك يشعر بالحنان من أكثر الأسئلة شيوعًا للأمهات، وخاصة الأمهات الجدد، أن الكثير منهن لا يعرفن من أين يبدأن فِيْ ظل التغيرات التي تحدث فِيْ حياة الأم بعد الولادة والضغط الذي تشعر به بسبب صعوبة الولادة. أعباء على كتفِيْها. لذا، فِيْ هذا المقال، تقدم لك “Supermama” نصائح حول كَيْفَِيْة تقوية العلاقة بين الأم والطفل وجعله يشعر بالحنان، لبناء جسر تواصل بينهما.

كَيْفَ تجعل طفلك يشعر بالحنان

على الرغم من أن العلاقة بين الأم والطفل هِيْ واحدة من أقوى الروابط الفطرية، فإليك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتحسين علاقتك بطفلك وجعله يشعر بالحنان والأمان منذ الأيام الأولى بعد الولادة.

  • الحفاظ على الاتصال الجسدي يوصي الخبراء بالحفاظ على الاتصال الجسدي بين الأم والطفل خلال الساعات الأولى من الولادة، خاصة أثناء الرضاعة الطبيعية، حتى لو كانت صناعية، لذلك نوصي بارتداء ملابس مفتوحة يمكن أن يحدث خلالها اتصال مع الطفل. تشير الدراسات إلَّى أن إحساس الأطفال بالدعم والاهتمام والدفء من آبائهم وأمهاتهم له تأثير إيجابي على نموهم البدني والعاطفِيْ والعقلي.
  • كن مصدرًا لأمنه وثقته فِيْ كل مرة تفهم فِيْها احتياجات طفلك، سيكتسب ثقة الشعور بأنك المصدر الرئيسي للعاطفة والأمان بالنسبة له فِيْ العالم، لذلك يجب عليك تنمية هذا الشعور وتقوية طفلك ثق فِيْك من خلال كونك بجانبه، ستفهم احتياجاته وتلبيها دون تأخير، مع خلق بيئة هادئة ومريحة له.
  • استمع إلَّى مكالماته ولا تدعه يبكي على عكس الاعتقاد السائد بأن سرعة استجابتك لاحتياجات طفلك ومكالماته يمكن أن تفسده، فإن الطريقة التي تستجيب بها هِيْ المهمة. منحه الاهتمام الذي يحتاجه هُو خطوة أولى كبيرة فِيْ إرضاء مشاعره العاطفِيْة. علاوة على ذلك، من المهم أن تستجيب بشكل صحيح لما يحتاجه. هل يشير إلَّى لعبة يريد أن يلعب بها هِيْ جائعة هل هُو بحاجة للنوم هل يحتاج إلَّى عَنّْاق لا تدع ابنك يبكي، لا فائدة منه، كل الأطفال الصغار يجدون صعوبة فِيْ التحكَمْ فِيْ عواطفهم، يحتاج طفلك إلَّى مساعدتك لتهدئته، وعدم الاستجابة لصرخاته يرسل له إشارة سلبية بأنه لا يستطيع الاعتماد عليها أنت، ولكن إذا استجابت له، فسيكون لديك شعور بأنك تفهمه وتحبه، مما ينمي ثقته فِيْ الآخرين وفِيْ نفسه.
  • الحفاظ على علاقة أسرية مستقرة تعتبر العلاقة بينك وبين زوجك من أهم العوامل التي تؤثر على شعور طفلك بالحنان والأمان. تأكد من أن علاقتك بوالده إيجابية ومستقرة وتجنب الجدال معه أولاً حتى لو كان لا يفهم الكلام، يتأثر بنبرة حادة ويستشعر تعابير الوجه. ناقش هذا الأمر مع شريك الصحة العقلية لطفلك لتكسب ثقته وتشعر أن لديهم أساسًا متينًا وآمنًا لبناء العالم واستكشافه.
  • امنحه الكثير من الاهتمام أثناء الرضاعة الأطفال أذكياء بطبيعتهم، لذا حاولي ألا تدعيه يشتت انتباهك عَنّْدما يقترب منك، مثل الرضاعة الطبيعية، لأن ذلك يجعله متوترًا وقلقًا.
  • كَيْفَ توصل طفلك إليك

    الأم هِيْ المصدر الرئيسي للأمان فِيْ حياة الرضيع، وعلاقتها به من أقوى العلاقات الإنسانية وأفضلها، وكلما كبر سنه زاد تعلقه بها وبحبه لها. هناك بعض النصائح لمساعدتك على الارتباط بطفلك وجعله أكثر ارتباطًا بك.

    علامات حب الطفل لأمه

    هناك علامات مختلفة على حب الأطفال وطرقهم فِيْ التعبير عَنّْ مشاعرهم، ولكن فِيْ هذه المقالة، هناك إشارات تخبرك أن طفلك يحبك، وهناك أيضًا طرق لزيادة ارتباطك بالأنشطة الممتعة.

    أخيرًا، وعَنّْدما تعرفِيْن إجابة السؤال كَيْفَ يشعر طفلي بالحنان، احرصي على اتباع هذه النصائح لزيادة قوة علاقتك بطفلك واستخدام الحب والتعلق كوسيلة لتربيته بشكل صحيح، دون المبالغة والإهمال.