متى أحتاج لتحليل الفوسفور

يعتبر الفوسفور من أهم المعادن فِيْ الجسم، ويفِيْد فِيْ تقوية العظام والعضلات، وتخزين الطاقة، ودعم صحة الجهاز العصبي. من أهم المصادر الطبيعية للفوسفور اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبقوليات والمكسرات والدواجن والبيض، لذلك يسهل الحصول عليه من الطعام. يوجد معظم الفسفور فِيْ العظام والأسنان، وأيضًا بنسب معينة فِيْ الدم، وعَنّْدما يتم دمجه مع عَنّْصر آخر وهُو الأكسجين، فإنه يشكل الفوسفات، والذي يرتبط معظمه بالكالسيوم لبناء العظام والأسنان. . لذلك عَنّْدما يطلب الطبيب إجراء تحليل الفوسفور فِيْمكن تسميته أيضًا بتحليل الفوسفات والعكس صحيح، وفِيْ هذا المقال سنخبرك بالحالات التي تتطلب ذلك وكَيْفَِيْة القيام به ونسبته الطبيعية فِيْ الجسم.

متى أحتاج لتحليل الفوسفور

يدخل الفوسفور فِيْ العديد من العمليات الحيوية داخل الجسم، وفِيْ حالة وجود أي اضطراب فِيْه، قد يطلب الطبيب من المريض تحليل الفسفور لمعرفة نسبته فِيْ الدم أو البول، كَمْا أن بعض المشكلات الصحية يمكن أن تسبب نقصًا فِيْ الفوسفور. الدم مثل السكري والاضطرابات الهرمونية ونقص فِيْتامين د، وأعراض نقص الفوسفور فِيْ الدم هِيْ كَمْا يلي

  • اضطرابات القلق والتهِيْج المفرط أو الارتباك.
  • مشاكل العظام مثل الألم والضعف وبطء النمو عَنّْد الأطفال.
  • التنفس غير المنتظم
  • ضغط عصبى.
  • فقدان الشهِيْة.
  • ضعف العضلات
  • زيادة الوزن أو فقدانه.
  • فِيْ بعض الحالات النادرة، تتشكل رواسب فوسفات الكالسيوم فِيْ العضلات أو الأوردة مع زيادة امتصاص الكالسيوم أو أمراض الكلى، والتي يمكن أن تسبب مشاكل فِيْ الأوعية الدموية أو هشاشة العظام.
  • المشكلة فِيْ تحليل الكالسيوم للمريض.

أما زيادة نسبة الفسفور فِيْ الدم فهِيْ ناتجة عَنّْ أمراض الكلى والكبد ويمكن أن تترافق مع نقص الكالسيوم مما يؤدي إلَّى الأعراض التالية

  • تشنجات عضلية
  • خدر حول الفم
  • آلام المفاصل وضعف العظام.
  • طفح جلدي وحكة.

عَنّْدما يتعلق الأمر بتحليل الفوسفور فِيْ البول، فإنه يقيس قدرة الكلى على أداء وظيفتها والتخلص من الفوسفور فِيْ البول بمعدل طبيعي.

  • ضغط عصبى.
  • تشنجات عضلية
  • فقدان الشهِيْة.
  • التهاب المفاصل.
  • شذوذ الكالسيوم.

الآن يبقى معرفة كَيْفَِيْة إجراء تحليل للفوسفور ونسبته الطبيعية فِيْ الجسم، وسنشرح لك ذلك فِيْ الفقرتين التاليتين.

كَيْفَ يتم تحليل الفوسفور

عادة لا يطلب الطبيب من المريض الصيام عَنّْد قياس الفوسفور فِيْ الدم، ويسأل عَنّْه أحيانًا إذا كان يريد التأكد من شيء آخر .. عملية جمع الدم تتضمن تعقيم الوريد من قبل أخصائي. ذراع المريض، ثم تقوم بإدخال طرف الإبرة فِيْه، ويمكنه ربط ذراعه بشريط مطاطي حتى يتمكن من رؤية الوريد بسهُولة وسحب الدم منه، ثم تنظيف مكان سحب الدم، ضع ضمادة عليها وأرسل العينة لتحليلها.

لتحليل الفسفور فِيْ البول، يتم إعطاء المريض وعاء أو وعاء لجمع البول لمدة 24 ساعة، ويتم حفظ الحاوية فِيْ الثلاجة خارج نطاق الاستخدام لحماية العينة من التلف. يتم اتباع الخطوات التالية

  • أولًا التبول الطبيعي فِيْ المرحاض للتخلص من البول المتراكَمْ، مع تسجيل هذه المرة وتسجيلها ليصبح وقت البدء 24 ساعة.
  • اجمع البول فِيْ وعاء لمدة 24 ساعة فقط من أول مرة تتبول فِيْها واحتفظ به فِيْ الثلاجة حتى تستخدمه مرة أخرى.
  • تحقق من الوقت المسجل فِيْ اليوم الأول وأكَمْله فِيْ اليوم الثاني لإكَمْال 24 ساعة.
  • أغلق الحاوية بإحكام ثم أرسلها إلَّى المختبر.
  • تأكد من اتباع تعليمات الطبيب وإبلاغه بأي عدم امتثال لتعليماته، مثل نسيان التبول مرة واحدة فِيْ الحاوية أو تركها خارج الثلاجة فِيْ الطقس الحار، أو سكب بعض البول خارج الحاوية لتقييم الحالة.
  • نسبة الفوسفور الطبيعي

    يختلف تركيز الفوسفور أو الفوسفات فِيْ الدم تبعًا لعدة عوامل، مثل العمر والجنس والحالة الجسدية – مثل الحمل – ومستويات فِيْتامين د فِيْ الدم.

  • حديثو الولادة 4.3-9.3 ملجم / ديسيلتر.
  • الأطفال 4.5-6.5 ملجم / ديسيلتر.
  • الكبار 3-4.5 مجم / ديسيلتر.
  • كبار السن النسبة أعلى قليلاً من النسبة للبالغين.
  • يختلف المستوى الطبيعي للفوسفور فِيْ البول أيضًا من معمل إلَّى آخر، ويتراوح عمومًا بين 0.4 و 1.3 جرام لكل 24 ساعة.

    فِيْ الختام، أعزائي، بعد معرفة كل ما يتعلق بتحليل الفوسفور سواء فِيْ الدم أو فِيْ البول، يجب أن تعلموا أنه على الرغم من أهمية هذا التحليل، إلا أنه وحده لا يستطيع تشخيص سبب عدم توازن الفوسفور فِيْ الجسم، والذي يمكن أن يسبب خطورة. مشاكل صحية، لذلك يحتاج الإجراء إلَّى مزيد من التحليل لمعرفة سبب هذا الخلل، ووصف العلاج المناسب.

    تعرف على “Supermama” لمزيد من المعلومات حول الاختبارات المختلفة وسبب إجرائها فِيْ وزارة الصحة.