التهاب السحايا عَنّْد الاطفال أسبابه وأعراضه وعلاجه

التهاب السحايا عَنّْد الأطفال – الأسباب والأعراض والعلاج حيث يُحاط الدماغ والحبل الشوكي بسلسلة من الأغشية تسمى السحايا. مثل أي عدوى أخرى، فإن هذا الالتهاب يتطور بسرعة ويؤدي إلَّى مشاكل واضطرابات عصبية، مما يؤدي إلَّى تلف دائم فِيْ الدماغ، ومهدد للحياة ويمكن أن يؤدي إلَّى الوفاة، ويعتبر الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الخطير، لذلك يجب أن يحصل الآباء على معلومات حول التهاب السحايا وأن يكونوا على دراية بكل ما يتعلق به، حتى يكونوا على دراية بالأمر قبل حدوثه، لا قدر الله، والسلوك الصحيح عَنّْد حدوثه. فِيْ هذا اليوم، سنتعرف على التهاب السحايا عَنّْد الأطفال – أسبابه وأعراضه وعلاجه.

معلومات عَنّْ التهاب السحايا عَنّْد الأطفال الصغار

احتمالية إصابة الأطفال الصغار بهذا المرض، خاصة لمن هم فِيْ الخامسة من العمر أو أقل، لأن أسباب التهاب السحايا تنتشر بسرعة وسهُولة، خاصة فِيْ الأماكن التي يؤثر فِيْها الناس بشكل وثيق أو مباشر على بعضهم البعض، والآن سنذكرك ببعض معلومات عامة وهامة عَنّْ التهاب السحايا عَنّْد الأطفال الصغار

أسباب التهاب السحايا عَنّْد الأطفال الصغار

  • التهاب السحايا عَنّْد الأطفال الصغار هُو نتيجة عدوى بكتيرية أو فِيْروسية وينتقل إلَّى الشخص السليم عَنّْد تعرضه لقطرات أو سعال أو عطس من شخص مصاب، ويمكن أن ينتقل عَنّْ طريق التقبيل أو حتى اللمس.
  • النوع الأكثر شيوعًا هُو العدوى الفِيْروسية، وهِيْ نتيجة الفِيْروسات الشائعة التي تؤدي إلَّى نزلات البرد والإسهال ونزلات البرد، وهِيْ عدوى بكتيرية ناتجة عَنّْ أنواع متعددة من البكتيريا.
  • يمكن أن ينتشر إلَّى أماكن أخرى فِيْ حالة حدوث إصابة خطيرة فِيْ الرأس أو التهابات خطيرة فِيْ هذه المنطقة، على سبيل المثال عدوى الأذن الشديدة والتهاب الجيوب الأنفِيْة والتهاب السحايا عَنّْد الأطفال الصغار خطيرة جدًا ويمكن أن تشكل تهديدًا على حياة صاحبها.
  • أعراض التهاب السحايا عَنّْد الأطفال الصغار

    يجب على الوالدين توخي اليقظة والانتباه بشكل عام لحالة طفلهما، لأن الأعراض التي تظهر عَنّْد الرضيع الحامل للمرض غير واضحة، بسبب عدم قدرته على التواصل مع الأشخاص من حوله وأعراض المرض. مرض. التهاب السحايا الفِيْروسي شبيه بأعراض الانفلونزا التي تؤدي أيضا إلَّى آلام فِيْ العضلات.صداع شديد وسعال.أما العدوى البكتيرية، فتظهر أعراضها عَنّْد الأطفال الصغار كَمْا يلي

  • القيء الُغُزير والكسل والخمول الشديد.
  • ارتفاع درجة الحرارة وكذلك قلة التغذية وتناول السوائل.
  • ظهُور طفح جلدي وتيبس فِيْ الرقبة.
  • تهِيْج فِيْ الطفل وتورم اليافوخ (وهِيْ البقعة اللينة فِيْ الجزء العلوي من الرأس).
  • اليرقان واليرقان، بالإضافة إلَّى انخفاض نسبة السكر فِيْ الدم.
  • حدوث الصدمة والنوبات.
  • الأعراض التي مضى عليها أكثر من عام
  • ارتفاع شديد فِيْ درجة الحرارة.
  • صداع شديد وقيء وغثيان.
  • الخمول والخمول والتشنجات.
  • آلام الرقبة أو تصلبها.
  • الوقوع فِيْ غيبوبة.
  • تغيير الحاله العقلية.
  • وجع وصعوبة فِيْ تحريك الساق وتغيير الوضع.
  • ارفع ركبتيك وثنيهما تلقائيًا تجاه جسمك وثني رقبتك.
  • تشخيص وعلاج التهاب السحايا عَنّْد الأطفال الصغار

  • يجب إدخال الطفل إلَّى المستشفى فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة وبدء العلاج، حيث يتم التشخيص بأخذ عينة من السائل النخاعي ومراقبة مستويات الجلوكوز والبروتين.
  • بالإضافة إلَّى فحص مستوى خلايا الدم البيضاء فِيْ السائل الشوكي والدم، من الضروري التأكد من وجود البكتيريا، فِيْ حالة الطفل الصغير، من الممكن أيضًا الحصول على صور الأشعة السينية والرنين المغناطيسي.
  • هذا لتحديد حالة الدماغ ومن ثم سيبدأ الطبيب العلاج بإعطاء المضادات الحيوية الوريدية للصغير حسب عمره وحالته ونوع البكتيريا المسببة له.
  • كَيْفَِيْة الوقاية من التهاب السحايا عَنّْد الأطفال الصغار

  • يجب على الجميع اتباع القاعدة القائلة بأن الوقاية خير من قنطار علاج وذلك بالحصول على التطعيمات اللازمة ضد أنواع البكتيريا التي تؤدي إلَّى التهاب السحايا عَنّْد الأطفال الصغار.
  • بصرف النظر عَنّْ لقاح التهاب السحايا عَنّْدما يصل الطفل الصغير إلَّى سن الحادية عشرة والمُعزز له فِيْ سن السادسة عشرة، فإن إحدى أهم طرق الوقاية من التهاب السحايا عَنّْد الأطفال الصغار هِيْ تجنب الأفراد المصابين وتجنب أماكن وجودهم.
  • يجب الحرص فِيْ جميع الأوقات على غسل اليدين جيدًا قبل الأكل وبعد استخدام المرحاض وعدم مشاركة الطعام أو الشراب أو حتى أدوات الشخص المصاب.
  • مضاعفات التهاب السحايا عَنّْد الأطفال الصغار

    كلما بدأ العلاج مبكرًا، قل احتمال حدوث مضاعفات خطيرة، لأن التعرض طويل المدى للعدوى يمكن أن يؤدي إلَّى العديد من المشاكل والمضاعفات الخطيرة جدًا التي يمكن أن تؤثر على حياة وصحة الطفل الصغير فِيْ المستقبل. ، فمثلا

  • فشل كلوي أو تلف فِيْ الدماغ.
  • صعوبات التعلم أو فقدان السمع.
  • نوبات أو مشاكل فِيْ الذاكرة.
  • مشاكل فِيْ المشي
  • الموت.
  • للمزيد يمكنك أن تقرأ التهاب اللوزتين

    يمكنك قراءة المزيد التهاب الغدة النكفِيْة عَنّْد الأطفال

    للمزيد يمكنك قراءة Hepatitis B