كَيْفَِيْة اختبار نظر الرضيع

بعد ولادة الطفل، الشغل الشاغل للأم هُو مراقبة نموه وتطور حواسه ومهاراته، ويتابع الطفل الأم بعينيه، أو التركيز باستخدام الألعاب الملونة وغيرها من العلامات التي تخبرك بها. أن حاسة البصر لدى الطفل جيدة، ولكن ماذا لو شعرت أن هناك شيئًا ما خطأ أو لديك مشكلة فِيْ رؤية طفلك بالطبع يمكن للطبيب أن يؤكد ذلك، لكن البعض منا قد يتساءل عَنّْ كَيْفَِيْة فحص عيون الطفل فِيْ المنزل، وهل هناك علامات يمكن ملاحظتها فِيْ عينيه تدل على أنه يعاني من مشاكل فِيْ الرؤية أو فِيْ العين نفسها، “Supermom” على الجميع سيجيب على هذه الأسئلة فِيْ السطور التالية.

كَيْفَ تختبر بصر الطفل

منذ اللحظة الأولى بعد الولادة، يبدأ الطفل فِيْ استكشاف العالم بعينيه، وعلى الرغم من أن بصره غير واضح وغير واضح، إلا أنه يتطور فِيْ وقت قصير، بعد حوالي 25 سم يرى وجهك أثناء الرضاعة.

بحلول الشهر الثالث، يمكن للطفل إجراء اتصال بالعين معك والأشياء المحيطة به، وعلى الرغم من أن الطفل لا يستطيع إخبارك أنه يرى أشياء أو أنه يعاني من مشكلة، يمكنك مراقبته واستخدام بعض الوسائل البسيطة لتحديده. إذا كانت رؤية الطفل صحية. أو لديه مشاكل فِيْ الرؤية وإليك بعض الطرق لفحص رؤية طفلك

  • ملامسة العين إذا كان الطفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر وما فوق، يمكنه الآن تركيز عينيه على الأشياء والتحرك معها، لذا تحرك أمامه ولاحظ ما إذا كان يتابعك بعينيه أم لا، ويمكنك استخدام الملون. لعبة أثناء التحرك لجذب انتباهه.
  • اختبار عين واحد وهُو مشابه للاختبار السابق، قم بتغطية إحدى عين الطفل، ثم حرك إصبعك أو لعبة ملونة أمام العين المفتوحة ولاحظ ما إذا كانت تتحرك جيدًا، ثم قم بتغطية تلك العين وكررها بالعين الأخرى إذا لاحظت أن إحدى العينين تتحرك بشكل سيء، يجب استشارة الطبيب لأن الطفل قد يكون لديه مشكلة فِيْ هذه العين.
  • رد الفعل تجاه الضوء لاحظ ما إذا كان الطفل يغلق عينيه عَنّْدما تضيء الغرفة فجأة أو إذا حركت مصباحًا يدويًا أو ضوءًا ساطعًا بالقرب من عينيه.
  • استجابة التلميذ التلميذ هُو الجزء الأوسط من التلميذ (الجزء الملون من العين) ويتغير حجم التلميذ بالضوء، ويتسع فِيْ الظلام أو الخافت ويضيق فِيْ الضوء الساطع. تعد الإضاءة وتغير حجم حدقة العين من علامات سلامة رؤية الطفل، لذا استخدم مصباحًا يدويًا بالقرب من عين الطفل ولاحظ ما إذا كانت حدقة العين تنقبض، ثم حركه بعيدًا ولاحظ اتساع حدقة العين مرة أخرى.
  • حركة عين الوليد

    كَمْا ذكرنا سابقًا، لا يستطيع الطفل التركيز ومتابعة الأشياء فِيْ الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة، لذا فإن حركة العين عشوائية وغير متناسقة، لكن قد تلاحظ أنه يحرك كل عين على حدة، وهُو أمر طبيعي ولا داعي للقلق. العين، ركز على الأشياء وبحلول الشهر الثالث لن يحرك الطفل عينيه بشكل عشوائي، وإذا استمر هذا الأمر، يجب استشارة الطبيب.

    قد تلاحظ أيضًا أن عيني طفلك تتقاطعان فِيْ الأسابيع الأولى، مما قد يؤدي إلَّى الشك فِيْ أنه قد يكون محدقًا. إن تقاطع أو رمش عين واحدة أمر طبيعي للطفل، كَمْا أن طيات الجلد الزائدة فِيْ الزاوية الداخلية للعين يمكن أن تسبب ظهُور العينين متقاطعتين.

    مع نمو الطفل تختفِيْ هذه الطيات وتبدو العين صافِيْة وكبيرة وطبيعية أكثر، وقد يكون لدى الطفل عينان متصالبتان بالفعل (أو جزئية أو كاملة)، ويساهم الاكتشاف المبكر فِيْ علاج الطفل فِيْ كثير من الحالات. ويمكنك إجراء اختبار العين الواحدة الذي ذكرناه سابقًا للكشف عَنّْ وجود الحول، وتغطية إحدى العينين براحة يدك، ثم تحريك اللعبة الملونة أمام العين المفتوحة لأعلى ولأسفل ولليمين ولليسار، ثم تكشف العين الأخرى . العين بسرعة ولاحظ مكان التلميذ، إذا كان شديدًا أو متقاطعًا، فقد يكون الطفل يعاني من الحول وإظهاره للطبيب.

    كَيْفَ أعرف أن عيون طفلي بصحة جيدة

    يمكنك اختبار بصر طفلك باستخدام الطرق التي ذكرناها سابقًا. إذا كانت ردود أفعال الطفل طبيعية، فهذا يعَنّْي أنه يتمتع برؤية جيدة. يمكنك التأكد من صحة عيون طفلك من خلال مراقبتها باستمرار والتأكد من عدم وجود مثل هذه الأعراض

  • التمزق المفرط قد يشير هذا إلَّى انسداد القناة الدمعية.
  • احمرار أو إفرازات العين (أماس) يشير إلَّى إصابة العين.
  • حساسية شديدة للضوء، مما قد يشير إلَّى ارتفاع ضغط العين.
  • التلميذ الأبيض هذه علامة على الإصابة بسرطان العين.
  • طبعا معيار التأكد من صحة عيني الطفل من عدمه هُو فحص العين من قبل طبيب مختص خاصة فِيْ حالة المشاكل الوراثية سواء فِيْ الرؤية أو الحول.

    عزيزي، شرحنا لك كَيْفَِيْة فحص عيني الرضيع للتأكد والتأكد من أنه لا يعاني من مشاكل فِيْ الرؤية، لذا حاولي عرض الطفل على الطبيب فِيْ حالة الشك فِيْ إصابته بمشكلة، لأن يمكن أن يساهم العلاج المبكر للعديد من مشاكل الرؤية بشكل كبير فِيْ التحسن والشفاء.

    لمزيد من المقالات حول رعاية الأطفال، انقر هنا