8 أسباب لعدم رغبة الحامل بالجماع

“مبروك، أنت الآن حامل” على الرغم من أن الجملة السعيدة وقعت عليك، فإن الأمر لا يخلو من بعض المضايقات مثل مواجهة أعراض الحمل مثل الغثيان، وتقلب المزاج، والتعب، والتوتر، وما إلَّى ذلك، أوقفها لأن الحمل يمكن أن يؤثر أيضًا على رغبتك الجنسية و تفقد الرغبة فِيْ ممارسة العلاقة الحميمة والتي لها تأثير نفسي سيئ خاصة على الزوج، وحَقيْقَة أن أسباب عدم رغبتي فِيْ الجماع أثناء الحمل عادة ما تكون مرتبطة باضطرابات هرمونية فِيْ الجسم من بين عوامل أخرى. سنخبرك عَنّْها فِيْ هذا المقال.

أسباب عدم رغبتي فِيْ الجماع أثناء الحمل

أثناء الحمل ليس من الضروري الشعور بفقدان الرغبة الجنسية، بل على العكس من ذلك، قد تزداد رغبة بعض النساء، لكن نسبة كبيرة منهن يشعرن بالغربة عَنّْ الزوج والعلاقة الحميمة، خاصة فِيْ الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، بعد زرع الجنين فِيْ جدار الرحم. تبدأ خلايا المشيمة فِيْ إنتاج هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG)، أو كَمْا يعرف بهرمون الحمل، الذي يحفز إنتاج هرمونات أخرى، مثل الاستروجين والبروجسترون.

  • الشعور بالتعب والإرهاق والغثيان هذا أحد الأعراض المصاحبة لارتفاع مستويات هرمون الحمل التي يمكن أن تجعل العلاقة الحميمة آخر ما يخطر ببالك، خاصة عَنّْدما تكونين غير قادرة على بذل أي جهد.
  • تغيرات فِيْ الثديين واحتقان الأعضاء التناسلية يصاحب الحمل بعض التغيرات أهمها الشعور بألم فِيْ الأعضاء التناسلية أو ألم وتنميل فِيْ الثديين والحلمات مما قد يجعلك لا ترغبين فِيْ الجماع. تجنب الشعور بمزيد من الألم. .
  • تغيرات فِيْ الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإسهال المستمر، مما قد يؤثر بشكل كبير على الدافع الجنسي.
  • فقدان الثقة بالنفس مع زيادة الوزن، والتغيرات فِيْ الملامح، وخاصة شكل الأنف، وظهُور الكلف أو علامات التمدد أثناء الحمل فِيْ الثلث الثالث من الحمل، قد تشعرين بالحرج من ممارسة الجنس وتفقد الثقة فِيْ نفسك. مما يجبرك على الامتناع عَنّْ الجماع.
  • الخوف من الجنين وهُو من أهم الأسباب التي تجعل المرأة الحامل تمتنع عَنّْ العلاقة الحميمة خوفا من الجنين، خاصة مع وجود بعض الآراء القائلة بأن الحيوانات المنوية أو النشوة يمكن أن تحفز المخاض المبكر.
  • التقلبات المزاجية الشعور بالحزن والبكاء والتقلبات المزاجية المتكررة من أعراض الحمل المرتبطة بالتغيرات الهرمونية التي يمكن أن تسبب لكِ فقدان الرغبة فِيْ أشياء كثيرة مثل الجماع وحتى روتينك اليومي.
  • صعوبة أثناء الجماع خاصة فِيْ الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، حيث أن حجم البطن الكبير يمكن أن يمنع الجماع. خلال هذه الفترة، قد تشعر أيضًا بألم فِيْ أسفل الظهر، مما يجعلك متعبًا أثناء الأشياء الحميمة ويجبرك على الامتناع عَنّْها.
  • الحساسية للروائح فِيْ بداية الحمل قد تشعرين بحساسية شديدة للروائح حتى تلك التي كنت تحبينها مثل رائحة بعض الأطعمة وغيرها، لذا قد تشعرين بالنفور من عطر زوجك ولا يمكنك ذلك. لديك علاقة حميمة دون الشعور. مرض.
  • ما هِيْ مدة نفور الزوجة من زوجها أثناء الحمل

    لسوء الحظ، يمكن أن يستمر الشعور بنقص الرغبة الجنسية لدى الزوجة طوال فترة الحمل، ولكن يمكن أن يتحسن فِيْ كثير من الأحيان بعد نهاية الأشهر الثلاثة الأولى، حيث ينخفض ​​مستوى هرمون HCG تدريجياً بعد ستة أشهر، مما يقلل من عدد من الأعراض المصاحبة لبداية الحمل، مثل الغثيان، وقد تشعرين بالحيوية فِيْ هذا الوقت.

    فِيْ الثلث الثاني من الحمل، تستمر مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون فِيْ الارتفاع، مما يزيد من ترطيب المهبل ويزيد من تدفق الدم إلَّى الأعضاء التناسلية، مما قد يخلق شعورًا برغبة متزايدة فِيْ العلاقة الحميمة ويزيد من فرص تحقيق النشوة الجنسية.

    ولكن مع دخول الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، يمكن أن تنخفض الرغبة الجنسية مرة أخرى، ولكن ليس بوتيرة كبيرة كَمْا فِيْ الأشهر الثلاثة الأولى، والسبب الآن حجم البطن، أو الشعور بالألم فِيْ الجسد، أو حتى الانشغال بالتحضيرات للولادة فِيْ الشهر الأخير من الحمل.

    إحجام الزوج عَنّْ الجماع أثناء الحمل

    لا يقتصر الأمر على الزوجة فقط، فالكثير من الأزواج قد لا يرغبون فِيْ إقامة علاقات حميمة أثناء الحمل، الأمر الذي قد يفاجئك عزيزي، ولكن لأسباب عديدة، من أهمها

  • إنه لا يحب مظهر بطنك لسوء الحظ، التغييرات التي يمكن أن تواجهها أثناء الحمل يمكن أن تكون صادمة لزوجك، خاصة إذا كان حملك الأول، وليس لأنه يراك سمينًا أو غير جذاب، فهُو كذلك. إنهم لا يفهمون مظهر البطن المتنامي ويتخيل بعض الرجال وجود طفل داخل بطن الأم لا تستطيع التركيز على الرغبة فِيْ الجماع أو ممارسة العلاقة الحميمة دون النظر إلَّى بطن الزوجة، وقد يشعر الزوج بالدهشة عَنّْدما يكون الطفل الصغير أثناء العلاقة والشعور بعدم الرغبة فِيْ إكَمْال العلاقة.
  • يشعر بالخوف عليك تمامًا مثل خوفك على الطفل من علاقة حميمة، قد يشعر الزوج أيضًا بخوف مماثل من تعرض الطفل للأذى والامتناع عَنّْ العلاقة الحميمة لمجرد أنه يشعر أنها قد تسبب مشكلة فِيْ الحمل، أو فاكهة.
  • يشعر أنك لا تريد الجماع بالنسبة لكثير من الرجال، ترتبط ولادة الطفل بحَقيْقَة أن الحياة الجنسية ستكون مختلفة إلَّى الأبد وأن العلاقة الحميمة لن تصبح من أولوياتك الآن وأنك لا تريد ممارسة العلاقة الحميمة مما يجعله يلعب أيضًا ويمكن أن تقل الرغبة فِيْ الجماع بالنسبة لبعض الأزواج، عَنّْد التفكير فِيْ المسؤوليات المادية والأعباء القادمة، يصبح همه توفِيْر المال للفترة القادمة ووضع ميزانية لإنجاح الأمور. لن تفشل فِيْ المستقبل.
  • لديه بعض المفاهِيْم الخاطئة حول الحمل والجماع قد يعتقد الزوج أيضًا أن الحيوانات المنوية أو النشوة الجنسية يمكن أن تحفز المخاض المبكر.
  • لا يجدك جذابة الصورة الخيالية لامرأة مثيرة أو ساحرة تزوجها قد تختفِيْ الآن تدريجياً ولا علاقة لها بحبه لك، خاصة وأن الكثير من النساء يهملن مظهرهن أثناء الحمل بسبب الإرهاق والتوتر. الأمر الذي سيؤثر بدوره على رغبة الزوج حتى يمتنع عَنّْ العلاقة فِيْ انتظار عودة صورة زوجته فِيْ ذهنه.
  • الغيرة قد تبدو سببًا غير منطقي، لكن بعض الأزواج يشعرون بالفعل بالغيرة من اهتمام زوجاتهم بالحمل والجنين، فِيْبدو أن هناك منافسة تختمر عليهم، مما يضطرهم إلَّى تجنب المنافسة والامتناع عَنّْ ممارسة العلاقة الحميمة.
  • على الرغم من الأسباب التي ذكرناها، فإن العديد من الأزواج يرغبون فِيْ ممارسة الجنس أكثر من المعتاد أثناء الحمل وينجذبون إلَّى ظهُور زوجاتهم بعد الحمل.

    أسباب عدم رغبتك فِيْ الجماع أثناء الحمل، سواء من الزوج أو الزوجة، كلها فِيْ النهاية مؤقتة ومع انتهاء رحلة الحمل بسلام ومع عودة الهرمونات فِيْ جسمك إلَّى طبيعتها واستعادة مظهرك. ستعود الأمور إلَّى عهدها السابق وتستأنف أسلوب حياتك الطبيعي.