موضوع تعبير عَنّْ العلم النافع

مقال عَنّْ المعرفة المفِيْدة

هذا الموضوع مناسب للكتابة لجميع المستويات الأكاديمية نظرا لأهمية العلم المفِيْد فِيْ حياة الإنسان، حيث يجب على كل شخص أن يجد الطرق والأساليب التي تمكنه من التعلم بكل الطرق الممكنة واستخدام هذا العلم فِيْ خدمة الإنسان والمجتمع. .

مقدمة للموضوع حول المعرفة المفِيْدة

المعرفة المفِيْدة هِيْ أثمن ما يمكن أن يكتسبه الإنسان، والتي تمكنه من تنمية عقله وسلوكه.

يلعب المعلم دورًا مهمًا ويمثل علامة فارقة فِيْ حياة طلابه، لأنه مسؤول عَنّْ تعليمهم العلمي ويغرس فِيْهم الرغبة والشغف فِيْ البحث عَنّْ المعرفة المفِيْدة والعمل على خدمة المجتمع بالمعرفة التي اكتسبوها.

عَنّْاصر الموضوع

حيث يحتوي موضوع التعبير عَنّْ المعرفة المفِيْدة على العديد من العَنّْاصر وهِيْ كالتالي

1- مفهُوم المعرفة النافعة

العلم هُو إدراك الإنسان لواقع الأشياء وتعلمه للعديد من المعارف والتطبيقات، والمعرفة المفِيْدة تتمثل فِيْ الحد الذي يحققه صاحب هذه المعرفة من حدوث تطورات عقلية ومعرفِيْة وسلوكية تعمل على تقدمه. والتقدم بين أفراد المجتمع وهذا التقدم يحدث على مستوى الدولة ككل فِيْ توفِيْر كافة وسائل اكتساب المعرفة المفِيْدة فِيْ مختلف المجالات.

2- أهمية المعرفة النافعة للإنسان والمجتمع

لا أحد يستطيع أن ينكر أهمية العلم للأفراد والمجتمع. وهِيْ أساس بناء الشركات الناجحة لأنها تتمتع بالعديد من المزايا التي تبدو كالتالي

  • العلم المفِيْد هُو أساس التقدم للبلدان والسبب الرئيسي لتوفِيْر التقنيات والتقنيات التي تميز بلدًا عَنّْ الآخرين.
  • العلم المفِيْد يساعد الأفراد على العيش فِيْ مستقر وتحقيق الحرية التي يحتاجون إليها دون أن يقيدهم الجهل والتأخير فِيْ جميع مناحي الحياة.
  • يساعد الشخص على تطوير مستوى تفكيره من حيث تحليله الصحيح للأشياء وإيجاد العديد من الحلول التي تناسب المشاكل المختلفة.
  • المعرفة المفِيْدة تحمي العالم من مخاطر الجهل وقلة الفهم وتساعد البلاد على المضي قدمًا بسرعة.
  • السيطرة على العديد من الأمراض المعدية بسبب اختراع الأدوية واللقاحات التي تساعد فِيْ علاج هذه الأمراض.
  • تحقيق التنمية فِيْ جميع مجالات الحياة، بما فِيْ ذلك الزراعة، كحل للعديد من مشاكل التربة من خلال اختراع الأسمدة التي تزيد من كفاءة التربة وتحسن إنتاجها.
  • تساعد المعرفة المفِيْدة الشخص على تغيير وجهة نظره حول العديد من الأشياء من حوله والتفكير فِيْها بطريقة أكثر عقلانية ونضجًا.
  • إنه يساعد على القضاء على العديد من المعتقدات الخاطئة القديمة للعديد من المجتمعات وتحسين سلوكها العام وبالتالي تحسين مستوى المعيشة بشكل كبير.
  • القضاء على النسبة الكبيرة من الفقر والبطالة التي تعاني منها مجتمعات كثيرة لا تهتم بالعلوم والتعليم النافع.
  • يساعد العلم المفِيْد على التحكَمْ فِيْ العَنّْاصر الطبيعية وإمكانيات استخدامها السليم لصالح الإنسان.

3- الفرق بين المعرفة المفِيْدة والمعرفة غير المجدية

هناك العديد من الفروق الواضحة بين المعرفة المفِيْدة والعلم غير النافع، لأن المعرفة المفِيْدة تنقسم إلَّى قسمين على النحو التالي

  • العلم الديني هُو مدى معرفة الإنسان بدينه ومعرفته للشرائع والقواعد والحدود التي وضعها الله للإنسان فِيْ جميع معاملاته وعباداته.
  • العلم الدنيوي هذا العلم هُو ما يتعلمه الإنسان فِيْ حياته ويفِيْده فِيْ شؤونه الدنيا ويتمثل فِيْ العديد من العلوم مثل الهندسة والطب والتجارة والصناعة والزراعة وغيرها.

أما المعرفة غير المجدية فهِيْ تتمثل فِيْ أنواع المعرفة التي تضر الإنسان والإنسانية وتعتبر انحرافاً فِيْ السلوك البشري بهدف الإضرار بالمجتمع، مثل تعلم السحر والتنجيم أو استخدام المعلومات العلمية لإيذاء الآخرين، كَمْعرفة أن لا يضر المنفعة وقد ورد فِيْ قول الرسول صلى الله عليه وسلم

“اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع. آمن النبي الكريم.

4- فرع العلوم النافعة

هناك العديد من فروع العلوم المفِيْدة التي تمثل أهمية كبيرة وعلامة فارقة فِيْ تقدم الأمم والحضارات عَنّْدما يدرس أعضاء هذه المجتمعات التمكن فِيْ هذه العلوم، منها

  • الرياضيات والعلوم المنطقية يعتبر هذا الفرع من أهم أقسام العلوم ويحكَمْ نطاق فهم الإنسان للعلوم الأخرى، وقد مكنت الرياضيات العلماء من وضع قوانين والحصول على نتائج دقيقة للعديد من الأبحاث والنظريات.
  • المنطق أيضا وسيلة مهمة للتفسير العلمي، فهُو يحلل الأشياء بطريقة سليمة ويعمل على تنمية مهارات العقل بطريقة تفكير ونظرة عامة لأشياء كثيرة.
  • العلوم الطبيعية يتعامل هذا النوع من العلوم مع دراسة علوم الكون بشكل عام بدءاً من الذرة إلَّى الكواكب والمجرات الشاسعة، والوعي والمعرفة لدى جميع أفراد المجتمع حتى يستفِيْد الناس من عمله.
  • علوم الحياة هِيْ دراسة جميع العلوم المتعلقة بالحياة، مثل دراسة النباتات والحيوانات وعلم الخلايا، والتي من خلالها يتعرف المرء على طبيعة الأشياء من حوله وكَيْفَِيْة معالجتها والحفاظ على النظام البيئي المحيط.
  • العلوم الاجتماعية حيث يتعرف المرء على طبيعة مكونات المجتمع، بما فِيْ ذلك الأفراد والجماعات والمؤسسات المختلفة، وكَيْفَ تحدث العلاقات الشخصية، ويتعرف على العَنّْاصر التي تحكَمْ هذه العلاقات بين أفراد المجتمع.

5- العلم سيف ذو حدين

العلم سيف ذو حدين لأنه يمكن أن يسبب الكثير من الأذى للإنسان والبشرية جمعاء إذا تم استخدامه بطريقة خاطئة ويسبب العديد من المشاكل والأضرار منها

  • استخدام العلم من خلال تنفِيْذ الاختراعات التي تسبب الحروب بين الدول، مثل تطوير أسلحة الدمار الشامل والطاقة النووية.
  • انتشار العديد من الفِيْروسات والجراثيم التي تسبب العديد من الأمراض وتلوث البيئة.
  • التشكيك فِيْ قيمة العلم والبحث العلمي لوجود تطبيقات تقنية تضر بالعلم.
  • ظهُور التلوث البيئي بجميع أنواعه وقلة مصادر الطاقة غير المتجددة مثل المحروقات والمشتقات البترولية.

6- معاني العلم النافع

هناك العديد من الدلائل على أن هذا العلم مفِيْد لأي شخص يتعلمه ويمكن أن يفِيْد أفراد المجتمع الآخرين من حوله. المؤشرات هِيْ كَمْا يلي

  • تعد رغبة الشخص فِيْ التعلم وشغفه فِيْ البحث عَنّْ مصادر المعرفة من أقوى علامات المعرفة المفِيْدة.
  • ممارسة المزيد من التعب والجهد والمشقة خلال فترة التعليم لاكتساب المعرفة المفِيْدة التي تفِيْد الفرد والمجتمع وتمكن الفرد من تحقيق أحلامه وتطلعاته.
  • بعد اكتساب المعرفة التي يريدها المرء، يجب أن يتطور ويهتم بنقل المعرفة دون مقابل من أجل تحقيق التقدم والازدهار.
  • عَنّْدما يصل المرء إلَّى التعليم المطلوب، يجب أن يحذر المرء من أن يكون متعجرفًا، لأن الغطرسة ليست من سمات العظماء الناجحين.

7- آيات قرآنية عَنّْ العلم النافع

هناك العديد من الآيات القرآنية الجليلة التي تحث على أهمية الاستفادة من العلم والحماس فِيْ طلب العلم حتى فِيْ أصعب الظروف، ومنها

  • يقول الله تعالى {“يُنْبِئُ اللهُ بَيْنَكُمْ مُؤْمِنِينَ وَأَوْعَلُونَ عَلِمًا وَالَّهُ عَلِيمًا بِكَامِينَ”. [المجادلة-11].