ينتج غاز الرحم المعروف باسم الغازات المهبلية عَنّْ احتباس الهُواء أو ضغطه داخل المهبل ثم إطلاقه وخروجه بصوت مشابه للصوت الذي يأتي من القولون عَنّْد خروج الغازات، مما قد يكون محرجًا وفِيْ معظم الحالات يكون الرحم أو الرحم. الغازات المهبلية لا تعَنّْي أن هناك مرض أو مشكلة صحية خطيرة إلا فِيْ حالات نادرة أو عَنّْدما يحدث بشكل متكرر وأحياناً يكون السبب مشكلة صحية مرتبطة بالعلاج بعد زيارة الطبيب. فِيْ هذه المقالة، سنراجع بشكل مشترك أسباب غازات الرحم وعلاقتها بالحمل وكَيْفَ يمكن تقليلها.
أسباب غازات الرحم
هناك عدد من الأسباب المختلفة لغازات الرحم أو المهبل، بما فِيْ ذلك
العلاقة الحميمة وطريقة ممارستها، وهِيْ سبب شائع لتسرب الغازات المهبلية، لأنها تحدث بسبب حركة القضيب وإيلاجه فِيْ المهبل وطرده.
- الناسور المثاني المهبلي بين المهبل والمثانة هُو النوع الأكثر شيوعًا.
- الناسور الحالبي المهبلي، وهُو ناسور بين المهبل والإحليل.
- الناسور الشرجي المهبلي، والذي يحدث عادةً عَنّْد الولادة، أو بعد جراحة الحوض، أو بعد العلاج الإشعاعي، هُو سبب شائع للغازات المهبلية.
- الناسور المعوي المهبلي بين الأمعاء الدقيقة والمهبل.
- ناسور القولون المهبلي بين القولون والمهبل وهُو نوع نادر.
- الناسور الإحليلي المهبلي بين الإحليل (الأنبوب الذي ينقل البول إلَّى خارج الجسم) والمهبل.
وبعد أن نعرف أسباب الغازات المهبلية وهل يؤثر عليها الحمل هذا ما نعرفه بعد ذلك.
غازات الرحم والحمل
أثناء الحمل تتغير الهرمونات ويتغير الجسم، فِيْزداد فِيْه مستوى هرمون البروجسترون، مما يؤثر على عضلات الجسم ويؤدي إلَّى ارتخاءها أكثر من المعتاد، وخاصة عضلات الحوض، لذلك اشتكى الكثير من زيادة عددها. من الغازات المهبلية التي تغادر الجسم أثناء الحمل، وعَنّْدما يتقدم الحمل يزداد الضغط على عضلات الحوض، وتتغير قدرة عضلاته على الاسترخاء والتقلص، مما يؤدي إلَّى زيادة إنتاج الغازات من المهبل أيضًا، و كَمْا لوحظ زيادة فِيْ تسرب الغازات المهبلية فِيْ الأوقات التالية
- خلال الدورة الشهرية.
- أثناء التبويض.
- فِيْ سن اليأس.
تشمل أعراض ضعف عضلات قاع الحوض بالإضافة إلَّى الغازات المهبلية ما يلي
- – إلحاح مفاجئ بالتبول وأحياناً تسرب البول.
- تسرب البراز
- تسقط أعضاء الحوض من مكانها بسبب ضعف العضلات المتصلة بها، من فتحات المهبل أو الشرج، أو فِيْ الحالات الشديدة من البول.
مشروبات لطرد غازات الرحم
بما أن سبب غاز الرحم هُو ضغط الهُواء ومن ثم إطلاقه فِيْ حالة الممارسات المختلفة أو نتيجة لحالة مرضية، فلا يمكن السيطرة عليه إلا من خلال معالجة السبب أو تغيير الإجراءات أو منعها. واليانسون والحلبة بالإضافة إلَّى بعض الإجراءات التي تقلل من تسرب الغازات من المهبل، مثل
- تسرب البراز عَنّْد التبول.
- بول كريه الرائحة أو إفرازات مهبلية.
- عدوى المسالك البولية أو التهابات المهبل المتكررة.
- تسرب البول أو البراز لا يمكن السيطرة عليه.
- ألم حول المهبل أو الشرج.
- ألم فِيْ البطن، غثيان أو قيء.
- ألم شديد أثناء الجماع.
- إسهال.
فِيْ الختام، بعد أن ذكرنا أسباب غازات الرحم وأثر الحمل عليه والإجراءات التي تحد من حدوثه، نؤكد لك عزيزتي أن الغازات المنبعثة من الرحم أو المهبل عادة ما تكون غير خطيرة إذا كانت ناتجة عَنّْ شيوع. الممارسات ولا تخرج كثيرًا، ولكن إذا تكررت أثناء النهار ولم يكن ظهُورها مرتبطًا بالأنشطة المذكورة أعلاه، فِيْ ذلك الوقت لا بد من ة الطبيب، لأنه قد يكون ناسورًا يتطلب تدخلاً عاجلاً .
اقرأ المزيد من الموضوعات الصحية على Supermama.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.