4 أنواع لأعراض الضغط النفسي

الضغط النفسي هُو حالة من الضغط النفسي أو العاطفِيْ الذي ينشأ نتيجة العديد من المشاكل اليومية، مثل الصعوبات فِيْ تربية الأطفال، والتعرض لأزمات جسدية ونفسية أو ضغوط فِيْ العمل والمنزل، وغير ذلك من الأمور. القلق الناجم عَنّْ الإجهاد النفسي صحي وغالبًا ما يكون ضروريًا لإكَمْال المهام المختلفة، ولكن تجاوز الحد الطبيعي يمكن أن يكون له آثار جانبية على الجسم والحالة العقلية. فِيْ هذا المقال، تعرف على أعراض الضغط النفسي وأسبابه وأهم الإجراءات المتبعة فِيْ علاجه.

أعراض الضغط النفسي

أظهرت العديد من الدراسات الطبية أن ما يقرب من 33٪ من البالغين أو البالغين يعانون من ضغوط نفسية شديدة، وهِيْ حالة تؤثر على جميع جوانب الحياة، مثل المشاعر والسلوك والصحة البدنية وآليات التفكير.

  • أعراض حسية أو عاطفِيْة مثل

    • الغضب السريع والإحباط والتقلبات المزاجية المفاجئة.
    • الشعور بالارتباك وعدم التوازن النفسي.
    • صعوبة الاسترخاء وتصفِيْة الذهن.
    • الشعور بالذنب، عدم الثقة بالنفس، الوحدة، عدم الجدوى، الاكتئاب.
    • العزلة وتجنب الآخرين.
  • أعراض جسدية مثل
    • نقص الطاقة؛
    • صداع الراس؛
    • تهِيْج المعدة، الإسهال، الإمساك أو الغثيان.
    • آلام وتشنجات فِيْ العضلات.
    • ألم فِيْ الصدر وسرعة ضربات القلب.
    • أرق.
    • كثرة نزلات البرد والالتهابات.
    • فقدان الرغبة الجنسية والقدرة الجنسية فِيْ بعض الأحيان.
    • توتر، ارتجاف فِيْ الأطراف، طنين فِيْ الأذنين، تعرق فِيْ اليدين والقدمين.
    • جفاف الفم وصعوبة البلع.
    • صرير وطحن الأسنان بشكل مستمر.
  • الأعراض المعرفِيْة مثل
    • الخوف والقلق المستمر.
    • أفكار مختلطة.
    • النسيان والفوضى.
    • فقدان القدرة على التركيز.
    • سوء الحكَمْ على المواقف.
    • التشاؤم ورؤية الجانب السلبي فقط.
  • الأعراض السلوكية مثل
    • تغير فِيْ الشهِيْة مع فقدان الشهِيْة أو الإفراط فِيْ الأكل.
    • تجنب المسؤولية.
    • أظهر سلوكًا متوترًا مثل عض الأظافر أو تململها (التوتر).

    فِيْ حالة التعرض الطويل الأمد للضغوط النفسية، قد تظهر الأعراض التالية

    • مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق وتدني احترام الذات.
    • أمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وعدم انتظام ضربات القلب.
    • بدانة؛
    • مشاكل الدورة الشهرية.
    • العجز الجنسي وفقدان الرغبة الجنسية.
    • مشاكل الجلد والشعر مثل حب الشباب، الصدفِيْة، الأكزيما، الصلع أو تساقط الشعر.
    • مشاكل فِيْ الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة ومرض الجزر المعدي المريئي والتهاب القولون التقرحي والقولون العصبي.
    • الألم المستمر أو المزمن.

    أما أسباب الضغط النفسي فنفصلها عَنّْك فِيْ السطور التالية.

    أسباب الضغط النفسي

    هناك عدة مسببات للضغط النفسي، مثل مشاكل العمل، والضغوط المنزلية، وصعوبات الاندماج الاجتماعي، وغيرها من الأسباب، والتي نقسمها لك على النحو التالي

  • ضغوط العمل، مثل

    • عدم الرضا عَنّْ العمل
    • قلة العمل وزيادة المسؤولية.
    • العمل لساعات طويلة.
    • سوء إدارة العمل أو عدم وضوح رؤية العمل وتوقعاته.
    • العمل تحت ضغط مستمر أو ظروف مجهدة.
    • عدم اليقين أو الخوف من الإخلاء.
    • مواجهة التحرش أو التمييز فِيْ العمل.
  • الإجهاد الناتج عَنّْ مشاكل الحياة مثل
    • وفاة أحد الأقارب أو الأحباء.
    • زيادة المسؤولية المادية.
    • الطلاق.
    • فقدان الوظيفة.
    • الحمل أو التحضير للزواج.
    • إجهاض.
    • الانتقال إلَّى منزل جديد.
    • مرض مزمن.
    • أعراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق والغضب والحزن والشعور بالذنب وعدم احترام الذات.
    • رعاية كبار السن أو المرضى.
    • ضوضاء مزعجة وتلوث وحشود.
    • الأحداث الصادمة مثل الكوارث الطبيعية أو السرقة أو العَنّْف.
  • الإجهاد الناتج عَنّْ الضغط النفسي أو القلق، مثل
    • الخوف أو القلق الناتج عَنّْ سماع الأخبار السيئة ومشاهدة الأحداث السياسية وانتشار الأوبئة والأمراض مع الشعور بالعجز والخوف على المستقبل.
    • تؤثر النظرة السلبية لجميع جوانب الحياة أيضًا على الحالة النفسية وتخلق نوعًا من الضغط.
    • التوقعات غير الواقعية للأشخاص أو الأشياء، مما يساعد على الشعور بالإحباط والدخول فِيْ حالة نفسية سيئة.
    • تغيرات الحياة مثل الزواج والطلاق والوظيفة الجديدة والتقاعد أو الأزمة المالية.

    يمكن معالجة جميع أعراض الضغط النفسي ببعض الطرق التي سنكررها معك فِيْ الفقرة التالية.

    علاج الإجهاد

    يعتمد علاج الإجهاد النفسي فِيْ معظم الحالات على تحديد السبب، وقدرة المريض على مساعدة نفسه، واللجوء إلَّى المساعدة العلاجية إذا لزم الأمر، وعلى خيارات العلاج التالية

  • الأدوية التي تخفف الضغط النفسي، وخاصة مضادات الاكتئاب، لا تعالجها تمامًا ولا تساعد المريض على حل مشكلته بشكل جذري، كَمْا يمكن أن تسبب بعض المضاعفات، مثل قلة الرغبة الجنسية.
  • آليات التحكَمْ فِيْ الإجهاد مثل
    • قم ببعض التمارين الذهنية لتقليل مشاكل الذاكرة.
    • تقليل الكافِيْين والسيطرة على التوتر.
    • التغذية الجيدة والنظام الغذائي المتوازن الذي يشمل الفواكه والخضروات يدعمان جهاز المناعة فِيْ أوقات الإجهاد ويحمي الجسم من العدوى والالتهابات.
    • إدارة الأولويات من خلال وضع جدول للمهام الضرورية التي يساعد إنجازها على تخفِيْف الضغط النفسي عَنّْ المريض.
    • فصل وقت العمل عَنّْ الراحة والاسترخاء والأنشطة المختلفة.
    • ممارسة تمارين التنفس واليوجا والتدليك للشعور بأقصى قدر من الاسترخاء.
    • تحدث وشارك المشاعر مع العائلة أو الأصدقاء أو علماء النفس إذا لزم الأمر.
    • التعرف على أعراض الضغط النفسي والحذر منها واستشارة مختص لتعلم تقنيات السيطرة عليها.
    • لقبول الأشياء التي لا يمكننا السيطرة عليها أو التأثير عليها.
    • الحصول على قسط كافٍ من النوم لتجنب الإجهاد والتعب والشعور بالراحة اللازمة للجسم.

    فِيْ الختام يا أعزائي، بعد معرفة الأعراض والأسباب والعلاجات، إذا لاحظت أنها تؤثر على حياتك اليومية وتمنعك من القيام بأنشطتك العادية، فعليك استشارة طبيب نفسي لمساعدتك فِيْ التغلب على هذه المشكلة.

    يمكن العثور على مقالات أخرى تلخص أهم الأمراض العقلية وعلاجها على موقع Supermama الإلكتروني فِيْ قسم الصحة.