متى فرض الصيام وكَمْ عام صام النبي

متى أدخل الصوم وكَمْ سنة صام النبي من الأسئلة المهمة لكل مسلم معرفة الإجابة الصحيحة على هذا السؤال. كَمْ مرة صام الرسول صلى الله عليه وسلم فِيْ رمضان لأن شهر رمضان المبارك هُو شهر البركات وشهر الخير وهُو شهر القرآن والتحرر من النار. وهُو شهر الفريضة، وهُو الركن الثالث من أركان الإسلام. وفِيْ هذا اليوم هُو أعظم ليلة فِيْ كل العصور ويتساءل الكثيرون متى فرض الصيام وكَمْ سنة صام الرسول، فالنبي المختار محمد صلى الله عليه وسلم كان ولا يزال نموذجًا يحتذى به للمسلمين. فِيْ جميع شؤونهم وتفاصيل حياتهم، فلا يزال المسلمون مهتمين بمعرفة أفعال الرسول ومدى أدائه فِيْ دينه وعالمه، خاصة فِيْما يتعلق بالواجبات المنزلية ورمضان، يتذكر الناس الأعمال والأقوال. عَنّْ الرسول ومنهم من يهتم بمعرفة كَمْ سنة صام النبي محمد صلى الله عليه وسلم عدد السنوات التي صامها الرسول ثم الحديث عَنّْ رمضان فِيْ زمن الرسول وانتهاء. الأحاديث النبوية التي قالها الرسول العدنان عَنّْ صيام رمضان.

متى كان الصيام واجباً وكَمْ سنة صام النبي

أُمر بالصوم فِيْ السنة الثانية للهجرة، وتوفِيْ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فِيْ السنة الحادية عشرة للهجرة، أي أن النبي صام فِيْ رمضان تسع رمضان خلال السنوات التسع التي عاشها. فُرض الصيام على المسلمين، قال الإمام النووي – رحمه الله – فِيْ رده على هذا السؤال “صام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رمضان تسع سنين لوجوبه فِيْه. شا “النهِيْ فِيْ السنة الثانية للهجرة وتوفِيْ الرسول صلى الله عليه وسلم فِيْ شهر ربيع الأول فِيْ السنة الحادية عشرة للهجرة” والله تعالى أعلم.

ما هِيْ أركان الصيام

بعد معرفة متى فرض الصيام وما هِيْ أركانه، يتساءل الكثير منا عَنّْ أهم أركان الصيام التي يجب القيام بها حتى يكون صيامنا صحيحًا ومقبولًا عَنّْد الله تعالى. ولعل أهم هذه الركائز ما يلي

  • الإمساك حيث يجب على الفرد أن يمتنع عَنّْ كل ما يفطر من طعام أو شراب، كَمْا عليه أن يمتنع عَنّْ كل ما حرم الله وأن يقاوم الشهُوات.
  • النية يعتقد البعض أن النية من أركان الإسلام المهمة التي يجب على المرء القيام بها من أجل الصوم، وينبغي أن تكون النية فِيْ القلب. لذلك يجب على الفرد أن ينوي الصوم بقلبه قبل أذان الفجر للصلاة.

وانظر أيضاً فِيْ أي سورة ذكرت آية الصيام

حكَمْة صيام شهر رمضان

إن الخوض فِيْ السنة التي شرع فِيْها شهر رمضان المبارك يدفع إلَّى حكَمْة تشريعاته، وأن الله سبحانه وتعالى له حكَمْة عظيمة فِيْ كل أمر، وشرع فِيْ الصوم لما يلي

  • الصوم سبب للتقوى بعمل ما أمر الله به، والامتناع عما حرم الله.
  • والصوم من أسباب شكر الله على نعمه، والامتناع عَنّْ أعظم النعم وأعظم النعم والشهُوات، وبناءً عليه يُعترف بقيمتها، ويُدفع حقها بامتنان.
  • الصوم من الوسائل التي تساعد على ترك المحرمات.
  • الذي به يتغلب المسلم على شهُواته.
  • الصوم يجلب معه الرحمة والتعاطف بين المسلمين وخاصة الفقراء والمحتاجين.
  • الصوم تدريب للفرد على طاعة الله تعالى.
  • الصوم يقود المسلم إلَّى التقشف فِيْ الدنيا والرغبة فِيْ ما عَنّْد الله.
  • يصوم المسلم طاعة وعبادة.

انظر أيضًا الهدف النهائي الذي يسعى الصيام إلَّى تحقيقه

من أول من أمرهم بالصيام فِيْ رمضان

ولم يثبت فِيْ القرآن الكريم ولا فِيْ السنة النبوية المباركة أن الله تبارك وتعالى قد شرع صوم رمضان قبل فرضه على الأمة الإسلامية. من أهل الكتاب، ولكن ليس حسب طبيعة وعدد الأيام التي فرضها على المسلمين، ومن الآيات التي ذكرت أنه عَنّْدما أوحى الله تعالى لنبيه زكريا أن يصوم ثلاثة أيام بعد الكلام. وكذلك قالت مريم بنت عمران عليها السلام {عَدتُ الرَّحِيمُ إِلَى صُومٍ}. لكن الآيات الشريفة لم تذكر أن صيامهم كان فِيْ شهر رمضان أو غيره، والله أعلم.

شاهدي أيضاً من كان أول من صام فِيْ التاريخ

كَيْفَ صام النبي فِيْ شهر رمضان

ما يثير اهتمام المسلمين ويحفز فضولهم للبحث هُو رغبتهم فِيْ معرفة وقت الصوم وكَمْ سنة صام النبي وطقوس رمضان فِيْ زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وكَيْفَ صام النبي.

  • صام المصطفى إيماناً وحسباً للثواب، وحث الصحابة على ذلك استغفاراً.
  • دعا الرسول إلَّى الابتعاد عَنّْ الفسق والكذب والحنث باليمين.
  • فِيْ ليلة ونهار رمضان، كان يصلي كثيراً ويهتم بصلاة الليل.
  • صلى الله عليه وسلم كان كريمًا وكريمًا، أعطى الصدقات للفقراء والمحتاجين، أطعم طعامًا فِيْ رمضان، وأفطر للصائمين.
  • كان يمكث فِيْ المسجد من طلوع الفجر إلَّى طلوع الشمس، ويعتكف عشرة أيام من كل رمضان.
  • وكان النبي الكريم يشير إلَّى تحقيق ليلة القدر فِيْ العشر ليالٍ حيث استغفر الله ورحمته.

شاهدي أيضاً كَمْ مرة ورد اسم رمضان فِيْ القرآن الكريم

كَمْ صام النبي فِيْ شعبان

فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وصيامه صام فِيْ شهر شعبان ما أفطر فِيْ غيره من الأشهر ؛ لأنه فِيْ شهر شعبان رفعت الأعمال إلَّى الله، فكان – صلى الله عليه وسلم – يحب أن يرفع عمله فِيْ صيامه كَمْا هُو – صلى الله عليه وسلم – لذات صيامه يومي الاثنين والخميس، وقد تكلم العلماء. الكثير عَنّْ فضل شعبان والصيام فِيْه.

أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فِيْ رمضان

نصح النبي محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين بالإكثار من العبادة والطاعة فِيْ شهر رمضان، وهذا ما تؤكده العديد من الأحاديث التي وردت عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم. منها صحيحة فِيْ السنة النبوية، ومن أبرز هذه الأحاديث

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء رمضان تفتح أبواب الرحمة، وتغلق أبواب النار وتقييد الشياطين.
  • “كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ فِيْ رَمَضانَ حِينَ يَلْقاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ يَلْقاهُ فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضانَ فِيُْدارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ”.
  • “قال النبي صلى الله عليه وسلم خمس صلوات من الجمعة إلَّى الجمعة ومن رمضان إلَّى رمضان يقضون ما بينهما إذا تجنبوا الذنوب”.
  • ومن جملة ما قاله الرسول الكريم عَنّْ فضائل الصوم “من صام كل يوم فِيْ سبيل الله يرفع الله وجهه عَنّْ النار سبعين خريفًا.

بهذه الأحاديث الشريفة، تنتهِيْ هذه المقالة بعد تقديم إجابة شاملة ومختصرة عَنّْ السؤال متى فرض الصيام وكَمْ سنة صوم الله فِيْ المقدمة ويتحدث عَنّْ وجوب الله فِيْ ذلك. صيام شهر رمضان عَنّْ المسلمين، يليه الرد على السنوات التي صام فِيْها النبي محمد، حيث ذكر المقال ما ورد فِيْ خصال النبي وأفعاله فِيْ رمضان، وختم بمجموعة من الأحاديث من الرسول صلى الله عليه وسلم.