الرضاعة بعد سن السنتين

من المعروف أن الرضاعة الطبيعية لها فوائد كبيرة لكل من الأم والطفل، حيث تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض لدى النساء المرضعات، كَمْا أن لبن الأم يقوي مناعة أطفالهن، ويقيهم من الالتهابات والأمراض المختلفة، بالإضافة إلَّى تقويته. الرَابِطْة العاطفِيْة بينهما. لكن إلَّى متى ستستمر هذه الفوائد ما هِيْ مدة الرضاعة هل الرضاعة بعد سنتين جيدة نجيب على كل هذه الأسئلة فِيْ هذا المقال.

الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية هِيْ الطريقة الوحيدة لضمان احتياجات طفلك الغذائية فِيْ هذا العمر من أجل نمو صحي. يمكن لجميع الأمهات تقريبًا إرضاع أطفالهن إذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة، ولديهم معلومات دقيقة عَنّْ ذلك، ويتمتعون بدعم أسرهم والمجتمع ككل.

توصي منظمة الصحة العالمية بأهمية الحليب الذي ينتجه ثدي الأم فِيْ أواخر الحمل، والمعروف باسم اللبأ أو اللبأ، باعتباره الغذاء المثالي الذي يجب أن يحصل عليه الرضيع منذ الساعات الأولى من الولادة.

الرضاعة الطبيعية بعد عامين

إذا لم تكن قد اختبرت ذلك أو رأيته كثيرًا فِيْ تجارب صديقاتك السابقات أو صديقاتك السابقات، فقد تتساءل عما إذا كان بعض الأطفال يستمرون فِيْ الرضاعة الطبيعية بعد سن الثانية. تختلف الآراء حول فائدة استمرار الرضاعة الطبيعية حتى هذا العمر، حيث توصي منظمة الصحة العالمية بإرضاع الطفل من الثدي حصريًا حتى سن ستة أشهر والاستمرار فِيْ تناول الأطعمة التكَمْيلية المناسبة حتى سن الثانية أو أكثر.

وفقًا لموقع NHS على الويب، من الأفضل إرضاع طفلك حتى السنة الثانية وما بعدها أثناء تناول الأطعمة الأخرى، ويمكن لكل من الأم والطفل الاستمتاع بفوائد الرضاعة الطبيعية لأطول فترة ممكنة. تقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إنها لا تزال تتمتع بفوائدها إذا رغبت الأم والطفل فِيْ ذلك.

ومع ذلك، لم يوافق ماكس دافِيْ، الطبيب فِيْ الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل فِيْ المملكة المتحدة، على ذلك، قائلاً إن هناك أدلة محدودة على المزيد من الفوائد الغذائية من الرضاعة الطبيعية بعد سن الثانية. وأضاف أنه عَنّْدما يبلغ الطفل سن الثانية يجب أن يحصل على جميع احتياجاته الغذائية من خلال نظام غذائي خاص وبعد ذلك العمر لم يعد من الضروري الرضاعة الطبيعية. ربطت دراسة علمية حديثة بين استمرار الرضاعة الطبيعية للطفل بعد سن الثانية وتعرض أسنان الطفل للتسوس.

الفطام من الرضاعة

تبحث الأمهات الجدد عَنّْ نصائح لهذه المرحلة المهمة من حياتهن وحياة أطفالهن. فِيْما يلي بعض النصائح

  • ابدئي هذه المرحلة بعدم عرض طفلك على الرضاعة إلا إذا طلب ذلك.
  • قللي تدريجيًا من عدد الوجبات التي تطعمينها لطفلك يوميًا، ولاحظي الرضعات الأقل أهمية بالنسبة له، وتوقفِيْ عَنّْها وتخطي الوجبة التالية بعد بضعة أيام.
  • اتركي الرضاعة الليلية للمرحلة الأخيرة، لأنها غالبًا ما تكون الأكثر أهمية للأطفال.
  • شتت طفلك عَنّْدما يطلب إطعامه باللعب معه أو تقديم وجبة خفِيْفة وصحية تناسبه.
  • أظهر له حبك وتواصل معه بالعين وامنحه انتباهك، مما سيساعدك على إطالة الوقت بين الرضعات.
  • تعويضي طفلك لأن الرضاعة الطبيعية تلبي العديد من احتياجاته النفسية والجسدية، فتعانقه وتقبله كثيرًا وتقدم له أطعمة لذيذة ومتنوعة لتسهِيْل الأمر عليه.
  • لا تسخر من طفلك وتقول له إنه أكبر من أن يرضع، إذا طلب ذلك، اشرح برفق أنه بحاجة إلَّى الراحة، وأنه يمكنه الآن تناول الطعام من مصادر أخرى وأنك دائمًا قريب منه.

عزيزتي “Supermom”، بعد التحدث معك عَنّْ الرضاعة الطبيعية بعد عامين فِيْ هذا المقال وإبداء الآراء المختلفة حولها، ابق على اتصال بطبيب طفلك لمعرفة ما هُو الأفضل له واحتياجاته.

لمزيد من المقالات حول تغذية الرضع وصحتهم، انقر هنا.