الأشعة الصبغية، وهِيْ فحص تستخدم فِيْه الصبغات لتحسين تصوير الأعضاء الداخلية للجسم وجعلها أكثر وضوحًا، وخاصة الأنسجة الرخوة والأوعية الدموية. تستخدم الصبغة فِيْ عدة أنواع من الفحوصات مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو السونار أو الموجات فوق الصوتية لأنها تسمح لأخصائي الأشعة برؤية داخل الجسم بوضوح. هذه الصبغة لا تعطي لونًا كَمْا قد تعتقد، إنها مجرد مادة سائلة تدخل الجسم لتوضيح الرؤية بداخله. فِيْ هذا المقال نقدم لك بعض النصائح قبل وبعد صبغ الأشعة التي يجب أن تضعها فِيْ اعتبارك لضمان نجاح الأشعة، تابع القراءة.
نصائح قبل الصباغة
تستخدم الصبغة مع أنواع مختلفة من الأشعة لتفتيح صورة الأعضاء الداخلية، كَمْا ذكرنا سابقًا، وعَنّْد وضع الصبغة فِيْ الجسم قبل إجراء التصوير، تبدو بعض أنسجة الجسم مختلفة عما كانت ستبدو عليه لو تم إجراء الأشعة بدون مما يساعد على إبراز وتوضيح منطقة معينة من الأنسجة المحيطة مثل الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية مثل القلب والرئتين والكلى وغيرها، وتدخل الصبغة الجسم بإحدى الطرق التالية
- فم.
- حقنة شرجية.
- حقنة وريد .. الحقن فِيْ الوريد.
هناك بعض الأشياء التي يجب وضعها فِيْ الاعتبار قبل إجراء فحص الصبغة حتى لا تضطر إلَّى إعادة فحصها وتجنب أي آثار جانبية أو تفاعلات دوائية مع الصبغة، وتشمل هذه التحذيرات
نصائح بعد صبغ الأشعة
بعد الفحص، قد تشعر ببعض الأعراض غير السارة، مثل الشعور بالغثيان، خاصة إذا كنت قد تناولت الصبغة عَنّْ طريق الفم، يمكنك الراحة قليلاً حتى تتحسن الأعراض، وإذا تم إجراء الفحص بدون تخدير، فلن تحتاج إلَّى ذلك. الكثير من الوقت للعودة إلَّى طبيعته، ويمكنك على الفور العودة إلَّى الأنشطة المعتادة والنظام الغذائي العادي. بعد التحقق، ضع هذه النصائح فِيْ الاعتبار
- انسداد الأنف؛
- حكة فِيْ العيون.
- متسرع.
- العطس.
- مشكلة فِيْ النوم
- أحمق.
- الشعور بالألم
- استفراغ و غثيان.
- دوار (دوخة).
- مشاكل فِيْ التنفس.
- الوذمة
يمكن أن تكون إحدى هذه الأعراض حساسية من الصبغة، والتي يمكن أن تؤدي إلَّى مضاعفات تهدد الحياة.
أخيرًا، سيقدم لك طبيبك إرشادات ونصائح قبل الصبغ وبعده وفقًا لنوع الفحص الذي يجب عليك اتباعه لضمان نجاح الفحص وصحة النتائج، وفِيْ حالة وجود أي أعراض سابقة قد تشير رد فعل تحسسي للصبغة.
لمزيد من المقالات حول الأنواع المختلفة للأشعة السينية والاختبارات وكَيْفَِيْة إجرائها، راجع قسم الصحة فِيْ موقع ويب “Supermom”.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.