يعتبر نوم المولود تحديًا كبيرًا للأمهات، فبالإضافة إلَّى عدم انتظام نوم المولود الجديد من الألف إلَّى الياء، غالبًا ما يستيقظ باكياً وتتراوح أسباب بكائه من حاجته إلَّى الرضاعة أو تغيير الحفاضات، إلخ. .، أو خوفه من شيء ما وأسباب خوف الطفل. تعطيك هذه المقالة “Supermom” تشرح وتشرح كَيْفَِيْة التعامل معها.
أسباب خوف الطفل أثناء النوم
من الشائع أن يُصدر الأطفال بعض الأصوات أثناء النوم، بما فِيْ ذلك البكاء وحتى الصراخ أثناء النوم دون سبب واضح. السبب هُو
إذا كان الطفل لا يعاني من مشاكل مثل المرض أو الألم ويتمتع بصحة جيدة فلا داعي للقلق فهذه علامة طبيعية على النمو وليست علامة على أي خطر. توجد مشاكل النوم فِيْ حوالي 30٪ من الأطفال حديثي الولادة وستتحسن هذه الحالة بمرور الوقت بعمر ثلاثة أشهر أو أربع سنوات وستلاحظ تحسنًا ملحوظًا.
الخوف من الكوابيس عَنّْد الرضع
مع حدوث هذه الحالة، تشك الأمهات فِيْ أن طفلهن قد مر به كابوس، لكن هذا غير مؤكد لأننا لا نعرف فِيْ أي سن يبدأ الأطفال فِيْ الشعور بالكوابيس، ويبدأ البعض فِيْ سن 18 شهرًا، ويحدث ذلك غالبًا مع الأطفال الأكبر سنًا من 4 إلَّى 12 عامًا. يحدث الكابوس أيضًا فِيْ مرحلة النوم العميق وغالبًا ما يكون مصحوبًا بحركة فِيْ الفراش، ويحدث الكابوس خاصةً إذا كان الشخص مريضًا أو لم ينام جيدًا لبعض الوقت.
ما يجب عليك فعله فِيْ هذه المرحلة إذا شعرت أن طفلك قد مر بكابوس هُو تهدئته وتهدئته وتثبيته على ظهره حتى يعود إلَّى النوم وإذا كان أكبر سنًا أخبره أنه ليس حقيقيًا. حتى يهدأ ويمكنه النوم مرة أخرى.
علاج خوف الرضيع أثناء النوم
عادةً ما تكون استجابتك الطبيعية لبكاء طفلك أثناء نومه هِيْ إيقاظه واحتضانه، ولكن من الأفضل التأكد من أنه آمن والقيام بما يلي
اضطرابات النوم عَنّْد الرضع
بالإضافة إلَّى البكاء والخوف أثناء النوم، يعاني الأطفال من اضطرابات النوم، لأن الأطفال حديثي الولادة ينامون من 12 إلَّى 20 ساعة يوميًا، ولكن بشكل متقطع، وبعد بضعة أسابيع من الولادة وحتى حوالي ثلاثة أشهر، ينامون من أربع إلَّى خمس ساعات فِيْ اليوم. بعد ثلاثة أشهر، ينام الرضيع من ثماني إلَّى تسع ساعات ليلًا، ويأخذ قيلولة أثناء النهار.
يقضي الأطفال حديثي الولادة حوالي نصف ساعات نومهم فِيْ مرحلة تسمى النوم النشط، حيث تهتز أذرع الطفل ورجليه وتتحرك العينان والجفون المغلقة ويكون التنفس غير منتظم، ويحدث النوم العميق عَنّْدما لا يتحرك الطفل على الإطلاق ويكون تنفسه عميقًا ومنتظم. هناك أسباب أخرى يمكن أن تؤثر على نومه، مثل روتينه اليومي، ووقت ظهُور الأسنان، ووقت المرض، يجب أخذها فِيْ الاعتبار عَنّْدما يكون نوم الطفل مضطربًا.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.