5 خطوات لعلاج خوف الطفل الرضيع خلال النوم

يعتبر نوم المولود تحديًا كبيرًا للأمهات، فبالإضافة إلَّى عدم انتظام نوم المولود الجديد من الألف إلَّى الياء، غالبًا ما يستيقظ باكياً وتتراوح أسباب بكائه من حاجته إلَّى الرضاعة أو تغيير الحفاضات، إلخ. .، أو خوفه من شيء ما وأسباب خوف الطفل. تعطيك هذه المقالة “Supermom” تشرح وتشرح كَيْفَِيْة التعامل معها.

أسباب خوف الطفل أثناء النوم

من الشائع أن يُصدر الأطفال بعض الأصوات أثناء النوم، بما فِيْ ذلك البكاء وحتى الصراخ أثناء النوم دون سبب واضح. السبب هُو

  • دورة النوم غير المنتظمة فِيْ معظم الحالات، لا يعتبر البكاء أثناء النوم علامة على مشكلة خطيرة وغالبًا ما يكون سببه دورات النوم والاستيقاظ غير المنتظمة لحديثي الولادة، حيث أن أجسامهم لم تتعود بعد على دورة النوم العادية، وبالتالي فإن الأطفال حديثي الولادة قد اعتادوا على ذلك. حالة دورة النوم غير المنتظمة (شبه الواعية)، والتي تجد صعوبة فِيْ تحديد ما إذا كان نائمًا أم مستيقظًا.
  • طريقة التعبير يتعلق هذا بحَقيْقَة أن البكاء هُو وسيلة أساسية للأطفال للتعبير عَنّْ شعورهم، لذلك من الطبيعي أن يبكوا كثيرًا أثناء نومهم لأسباب مختلفة.
  • إذا كان الطفل لا يعاني من مشاكل مثل المرض أو الألم ويتمتع بصحة جيدة فلا داعي للقلق فهذه علامة طبيعية على النمو وليست علامة على أي خطر. توجد مشاكل النوم فِيْ حوالي 30٪ من الأطفال حديثي الولادة وستتحسن هذه الحالة بمرور الوقت بعمر ثلاثة أشهر أو أربع سنوات وستلاحظ تحسنًا ملحوظًا.

    الخوف من الكوابيس عَنّْد الرضع

    مع حدوث هذه الحالة، تشك الأمهات فِيْ أن طفلهن قد مر به كابوس، لكن هذا غير مؤكد لأننا لا نعرف فِيْ أي سن يبدأ الأطفال فِيْ الشعور بالكوابيس، ويبدأ البعض فِيْ سن 18 شهرًا، ويحدث ذلك غالبًا مع الأطفال الأكبر سنًا من 4 إلَّى 12 عامًا. يحدث الكابوس أيضًا فِيْ مرحلة النوم العميق وغالبًا ما يكون مصحوبًا بحركة فِيْ الفراش، ويحدث الكابوس خاصةً إذا كان الشخص مريضًا أو لم ينام جيدًا لبعض الوقت.

    ما يجب عليك فعله فِيْ هذه المرحلة إذا شعرت أن طفلك قد مر بكابوس هُو تهدئته وتهدئته وتثبيته على ظهره حتى يعود إلَّى النوم وإذا كان أكبر سنًا أخبره أنه ليس حقيقيًا. حتى يهدأ ويمكنه النوم مرة أخرى.

    علاج خوف الرضيع أثناء النوم

    عادةً ما تكون استجابتك الطبيعية لبكاء طفلك أثناء نومه هِيْ إيقاظه واحتضانه، ولكن من الأفضل التأكد من أنه آمن والقيام بما يلي

  • الانتظار ومراقبة الطفل راقب طفلك وعلى الأرجح ستكون هذه الحالة إحدى مراحل نومه كَمْا ذكرنا من قبل.
  • تهدئة الطفل إذا استمر بكاء الطفل بدون سبب فحاول تهدئة الطفل دون إيقاظه عَنّْ طريق تحريك يدك برفق على ظهره أو بطنه، فهذا سيساعده على الانتقال من مرحلة نوم إلَّى مرحلة أخرى أعمق والتوقف عَنّْ البكاء.
  • ركزي على صوت الطفل اتبعي صوت طفلك وإذا كان يبكي لأنه جائع أو لديه حفاض مبلل أو بارد أو ساخن، سترتفع صراخه، فِيْ هذه الحالة افعل ما يحتاج إليه ولتغيير الحفاض، افعل بهدوء وبدون صوت عالٍ، ويفضل عدم وجود ضوء حتى لا يستيقظ ويصعب إعادته للنوم وإيقاظه لفترة طويلة وتعطيل نومه وغالبًا ما يهدأ بسرعة.
  • استأنف طقوس النوم إذا استيقظ الطفل، كرر طقوس النوم بهدوء لإعادته إلَّى النوم.
  • استشر الطبيب إذا استغرق الأمر بعض الوقت، فعليك استشارة الطبيب للتأكد من صحته.
  • اضطرابات النوم عَنّْد الرضع

    بالإضافة إلَّى البكاء والخوف أثناء النوم، يعاني الأطفال من اضطرابات النوم، لأن الأطفال حديثي الولادة ينامون من 12 إلَّى 20 ساعة يوميًا، ولكن بشكل متقطع، وبعد بضعة أسابيع من الولادة وحتى حوالي ثلاثة أشهر، ينامون من أربع إلَّى خمس ساعات فِيْ اليوم. بعد ثلاثة أشهر، ينام الرضيع من ثماني إلَّى تسع ساعات ليلًا، ويأخذ قيلولة أثناء النهار.

    يقضي الأطفال حديثي الولادة حوالي نصف ساعات نومهم فِيْ مرحلة تسمى النوم النشط، حيث تهتز أذرع الطفل ورجليه وتتحرك العينان والجفون المغلقة ويكون التنفس غير منتظم، ويحدث النوم العميق عَنّْدما لا يتحرك الطفل على الإطلاق ويكون تنفسه عميقًا ومنتظم. هناك أسباب أخرى يمكن أن تؤثر على نومه، مثل روتينه اليومي، ووقت ظهُور الأسنان، ووقت المرض، يجب أخذها فِيْ الاعتبار عَنّْدما يكون نوم الطفل مضطربًا.

    الخوف من الطفل وبكائه أثناء النوم أمر طبيعي يحدث لكثير من الأطفال، ما عليك سوى متابعته وتعلم الطرق الصحيحة للتعامل معه، وغالبًا ما ينتهِيْ هذا الخوف بانتظام نوم الطفل بشكل عام.