تشخيص خاطىء يزيد من حدة النزلة المعوية عَنّْد طفلك

وبما أن الطقس متقلب هذه الأيام والليالي باردة، فعادة ما يشكو الأطفال من احتقان مصحوب بسعال أو ارتفاع فِيْ درجة الحرارة أو قيء أو إسهال، وسبب هذه الأعراض نزلة برد.

يعتبر الزكام من أكثر الأمراض شيوعاً التي لا تهتم بها الأم وبعض الأطباء، وغالبًا ما يتم تشخيصه بالخطأ على أنه التهاب معدي معوي، ويصف الطفل المريض أدوية لعلاج الإسهال والقيء، بينما يكون السبب أساسًا هُو الزكام، على سبيل المثال. – يعاني طفلك من نزلة برد داخلية، والتي يبتلعها على شكل مخاط، مما يتسبب فِيْ تكون بكتيريا فِيْ معدة طفلك تصيبه بالتهاب المعدة والأمعاء، لذلك يتم تشخيص حالة الطفل فقط على أنها التهاب معدي معوي، وبالتالي يبقى المرض داخل جسمه. لأنه لم يعالج من السبب الرئيسي وهُو سيلان الأنف، بحسب د. أحمد الخطيب، أستاذ مساعد طب الأطفال وحديثي الولادة، كلية الطب بجامعة الأزهر.

وأكد الخطيب أن تقلبات الطقس هذه الأيام تزيد من احتقان الأنف لدى الأطفال وخاصة الأطفال المصابين بالحساسية الموسمية مما ينتج عَنّْه أعراض مختلفة وتشخيصات غير دقيقة مثل

  • التهاب الحلق المتكرر، يُشخَّص على أنه التهاب فِيْ اللوزتين
  • التهاب الأذن الوسطى المتكرر
  • بحة مستمرة فِيْ الصوت
  • سعال مصحوب بأزيز فِيْ الصدر يعتقد الطبيب أنه حساسية للصدر
  • التهاب المريء والمعدة
  • القيء المستمر

لذا، يا أمي العزيزة، احذر من التشخيص الخاطئ وافحص أنف طفلك وحلقه وأذنيه أولاً، ولاحظ ظهُور سيلان الأنف أو سيلان الأنف أو السعال قبل حدوث القيء، ثم تأكد من أن طفلك قبل حدوث هذه الأعراض آمن، فأنت يمكن بعد ذلك التفكير فِيْ أسباب أخرى مثل أنفلونزا المعدة.