نصرة المظلوم وفضيحة الظالم

دعم المظلوم وفضيحة الظالم

الظلم واضح، لأنه إهانة لحَقيْقَة الكذب كالسرقة ونهب حقوق الضعيف، وأشد درجات الظلم هُو الظلم الذاتي، والعياذ بالله. قال الله سبحانه وتعالى فِيْ سورة القمر 11) “للمظلوم لا حول له ولا قوة إلا الله عز وجل ينصره ولو بعد حين ولا ينكر دعائه.

كَمْا نستند إلَّى الحديث القُدسيّ “إنَّما هِيْ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا، فمَن وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَن وَجَدَ غيرَ ذلكَ فلا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ.. وفِيْ روايةٍ إنِّي حَرَّمْتُ علَى نَفْسِي الظُّلْمَ وعلَى عِبَادِي، فلا تَظَالَمُوا” (صحيح مسلم ).

إلا أن هناك دلالات أخرى كثيرة من النصوص القرآنية والأحاديث الشريفة على أن الله لا يرضي ظلم عباده، ومن ظلم يأخذ أجره، ومن ظلم يعينه الله بإذنه. فِيْ الدنيا وما من بلية تطهره من خطيئته. بل إن الله يعطيه الوقت ولا يهمله حتى يزيد من طغيانه وقسوته حتى يحين وقت عقاب الخالق.

وما الظلم إلا ظلمة يوم القيامة. ليس للظالم أعمال صالحة تسمح له أن يغفر له الله. بل ينجذب إلَّى النار بالغيوم، فِيْكون نصرة المظلوم وعار الظالم يوم القيامة، وهُو يوم القيامة … الله سبحانه وتعالى والله تعالى لا يهدي الظالم إلَّى الخير، ولا يرسل نورًا فِيْ قلبه ليهتدي، ما دام عَنّْيدًا فِيْ ظلمه واستبداده، حتى لا يستجيب الله لدعوته ولا يزيل بلائه.

نداء من المظلوم ضد الظالم

يا من ظلموا فِيْ أمور الدنيا، انطقوا بالدعاء فِيْ جوف الليل، وينصر الله لكَمْ فِيْ سلطانه على الذين ظلموكَمْ. الظالم لا يرتاح، ولا يشعر بالبركة على صحته وماله، ولا يشعر أبدًا براحة البال. من بين المناشدات التي يمكن للمضطهدين أن يوجهُوها لمضطهدهم

  • “ربي أنا مظلوم وانتصر. ربي أنا مظلوم وانتصر. ربي أنا مظلوم وانتصر”.
  • “يا رب الباب مغلق إلا بابك وانقطعت الوسيلة سواك، ولا حول ولا سلطان إلا لك”.
  • “يا رب، يا رب، أنا وعبيدك الذين ظلموني، أجدادنا فِيْ يدك، أنت تعرف مكاننا ومخزننا، أنت تعرف دورنا ومكاننا، سرنا وانفتاحنا، ترى والأغراض التي تحيط بضميرنا، ومعرفتك بما نكشفه هِيْ معرفتك بما نخفِيْه، ومعرفتك بما نخفِيْه على أنه معرفتك بما نكشفه “.
  • “اللهم ما شأننا عليك، ولا يخفى عليك شيء من أحوالنا، ولا حصن لنا منك، ولا حرس يحمينا، ولا هارب قد يفتقدك أمامنا”. . “
  • “اللهم يا الظالم مهما كانت سلطته لا يبتعد عَنّْك سبحانك علمه أينما ذهب وأنت قادر عليه أينما لجأ فاحرم المظلوم فِيْ. أنت.” والمظلوم الثقة بك “.
  • “اللهم إني أطلب منك العون بعد أن خذلني كل إنسان، وأصرخ لك عَنّْدما تخلى عَنّْي جميع أنصار عبيدك”.
  • “اللهم طرقت بابك بعد أن أغلق الباب المطلوب، اللهم علمت ما حدث لي قبل أن أشتكي لك. احمد، سمعت، أبصر، طيب، قادر”.
  • “يا رب أحب المغفرة لأنك تحب المغفرة، فإذا كان ذلك فِيْ حكَمْك الفعال وقدرتك السابقة على التوبة أو التوبة، أو الابتعاد عَنّْ إثمتي، أو التوقف عَنّْ كرهِيْ، والابتعاد عَنّْ عظمة ما ظلمه. ثم فِيْ ساعة الساعة أصابته فِيْ قلبه فتب وصامحه يا كريم.
  • “يا رب إن كان فِيْ علمك شيء غير من يقف ضد ظلمي، فإني أتوسل إليك يا ناصر المظلوم الذي تستحق الرد على دعائي.
  • “اللهم اقرص أنفه وأسرع فِيْ موته، ولا تعطه قوة إلا إذا كسرته، وما من كلمة تربطه بغير أن تقطعه، ولا ارتفاع إلا أنزلته. ولا بوق إلا تضعف ولا داعي لقطعه “.
  • “يا رب، أنا أعلم، يا رب، أنه سيكون لديك يوم تنتقم فِيْه من الظالم للمظلوم، وأنا متأكد من أنه سيكون لديك وقت تنتقل فِيْه من المغتصب إلَّى المغتصب”. ولن يفلت أحد من قبضتك ولن تخاف من ضياع فرصة، لكن ضعفِيْ يخبرني بصبرك وانتظار حلمك، لأن قدرتك يا ربي أعلى. “كل قوة وسلطتك هِيْ المسيطرة على كل السلطة وكل هُو معادي لك، حتى لو خففته، وسيعود إليك كل ظالم، حتى لو نظرت إليه “.

بشرط أن يختار المظلوم مكانًا ليجيب الدعاء، كَمْا أن دعائه ليس حجابًا بينه وبين الله، إلا أنه يتحكَمْ فِيْ أوقات الصلاة وهُو ينحني إلَّى الله، ليكون أقرب إليه، إلا الدعاء فِيْ الثلث الأخير من الليل، كَيْفَ يمكن الدعاء بين الأذان والإقامة، والدعاء أثناء الصيام، وفِيْ وقت الفجر بشرط أن يكون العبد مثابرًا فِيْ دعائه مصحوبًا. يقين كبير بقدرة الله على الإجابة.

علامات انتصار المظلوم على الظالم

لا تنخدع بظلم الماضي، وكان متعجرفًا وقويًا، ينشر الفساد فِيْ الأرض وينزع الحقوق، لأن الله مسيطر على الأمور وهُو أعلمها وقادر على تغييرها بين عشية وضحاها. . هناك العديد من القصص السابقة التي تظهر دعم المظلوم وفضيحة الظالم فِيْ النهاية.

يجب على كل مظلوم عانى من ويلات الظلم الذي يسبب له الكرب والألم أن يتأكد من أن إغاثة الله آتية وأن يعلم ما يلي

  • آثار رد الفعل على ادعائه ضد الظالم هِيْ أن حياة الظالم تنقلب رأساً على عقب، تاركاً إياه حزيناً ومضطرباً، ولا يجد ملاذاً أو مهرباً.
  • يقترب الله القدير من المظلومين، ويعانقهم برحمته ورعايته، ويرفع مناصبهم إلَّى درجة تعرضهم للظلم والحزن.
  • الله يساعد المظلوم ويكشف الظالم فِيْ الوقت المناسب بحكَمْته برؤية الشخص المظلوم يرى عواقب الظالم أمام عينيه ويجعل الظالم يشعر بفداحة ما فعله.
  • الظالم مهما حصل من ملذات الدنيا، فهُو أفقر الناس، حتى لا يفرحه الله بقوته، وهُو سبب ظلم العبد، حتى يكون هُو. غير راضي مهما كانت وسائل السعادة بين يديه.
  • إن قسوة الظالم وغرور قلبه وغرورته علامات قرب انتصار المظلوم.
  • إن شدة الضيقة التي يصيب بها الله المظلوم ترفعه إلَّى مراتب أعلى عَنّْد الله، حتى يظن البعض أن الله لن يرده إلَّى حقه، ويحل اليأس فِيْ قلوبهم … لكن المؤمن القوي على يقين من ذلك. نصر الله قريب.

دموع المظلومين امام الله

قد يكون المظلوم ضعيفًا فِيْ الحيلة، ومجردًا من القوة، ولا يجد شيئًا يفعله ضد من ظلمه وأجبره على قوته. لذلك يجب أن يكون على يقين من نصرة المظلوم وعتاب الظالم، لأن الله لا يستجيب للمظلوم بصلاة تنقذه.

فقط المظلوم يشكو من أموره وحزنه إلَّى الله عز وجل متكبر، ويلتزم بأمره لله تعالى ويوكل عليه … وتأكد من أن نصر الله سيأتي حتمًا حتى لو كان الجواب. مطول. دموع المظلوم ليست سهلة على الله أبدًا، فإذا كانت هناك دموع فِيْ عينيه، لكنها برق. سيجدون أن الله يرسلهم ضد الظالم، حتى يرى الخدم دعم المظلوم وفضيحة الظالم.

قال الله تعالى فِيْ سورة إبراهِيْم لا تظنوا أن الله لا يعلم ما يفعله الظالمون.