حقوق زوجة الأب على أبناء الزوج

حقوق زوجة الأب لأبناء زوجها

والجدير بالذكر أن زوجة الأب تعتبر محرمة بمجرد الدخول فِيْ النكاح، فِيْصافحها ​​أولاده من زوجته الأولى ويخلوا بها دون محرم، عدا عَنّْ تكريمها وإحسانها وعرض المساعدة عَنّْد الحاجة. هُو – هِيْ.

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “من أحسن ما بين الرجال من أحب أبيه بعد أن اؤتمن عليه” (صحيح مسلم).

فكَمْا يحلو للفتاة أن تعيش مع زوجة أبيها إذا رضيت بها، كذلك لأبنائه الذكور أن يكون فِيْ مأمن من الفتنة والفساد. تعتبر زوجة الأب محرمة لأولاد زوجها، ومن حق زوجة الأب على أولاد زوجها أن تتقي الله فِيْ معاملتها، ويبررها فِيْ الاعتراف بوالدها.

نفقات زوجة أبيهم

ولما كانت النفقة واجبة على الأب على أولاده إذا احتاجها، فهذه النفقة واجبة أيضًا على زوجة أبيهم إذا احتاجت إلَّى النفقة، خاصة بعد وفاة والدهم .. ونؤكد ذلك فِيْ حق زوجة الأب على الأبناء. .

فِيْ المذاهب الحنبليّة والشافعيّة والمالكيّة، يشترط الولد أن ينفق على زوجة أبيه. أما المذهب الحنفِيْ فِيْذكر أن الابن لا يلزمه نفقة على زوجة أبيه إلا إذا كان الأب يعاني من مرض يصيبه بعجز أو مرض مزمن.

وكذلك إذا كان الأب فقيرًا وغير قادر على إعالة زوجته وأولاده، ورث أولاده مالًا من زوجة أخرى وهِيْ أمهم، فِيْجوز لهم أن ينفقوا على الأب كَمْا ينفقون على زوجة الأب وأولاده.

هل لزوجة الأب نفس حقوق الأم

عَنّْ أبي هريرة – رضي الله عَنّْه – قال عَنّْ الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال (خلق الله المخلوق فلما فرغ منه قام الرحم). وامتلك حق الرحمن. ألن تكتفِيْ بالانضمام إلَّى من انضم إليك وقطعه الذي قطعك قالت نعم يا رب. قال هذا كل شيء. قال أبو هريرة اقرأ إن شئت {لو استولت عليها فهل تفسد الأرض فتخرج} [محمد 22]. [وفِيْ رواية]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلوا إن شئتم {فَتَفْعَلُونَهُ} (صحيح البخاري).

بالإضافة إلَّى إيضاح حقوق زوجة الأب على أولاد الزوج، نذكر أن زوجة الأب ليست فِيْ حقها كأم، لأن لها حق شرف فِيْ تقدير الأبناء لأبيهم ومراعاة ذلك. فتاوى عقله .. هذا ما جاء به الإمام ابن باز.

على المرأة أن تراعي مشاعر أبناء زوجها

بالإضافة إلَّى حقوق زوجة الأب على أولاد زوجها، نذكر أن الله تعالى قد أعطى زوجة الأب حرمة يجب أن يحترمها أولاد زوجها، وبالمقابل إذا كانت زوجة الأب ترعى أبناء زوجها زوجة الأب. سوف تعتني بأولاد زوجها زوجها. تعاملهم معاملة حسنة، وتعمل على تربيتهم بالتربية الصالحة، وتخشى الله فِيْهم وفِيْ زوجها. يستحق الكثير من الحقوق.

وأيضًا، إذا عاملتهم بهذه الطريقة، فلن تجد فِيْهم سوى الامتنان والعرفان، حتى يقوموا بواجباتهم تجاهها بالكامل، وستكون لها فضل كبير ومكافأة عَنّْد الله تعالى، لأنها مسؤولة أمام الله عَنّْ أخذها. تعتني بك فهِيْ تعتني بالأولاد، وبالتالي تكافئها على تربيتهم بأفضل أجر.

بالإضافة إلَّى ذلك، يجب أن يأخذ فِيْ الاعتبار الحالة النفسية للأطفال التي تم اكتشافها عَنّْدما حرموا من أمهاتهم.