من المؤكد أن عملية الولادة تحدث تغييرا كبيرا فِيْ حياتك، بما فِيْ ذلك ما يصاحب العلاقة الحميمة، خاصة فِيْ المرة الأولى بعد الولادة، لأنها تختلف نوعا ما عَنّْ السابق، ولهذا السبب تحتاج إلَّى معرفة إجابة السؤال عَنّْ كَيْفَِيْة الاستعداد. للجماع بعد الولادة فِيْ هذا المقال نوفر لك كل المعلومات التي تحتاجين لمعرفتها حتى تتمكني من العودة إلَّى حياتك الطبيعية مع زوجك دون ألم أو إزعاج.
كَيْفَ تستعد للجماع بعد الولادة
فِيْما يلي بعض الخطوات التي يجب اتخاذها عَنّْد الجماع لأول مرة بعد الولادة لجعل الأمور أكثر راحة
تغير الزوجة بعد الولادة
تسبب عملية الولادة عدة تغييرات كبيرة فِيْ جسمك، بالإضافة إلَّى التغيرات التي يسببها الحمل، بالإضافة إلَّى وجود طفل حديث الولادة فِيْ حياتك، وهذا يؤثر بشكل كبير على العلاقة الحميمة بعد الولادة، وقد يستغرق الأمر وقتًا للعثور على الأفضل والأفضل. مريح لك. لك لأنه قد يكون غير مريح أو غير مريح لمعظم النساء لأكثر من ستة أشهر أو عام بعد الولادة.
هناك أسباب جسدية وعاطفِيْة قد تدفعك لتأخير ممارسة الجنس بعد الولادة، مثل عدم استعدادك العقلي والعاطفِيْ. حتى لو سارت فترة الحمل والولادة بسلاسة، فإن التغييرات فِيْ قاع الحوض والمهبل تعَنّْي علاقة حميمة مختلفة واحتمال حدوث بعض الألم.
ستكون هرموناتك أيضًا غير مستقرة، حيث أن التغيير فِيْ هرمون الاستروجين، خاصة إذا كنت ترضعين من الثدي، يؤدي إلَّى انخفاض الرغبة الجنسية وجفاف المهبل، وكذلك الحرمان من النوم والإرهاق الذي يصاحب رعاية المولود الجديد. تحدثي إلَّى شريكك حول كَيْفَِيْة البدء، ومتى وماذا تحتاجين لتحفِيْز وزيادة الرغبة، فمن الطبيعي تمامًا أن تأخذي بعض الوقت فِيْ الرغبة فِيْ ممارسة الجنس مرة أخرى بعد الولادة.
ومع ذلك، كل شخص لديه تجارب وظروف خاصة به، فبعض النساء يشعرن برغبة فِيْ ممارسة الجنس مرة أخرى بعد الولادة بفترة قصيرة، وإذا أردت، استشيري طبيبك وتحدثي مع زوجك.
بعد أن تعرف كَيْفَ تتغير الزوجة بعد الحمل والولادة، وأجبنا على السؤال كَيْفَ أستعد للجماع بعد الولادة قم بتطبيق المعلومات التي نقدمها لك ولا تتردد فِيْ استشارة طبيبك إذا لزم الأمر.
لقراءة المزيد من المقالات حول فترة النفاس، تابع القراءة هنا.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.