كَيْفَ تتعاملين مع إفرازات العين عَنّْد حديثي الولادة

تحتاج كل أم إلَّى معرفة كَيْفَِيْة التعامل مع مشاكل مولودها الجديد، وإحدى هذه المشاكل الشائعة هِيْ إفرازات العين، والتي تحدث عادةً بسبب انسداد إحدى القنوات الدمعية، أو تضيق القناة الدمعية، أو انسداد البلعوم الأنفِيْ. قناة أو أنبوب أو ترعة.

يؤكد الأطباء أن إفرازات العين عَنّْد الأطفال حديثي الولادة أمر شائع ونادرًا ما يكون سببًا للقلق، ولكن إذا أصبحت المنطقة حمراء أو منتفخة، فمن الضروري زيارة الطبيب.

تنتج الدموع فِيْ الغدة الدمعية التي تقع فوق العين مباشرة، ويساعد السائل المسيل للدموع على تنظيف وترطيب سطح العين فِيْ زاوية العين ؛

وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، يعاني ما يقرب من 20 بالمائة من الأطفال حديثي الولادة من انسداد القناة الدمعية.

كَيْفَِيْة معالجة إفرازات عيون الطفل فِيْ المنزل

إذا كان إفراز العين ناتجًا عَنّْ انسداد القناة الدمعية، فعادةً ما يزول دون علاج فِيْ غضون 4 إلَّى 6 أشهر بعد ولادة الطفل.

يمكن للأم أن تعالج هذه المشكلة فِيْ المنزل فقط بالقطن الطبي، لكن الأطباء ينصحون الأمهات باتخاذ هذه الخطوات قبل لمس المنطقة القريبة من عيني الطفل، وهِيْ

  • اغسلي يديك بالصابون والماء الدافئ لمنع إصابة الطفل بالعدوى.
  • اغسل يديك جيدًا لتجنب وصول الصابون إلَّى عيون طفلك.
  • استخدم القطن الطبي المعقم بالماء الفاتر بعد غليان التعقيم ثم اتركه ليبرد.

الطريقة الصحيحة لإزالة الإفرازات من العين

  • اغمس كرة قطنية فِيْ ماء فاتر وامسح برفق زاوية كل عين.
  • نظف العين الأخرى بقطعة قطن جديدة ونظيفة حتى لا ينشر الماء العدوى.
  • تأكد من مسك القطن حتى لا تلمس يديك الإفرازات حتى لا تنقل العدوى إلَّى العين الأخرى بيديك.

فِيْ الختام، أمي العزيزة، احذري من تعريض الطفل للرياح والطقس البارد وأشعة الشمس القوية، لأنها تؤدي إلَّى تفاقم الأعراض، لكنها تحفظه فِيْ مكان وجو آمنين.