طرق الدراسة حسنًا، أولاً وقبل كل شيء .. إذا تحدثنا عَنّْ الدراسة الجيدة، فإننا نتحدث عَنّْ التنظيم الجيد والتحضير الجيد للاختبار. فِيْ النهاية، هذا يحدث فرقًا كبيرًا فِيْ الأداء الأكاديمي على مدار العام.
يبدأ التعلم بالطريقة الصحيحة باتخاذ موقف قوي وإيجابي تجاه شغفك بالتعلم ؛ لذا فأنت تأخذها كفرصة للتعلم والتقدم، وليس كعقاب.
بشكل عام، لا توجد طريقة واحدة تناسب الجميع أو طريقة واحدة تؤدي إلَّى نتائج متشابهة للجميع، بغض النظر عَنّْ مدى بساطتها وسهُولتها وفعاليتها ؛ كل شخص لديه مهارات مختلفة.
لذلك من المهم أن يعرف الطالب ميوله ؛ لمعرفة طريقة الدراسة يجب عليه اتباعها لتحقيق أقصى استفادة من وقته وجهده.
أفضل طريقة لمعرفة طريقة الدراسة المناسبة للطالب هِيْ مقارنة النتائج ؛ يجب على الآباء مراقبة أداء أطفالهم فِيْ الصفوف المبكرة وتجربة العديد من طرق التعلم أولاً ثم مقارنة النتائج ؛ النتائج هِيْ أفضل دليل على أن إحدى الطرق تناسب الطالب بشكل أفضل من الأخرى.
مفارش الأطفال
ما سبب قلة التركيز والسرحان واللهُو وبطء الفهم
مشكلة النسيان التي يواجهها الطالب تجعله يخشى الامتحان ومن ثم يتعين على المرء العمل على حل هذه المشكلة بشكل فعال. لكن فِيْ البداية نحتاج إلَّى معرفة أسباب المشكلة لنتعرف على كَيْفَِيْة حلها، أليس كذلك تشمل الأسباب ما يلي –
- وجود عوامل تؤدي إلَّى الإلهاء الذهني مثل الضوضاء العالية وضوضاء التلفاز والتجمعات العائلية. إلا أنه ليس لديه كل احتياجات الطالب إلَّى جانبه. مما يجعله يحصل على ما يريد ثم يفقد التركيز.
- الحالة العقلية السيئة للطالب. عَنّْدما يقترب مَوعِد الامتحان، يشعر بالقلق والتوتر، لذلك يفقد التركيز. ثم يصارع مع مشكلة النسيان أثناء الامتحانات، فلا يمكنه اجتيازها جيدًا وقد يفشل فِيْ بعض المواد.
- عدم تناول الأطعمة المغذية واللجوء إلَّى المنبهات، مما يؤدي إلَّى خمول كافٍ للعقل وعدم القدرة على استيعاب المعلومات بشكل صحيح، مما يتسبب فِيْ تواجدها فِيْ الذاكرة قصيرة المدى ثم نسيانها من قبل الطالب بعد فترة قصيرة من الزمن.
الخوف من نسيان الامتحان
- يبدأ بعض الطلاب الدراسة قبل يوم أو يومين فقط من الامتحان. مما يجعلهم غير قادرين على التركيز بشكل كامل ومن ثم يجعلهم ينسون المعلومات لأنهم يفوتون عَنّْصر الة بسبب ضيق الوقت.
- قلة الوقت للراحة. وهذا يؤدي إلَّى الإرهاق الجسدي والعقلي، بحيث لا يتمكن الطالب من القيام بعمل جيد حتى بعد فترة قصيرة من الوقت عَنّْدما ينسى ما تعلمه. بالإضافة إلَّى ذلك، فهُو لا ينام لفترة معقولة من الوقت، ولا ينام العقل ولا يرتاح بدرجة كافِيْة.
- قلة الثقة بالنفس لدى الطالب. مما يؤدي إلَّى عدم القدرة على الادخار بشكل كامل. مما يؤثر على تفوقه الأكاديمي وعدم قدرته على اجتياز الامتحان بالشكل المناسب.
- تجنب التكرار المنتظم. ثم يفقد الطالب بعض المعلومات المهمة بسبب الفترات الطويلة بين فترات التكرار، مما يؤدي إلَّى عدم قدرة العقل على تذكر المواد بشكل كامل أو حتى شبه كامل.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ القواعد والقواعد
الطريقة الصحيحة للدراسة
استعد للحفظ والدراسة
يعد التحضير والاستعداد العام أمرًا بالغ الأهمية، ويشمل ذلك إنشاء بيئة تعليمية. اختر مكانًا هادئًا خاليًا من المشتتات أو الدراسة فِيْ الأماكن العامة. حسب ما يراه الشخص مناسبًا ويوصي بمتابعته. وفقًا للعديد من الدراسات العلمية، يعتبر الشاي الأخضر أيضًا منبهًا طبيعيًا يحسن الذاكرة. لهذا السبب نوصي بشرب كوب من الشاي الأخضر قبل بدء دراستك.
تجنب تراكَمْ المواد
يوفر التفكيك المنتظم للمواد وتقسيمها إلَّى دفعات وقتًا كافِيًْا للمعالجة والتخزين والتركيز المناسب والسريع للمواد. تظهر الأبحاث أن الطلاب الذين يدرسون بانتظام يتذكرون المواد التي حفظوها بشكل أفضل من الطلاب الذين لا يقومون على الفور بتفكيك المادة واختيارها ودراستها.
شارك ما قمت بحفظه مع الآخرين
تعد الطريقة التي تشارك بها المعلومات والأفكار الجديدة مع الآخرين طريقة فعالة للاحتفاظ بالمعلومات وتذكرها. وفقًا لجامعة لوما ليندا، فإن عملية مشاركة المعلومات والأفكار الجديدة التي نجمعها مع الآخرين ثم توصيلها للآخرين كأفكارنا الخاصة بنفس اللغة والأسلوب يساعد العقل على فهمها وتذكرها.
كتابة المعلومات وتوزيعها
تدوين المعلومات طريقة فعالة للتذكر. حيث من الأفضل عدم الاكتفاء بالحفظ اللفظي ثم تدوين المعلومات ليتم تخزينها على الورق مرارًا وتكرارًا، لأنه من السهل الفهم والتذكر بفضل الدعم الكبير للذاكرة المرئية.
أسهل طريقة للدراسة
هنا، عزيزي القارئ، نعتقد أننا قدمنا لك كل التفاصيل التي تحتاجها لبدء دراستك بشكل صحيح وفعال. لا تنسى الاتصال بنا مرة أخرى بعد الامتحان وإخبارنا … ما هِيْ الدرجة التي نجحت بها فِيْ الامتحان
تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.