6 فوائد لبكاء طفلك الرضيع

يعبر المولود الجديد عَنّْ حاجته بالبكاء حتى تستجيب أمه له، وهذا أمر صحي لأنه يساعد الأم والطفل على الترَابِطْ أكثر وتقوية العلاقة بينهما، وقد خلص العلماء إلَّى أن البكاء يمكن أن يفِيْد جسم وعقل الطفل بشكل مشابه. وهذه الفوائد تبدأ بأول صرخة لحديثي الولادة بعد الولادة مباشرة.

إزالة السموم من الجسم

هناك ثلاثة أنواع من الدموع الدموع اللاإرادية والدموع المستمرة والدموع العاطفِيْة. أولاً الدموع اللاإرادية تنتج عَنّْ الغبار والأوساخ، والدموع المستمرة تنظف العيون وتحميها من العدوى، والدموع العاطفِيْة تحتوي على هرمونات التوتر والسموم فِيْ الجسم والتخلص منها.

ساعدني على الهدوء

وجد العلماء أن البكاء يساعد على تهدئة الروح لأنه ينشط الجهاز العصبي الودي مما يساعد على الراحة ويحسن الهضم.

تخفِيْف الآلام وتحسين المزاج

يخفف البكاء من الشعور بالألم الجسدي والعاطفِيْ، ويحسن الحالة المزاجية، ويساعد على إفراز هرمون الإندورفِيْن، وهُو أحد أهم مسكنات الألم التي يطلقها الجسم بشكل طبيعي.

ساعد فِيْ التعافِيْ من الحزن

البكاء يريح الطفل من مشاعر الحزن والغضب، ويعيد التوازن العاطفِيْ، ويخلصه من المشاعر السلبية.

ساعد فِيْ التنفس الصحي

صرخة الطفل الأولى بعد الولادة مهمة جدًا لأنها تحفز رئتي الطفل على التكَيْفَ مع الحياة فِيْ العالم الخارجي. كَمْا يساعد البكاء الطفل على التخلص من السوائل الزائدة فِيْ الرئتين والأنف والفم.

عدة النوم

تشير نتائج البحث على 43 طفلاً إلَّى أن البكاء يساعد الطفل على النوم بشكل أفضل ليلاً، ولا يجعله ينام بشكل متقطع ويقلل من عدد مرات الاستيقاظ أثناء الليل.

ينصح الباحثون الأمهات بترك طفلهن يبكي لمدة خمس دقائق أولاً قبل الذهاب لتهدئته، ثم الانتظار 10 دقائق لتهدئته، ثم 20 دقيقة لتهدئته، وهكذا حتى يتوقف الطفل عَنّْ البكاء.