بالصور 9 أنواع لالتهاب اللثة

عادة ما تحدث عدوى اللثة بسبب عدوى بكتيرية، إذا تركت دون علاج، يمكن أن تتطور إلَّى عدوى شديدة تسمى “التهاب دواعم السن”. إلَّى جانب التهاب اللثة، هذه العدوى هِيْ سبب فقدان الأسنان لدى البالغين. عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة والعَنّْاية بصحة الفم وتراكَمْ بقايا الطعام وتكوين طبقة من البلاك أو الجير على الأسنان كلها عوامل تساهم فِيْ التهابات اللثة وإهمالها وعدم معالجتها يمكن أن يؤدي إلَّى مضاعفات غير مرغوب فِيْها، مثل الارتخاء وفِيْ النهاية تساقط الأسنان، وكذلك مشاكل الأنسجة والعظام الداعمة للأسنان. فِيْ هذا المقال نتحدث بالتفصيل عَنّْ أنواع التهاب اللثة بالصور، وأسباب الإصابة بالعدوى المتكررة وكَيْفَِيْة الوقاية منها، فاستمر فِيْ القراءة.

أنواع التهاب اللثة بالصور

تحدث التهابات اللثة نتيجة عدم كفاية العَنّْاية بنظافة الفم والأسنان أو الإصابة بأمراض معينة مثل مرض السكري، وعادة ما تكون أعراض التهاب اللثة عبارة عَنّْ تورم واحمرار ونزيف وكدمات تكون خفِيْفة فِيْ البداية وتزداد شدتها تدريجياً. ثم يمكن خلع السن وتصل الالتهابات إلَّى العظام والأنسجة وهناك عدة أنواع من التهابات اللثة

  • التهاب اللثة التقرحي الحاد الناخر هُو حالة غير معتادة تحدث على شكل عدوى بكتيرية أو نتيجة ضغوط نفسية شديدة، وتسمى أيضًا “فم الخندق” نظرًا لانتشارها بين جنود الخنادق فِيْ الحرب العالمية بسبب صعوبة الحياة. الظروف والتوتر ونقص الموارد. أعراضه ارتفاع درجة الحرارة، تورم الغدد الليمفاوية، الشعور بألم فِيْ الفم، زيادة إفراز اللعاب، رائحة الفم الكريهة، العلاج بالمضادات الحيوية وتجنب الإجهاد النفسي.

  • التهاب اللثة الناجم عَنّْ الفطريات الشعاعية وهِيْ حالة نادرة من التهاب اللثة، وأعراضها احمرار وألم وحرقان ولا تستجيب للعلاجات المعروفة. يتم التشخيص بأخذ مسحة وتحليلها ومعالجتها بالمضادات الحيوية.
  • التهاب اللثة الناجم عَنّْ التغيرات الهرمونية خاصة أثناء البلوغ والحمل ومن أعراضه تورم واحتقان اللثة ونزيف سهل بسبب تضخم الأوعية الدموية، ولكن يتم علاجه عادة عَنّْ طريق إزالة المسبب وصحة الفم والأسنان.
  • التهاب اللثة الناتج عَنّْ مرض السكري يسبب جفاف الفم لدى مرضى السكر ويؤدي إلَّى إحساس حارق فِيْ اللسان مع احمرار ويتم التحكَمْ فِيْه عَنّْ طريق تنظيم نسبة السكر فِيْ الدم.
  • تضخم اللثة الذي يظهر كأثر جانبي لبعض الأدوية مثل مثبطات المناعة ومضادات الصرع وحاصرات قنوات الكالسيوم، ويمكن السيطرة عليها من خلال التحكَمْ فِيْ الأدوية أو تعديل جرعاتها أو تعديلها.
  • التهاب اللثة الناجم عَنّْ سوء التغذية على سبيل المثال، نقص فِيْتامين سي وفقر الدم الذي يتسبب فِيْ نزيف اللثة بكثرة عَنّْد تنظيف الأسنان بالفرشاة، وحل مشكلة فقر الدم واستبدال المريض بالفِيْتامينات اللازمة سيحسن الحالة.
  • التهاب اللثة الناجم عَنّْ البلاك هذا هُو الشكل الأكثر شيوعًا لعدوى اللثة الناتجة عَنّْ سوء نظافة الفم وتراكَمْ الجير، مما يؤدي إلَّى تراكَمْ البكتيريا حول اللثة والتورم والاحمرار.
  • التهاب دواعم السن المزمن حالة متقدمة وشديدة من التهاب اللثة يسبق التهاب دواعم السن.
  • حمامي اللثة الخطية حالة من التهاب اللثة تتزامن عادةً مع فِيْروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز وأحيانًا أمراض أخرى وتسبب حواف حمراء بشكل غير طبيعي على اللثة وقد لا تسبب نزيفًا للثة ويصعب علاجها.
  • وفقًا لموقع التهاب اللثة، تنقسم العدوى إلَّى

  • التهاب اللثة الموضعي أو الموضعي يحدث التهاب فِيْ لثة أحد الأسنان أو مجموعة معينة من الأسنان.
  • التهاب اللثة العالمي ينتشر الالتهاب فِيْ جميع أنحاء الفم والأسنان.
  • الآن بعد أن تعرفت على أنواع التهاب اللثة، سنذكر أسبابها فِيْ الفقرة التالية.

    أسباب التهاب اللثة المتكرر

    يعد تراكَمْ البلاك أو الجير وسوء نظافة الفم من الأسباب الرئيسية للعدوى وأمراض اللثة، ولكن هناك أسباب أخرى، مثل

    • التغيرات الهرمونية، مثل أثناء الحمل وانقطاع الطمث والبلوغ والدورة الشهرية، مما يجعل اللثة أكثر حساسية وعرضة للالتهابات.
    • أمراض مثل الإيدز والسرطان، والتي تهدد مناعة الجسم وتجعله عرضة للإصابة بالأمراض، وكذلك مرض السكري، مما يبطئ عملية الشفاء ويضاعف من خطر الإصابة بالتهابات اللثة واللثة.
    • الأدوية التي تؤثر على صحة الفم والأسنان وتقلل من تدفق اللعاب المسؤولة عَنّْ حماية اللثة والأسنان وزيادة نمو اللثة، مثل الأدوية المضادة للصرع وأدوية الذبحة الصدرية.
    • العادات السيئة مثل التدخين وشرب الكحوليات تجعل من الصعب على اللثة الشفاء.
    • العوامل الوراثية والتاريخ العائلي من التهابات اللثة وأمراض الأسنان.
    • العمر، لأن خطر الإصابة بأمراض تجويف الفم يزداد مع تقدم العمر.
    • – التنفس عَنّْ طريق الفم مما يؤدي إلَّى جفاف الفم وبالتالي تهِيْج والتهاب اللثة.
    • يؤثر التوتر العصبي على دفاعات الجسم ومقاومته للبكتيريا.
    • · اعوجاج الأسنان وقلة المحاذاة مما يجعل الفجوات بينها كبيرة مما يسمح للبكتيريا بالتكاثر.
    • تقويم الأسنان وأطقم الأسنان وخاصة العريضة منها.

    بما أن الوقاية خير من العلاج، اتبع النصائح التالية لحماية نفسك من التهابات الأسنان.

    طرق الوقاية من التهاب اللثة

    تكون الوقاية من التهاب اللثة سهلة فِيْ معظم الحالات عَنّْ طريق التحكَمْ فِيْ البلاك بالفرشاة يوميًا، والتنظيف بالخيط لإزالة بقايا الطعام، والشطف بغسول الفم للتخلص من البكتيريا، بالإضافة إلَّى التنظيف الاحترافِيْ للأسنان فِيْ العيادة مرتين سنويًا على الأقل، بالإضافة إلَّى خطوات العَنّْاية يمكن اتباع الخطوات التالية بخصوص تجويف الفم

    • الإقلاع عَنّْ التدخين والكحول.
    • تقليل التوتر والتوتر والحصول على ساعات نوم كافِيْة.
    • ضبط سكر الدم.
    • اعتني بتقويم الأسنان أو أطقم الأسنان ونظفها جيدًا كل يوم.
    • قم بزيارة طبيب الأسنان بانتظام للاطمئنان، وإذا لزم الأمر، علاج أمراض الفم.
    • تناول الأطعمة الصحية المعززة للمناعة مثل المكسرات والخضروات ذات الأوراق الخضراء والفواكه الحمضية والبروكلي والبطاطس وخاصة الفلفل الحلو.

    فِيْ نهاية مقالنا الذي تضمن بعض أنواع التهاب اللثة بالصور وأسبابها وطرق الوقاية منها، وتجدر الإشارة إلَّى ضرورة عدم تناول الحلويات والسكريات والشوكولاتة قدر الإمكان، لأن لها سلبيًا. التأثير على الفم والأسنان ودعم نمو البكتيريا وأهمية تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد الوجبات وفصلها عَنّْ النوم.

    إذا كنت ترغب فِيْ معرفة المزيد عَنّْ أعراض الأمراض المختلفة وكَيْفَِيْة علاجها والوقاية منها، قم بزيارة القسم الصحي فِيْ موقع “Supermama”.