أسباب وأعراض مرض الزكام وكَيْفَِيْة الوقاية منه

هل تساءلت يومًا عَنّْ سبب إصابتك بالزكام مرة أو مرتين سنويًا على الأقل أو هل فكرت فِيْ الأعراض المصاحبة لنزلات البرد أو يومضت فِيْ رأسك ذات يوم وفكرت فِيْ مجموعة أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد من المجموعات الأخرى، أعتقد أنك فكرت فِيْ الأمر للحظة أو بدأت فِيْ التفكير فِيْه لا تقلق، ستجد الإجابة فِيْ هذا المقال، وفِيْ السطور التالية بإذن الله نجيب على جميع أسئلتك ونشرح تعريف الزكام نفسه، كَمْا سنتحدث عَنّْ الأدوية التي يجب تناولها إذا شعرت أنك مصاب بنزلة برد، أخيرًا والأهم، سنتحدث عَنّْ طرق الوقاية من الزكام وتقليل حدوثه، كل هذا وأكثر ستتعلمه فِيْ السطور التالية.

أنفلونزا

البرد، أو كَمْا يسميه البعض التهاب البلعوم الأنفِيْ، هُو مرض فِيْروسي يصيب الجهاز التنفسي العلوي وبعض الأعضاء الأخرى مثل الحلق والحنجرة والجيوب الأنفِيْة. ومع ذلك، فهُو مرض بسيط ويمكن علاجه. فِيْ أقرب وقت ممكن مع اتباع تعليمات الطبيب وتناول الدواء المطلوب. عَنّْدما يصاب الشخص بنزلة برد، لا تظهر الأعراض على الفور، ولكن يستغرق ظهُور أعراض المرض عدة ساعات، ويستغرق الأمر عدة أيام حتى تختفِيْ.

ما هِيْ أعراض البرد

لا تظهر أعراض نزلات البرد على الفور، ولكن يستغرق ظهُور علامات وأعراض المرض عليك عدة ساعات، وتعمل هذه الأعراض بمثابة تحذير لجسمك بضرورة الراحة وتناول الأدوية اللازمة للتطهِيْر. الفِيْروس ومن هذه الأعراض

  • العطس المستمر
  • شعور مزعج فِيْ الحلق، وكأن حلقك جاف أو مسدود
  • البرد المستمر
  • انسداد الأنف
  • السعال المستمر
  • درجة حرارة عالية
  • صداع الراس

يمكنك أيضًا مشاهدة مرض التهاب الكبد الوبائي سي

يجب أن نلاحظ أنه ليس من الضروري أن تكون لديك كل هذه الأعراض عَنّْد إصابتك بنزلة برد، فعادة ما تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكن إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، يجب أن تشك فِيْ وجود عدوى وتذهب إلَّى الطبيب على الفور.

ما هِيْ أسباب نزلات البرد

كَمْا قلنا أن الزكام مرض فِيْروسي يصيب جسم الإنسان، ويقول علماء الأمراض إن الزكام يمكن أن يكون سببه أكثر من 100 فِيْروس مختلف وليس فِيْروس واحد، اعرض أمثلة على هذه الفِيْروسات.

  • فِيْروس الانفلونزا
  • الفِيْروس المعوي
  • الفِيْروسات الغدية
  • فِيْروسات كورونا البشرية
  • فِيْروسات الرئة

المجموعات الأكثر عرضة لنزلات البرد

يتعرض جميع الأشخاص لنزلات البرد مرتين فِيْ السنة على الأقل، ولكن هناك مجموعات قد تصاب بالزكام أكثر من غيرهم، وذلك لأسباب وعوامل طبيعية لا تنطبق على البشر، وعوامل أخرى يمكن أن يدخل فِيْها الإنسان.

  • من بين المجموعات التي يمكن أن تتعرض لنزلات البرد عدة مرات فِيْ السنة، حديثو الولادة والأطفال الرضع الذين لم يبلغوا السنتين بعد، والسبب أن جهاز المناعة لدى الأطفال لا يزال ضعيفًا، ولا يجد الفِيْروس أي مقاومة فِيْ البداية، لذلك يجب علينا الاعتناء بالرضع وعدم إهمالهم.
  • الفئة الأخرى التي تتعرض لنزلات البرد مرات عديدة هم المدخنون وهذا واضح لأن كثرة التدخين يضعف وظائف الجسم وله تأثير رهِيْب على الرئتين والقلب وبالتالي ينقص الدورة الدموية والجهاز المناعي لا يعمل بشكل فعال مما يجعل هم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم.
  • الفئة الأخيرة معَنّْا هِيْ أولئك الذين لديهم جهاز مناعة ضعيف، وذلك لعدة أسباب، منها سوء التغذية، والشيخوخة، وتناول بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على الجهاز المناعي، وأسباب أخرى.

يمكنك أيضا أن ترى الوقاية من السرطان

المعالجة الباردة

يجب أن نتذكر أنه عَنّْد ظهُور أعراض الزكام عليك استشارة الطبيب وعدم تناول الدواء بنفسك حتى لا تؤذي نفسك وتجعل الموقف أسوأ. وسنعرض لكَمْ فِيْ السطور التالية بعض الأدوية التي تستخدم للتخفِيْف من أعراض الزكام.

  • يوصى باستخدام مضادات الهِيْستامين للسعال الحاد ونزلات البرد.
  • يوصى باستخدام خافضات الحرارة للحمى وارتفاع درجة الحرارة.
  • يساعد شرب السوائل الساخنة مثل الليمون الدافئ على تقليل التهاب الحلق.
  • يمكن استخدام بعض القطرات للحفاظ على رطوبة الممرات الأنفِيْة وتخفِيْف المخاط السائل.
  • يساعد تناول أقراص الزنك وأقراص فِيْتامين سي فِيْ تخفِيْف أعراض البرد.

يجب أن نشير إلَّى أنه لا يوجد علاج مباشر لنزلات البرد، بل تستخدم هذه الأدوية للتخفِيْف من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد، كَمْا يجب عدم تناول أي مضادات حيوية، لأن المضاد الحيوي يزيل فقط الالتهابات البكتيرية، أثناء نزلات البرد. هُو مرض فِيْروسي.

الوقاية من نزلات البرد

كَمْا يقول العلماء، الوقاية خير من العلاج، يجب أن يكون جسمك بمثابة حصن ضد أي فِيْروس وأن تتجنب أي وسيلة قد تعرضك للإصابة بالفِيْروس، وسنراجع بعض الطرق للوقاية من نزلات البرد.

  • تأكد من غسل يديك باستمرار بالماء والصابون.
  • تناول مجموعة متنوعة من الخضروات الغنية بالعَنّْاصر الغذائية التي تفِيْد الجسم وتقوي جهاز المناعة.
  • تجنب مصافحة أي شخص مصاب بالزكام.
  • يوصى بممارسة الرياضة طوال الوقت وجعلها روتينًا يوميًا، لأن الرياضة تجعل الجسم أكثر كفاءة.
  • تنظيف الشقق وأماكن العمل.
  • إذا لم تكن يديك نظيفة ولا يوجد ماء قريب لغسل يديك، فلا تلمس وجهك وعينيك.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.

قد ترى أيضًا أسباب غثيان الصباح

على الرغم من عدم وجود علاج مباشر لنزلات البرد، إلا أنه ليس مرضًا خطيرًا ويمكن للجسم مقاومته والتخلص منه فِيْ غضون أيام قليلة، ونحمد الله دائمًا على نعمة الصحة والعافِيْة. احتمالية الإصابة بالمرض وفِيْ النهاية إذا أعجبك المقال يرجى مشاركته على الشبكات الاجتماعية للاستفادة منه.