أدوية تساعد على الحمل وأخرى تمنعه

عَنّْدما تواجهِيْن صعوبة فِيْ الإنجاب، سيصف لك طبيبك أدوية لمساعدتك على الحمل، أو يمكن تسميتها (أدوية الخصوبة)، وهِيْ المسؤولة عَنّْ تحفِيْز الجسم لإفراز الهرمونات التي تنظم عملية التبويض وتزيد من فرص إطلاق البويضة. من المبيض.

من ناحية أخرى، تستخدم بعض النساء حبوب منع الحمل لأسباب مختلفة، بما فِيْ ذلك التخطيط للحمل أو لأي سبب من الأسباب لا يرغبن فِيْ الحمل فِيْ هذا الوقت. فِيْ هذه المقالة، سوف نغطي كل ما يتعلق بأدوية الخصوبة وتحديد النسل.

أدوية لدعم الحمل

الأدوية الأكثر شيوعًا وانتشارًا فِيْ الحالات العادية، عَنّْدما تكون الإباضة لدى المرأة أقل وفِيْ حالة عدم وجود مشاكل صحية أخرى تتعلق بإمكانية الحمل، هِيْ

كلوميد

يستخدم كلوميد لمدة 40 عامًا عَنّْدما لا تحدث الإباضة بشكل طبيعي، فإن مادة (كلوميفِيْن) الموجودة فِيْ الدواء هِيْ المسؤولة عَنّْ تحفِيْز الجسم على إفراز الهرمونات التي تحفز الإباضة وإفراز البويضات، وغالبًا ما تستخدم هذه الأدوية مع أدوية أخرى. طرق مثل التلقيح الصناعي.

حوالي 60-80 ٪ من الحالات التي تتناول جرعات منتظمة من الكلوميد تزيد من قدرتهم على الحمل بعد حوالي ستة أشهر.

الآثار الجانبية للدواء

  • عدم وضوح الرؤية
  • غثيان؛
  • انتفاخ؛
  • صداع الراس؛
  • إمكانية الحمل بتوأم، وهُو ما يحدث مع أي دواء أو طريقة تحفز الإباضة لدى المرأة.

الحقن الهرمونية

فِيْ حالة عدم نجاح الأدوية والعقاقير وحدها، يقترح الطبيب الحقن الهرمونية لتحفِيْز الإباضة، ومن أهم أنواع الحقن الهرمونية

  • الأنواع التي تحتوي على هرمون hCG غالبًا ما تستخدم هذه الأنواع مع أدوية الخصوبة الأخرى لتحفِيْز المبايض على إطلاق البويضة.
  • الأنواع التي تحتوي على هرمون (FSH) الذي يحفز نمو البويضات داخل المبايض.
  • الأنواع التي تحتوي على خليط من الهرمونات (LH) و (FSH).
  • الأنواع التي تحتوي على GnRH، الذي يحفز إطلاق FSH و LH المعززين للخصوبة من الغدة النخامية.

إلَّى جانب الأنواع الأخرى من الحقن التي تساعد على زيادة الخصوبة، فإن هذه الأنواع من الأدوية ليست حبوبًا، ولكنها تؤخذ كحقن، وتختلف الجرعات اعتمادًا على كَيْفَِيْة استخدامها.

يتم إعطاء بعض الحقن تحت الجلد والبعض الآخر فِيْ العضلات، وأحيانًا يمكن إعطاء الحقن فِيْ البطن أو العضد أو الفخذ أو الأرداف وعادة ما يتم إعطاؤها من قبل الطبيب فِيْ اليوم الثاني أو الثالث من الدورة. وتستمر المرأة فِيْ الاستخدام لمدة 7-12 يومًا على التوالي أحيانًا.

هذه الطريقة لها نسبة نجاح عالية وأكثر من 50٪ من حالات الحمل المؤكدة بعد الحقن.

أدوية الخصوبة الأخرى

هناك بعض الأنواع الأخرى من الأدوية التي يصفها الأطباء لخفض مستويات بعض الهرمونات وتقليل حجم الغدة النخامية التي تسبب مشاكل فِيْ التبويض، وعادة ما تكون على شكل أقراص عَنّْ طريق الفم، وتشمل الآثار الجانبية الدوخة واضطراب المعدة.

أدوية منع الحمل

من ناحية أخرى، ترغب بعض النساء فِيْ منع الحمل لفترة ما بعد حملهن الأول أو بعد الزواج مباشرة، لذلك يلجأن إلَّى أدوية منع الحمل وطرق مختلفة، وإليكَمْ أهم هذه الطرق

  • النحاس أو اللولب الهرموني.
  • حبوب منع الحمل.
  • حقن منع الحمل.
  • الواقي الذكري.

هناك طرق دائمة ولا رجعة فِيْها مثل استئصال الرحم أو جراحة ربط المبيض.

مضادات الحمل الهرمونية

هذه طرق تستخدم الهرمونات لمنع الحمل وتشمل

حبوب منع الحمل

هناك نوعان، الأول يحتوي على خليط من نوعين من الهرمونات، على سبيل المثال حبوب الياسمين، جينيرا، مارفِيْلون، لوجنون وغيرها.

النوع الثاني يحتوي على هرمون واحد فقط، على سبيل المثال حبوب Orgamitril، Cerazette، Microlot وغيرها.

تؤخذ حبة واحدة فِيْ اليوم وهِيْ فعالة بنسبة تصل إلَّى 99٪ فِيْ منع الحمل إذا تم تناولها بشكل صحيح وعلى فترات منتظمة.

حقن ديبو بروفِيْرا

نوع آخر من وسائل منع الحمل الهرمونية، يتم أخذ الحقنة مرة كل ثلاثة أشهر وتكون فعالة بنسبة 99٪ إذا تم تناولها فِيْ الوقت المحدد ولفترة زمنية محددة دون تأخير.

وفِيْ الختام نؤكد على عدم استخدام أي من وسائل منع الحمل أو الأدوية التي تساعد على الحمل دون استشارة الطبيب وحسب وصفته بالجرعات والمواعيد وذلك لتجنب المضاعفات غير الضرورية.