ديدان المهبل عَنّْد الاطفال

الديدان المهبلية عَنّْد الأطفال

عَنّْدما نذكر الديدان المهبلية، فإن أول ما يتبادر إلَّى الذهن هُو أنها مخصصة للفتيات فقط، ولكنها شائعة فِيْ كل من الرجال والنساء.

ربما يكون السبب الرئيسي وراء تسميتها بالديدان المهبلية هُو أنها تظهر أولاً فِيْ فتحة الشرج ثم تنتقل إلَّى المهبل إذا كانت المضيفة فتاة صغيرة.

هناك عدة أنواع من الديدان المعوية، ولكن الأكثر شيوعًا بين الأطفال هِيْ الديدان الدبوسية أو الديدان الشريطية. وتشيع الديدان المهبلية فِيْ الأطفال.

على الرغم من أن إصابة أحد أفراد الأسرة يمكن أن تنشر العدوى إلَّى جميع أفراد الأسرة، إلا أن هناك عدة طرق للوقاية والعلاج.

يعاني جميع الأطفال فِيْ سن المدرسة من بعض أنواع الديدان بسبب الاتصال المباشر مع الأطفال والتلامس مع الأسطح الملوثة إذا لم يغسل الطفل يديه جيدًا بعد لمس فتحة الشرج أثناء التبول.

أو لأن هذا النوع من الديدان غالبا ما يسبب حكة شديدة والطفل، مع رد فعلها العفوي، يخدش فِيْ هذه المنطقة وينتشر بعد ذلك العدوى ويلوث الأسطح المحيطة.

شكل وأنواع الديدان المهبلية

الديدان المهبلية عَنّْد الأطفال هِيْ نيماتودا، أو كَمْا تسمى الديدان الخيطية، لأنها تحت المجهر لها مظهر رقيق ورقيق ولا يتجاوز طولها 5 ملم.

تعيش هذه الديدان فِيْ الأمعاء وحول فتحة الشرج ويمكن أن تصيب الناس فِيْ مراحل مختلفة من الحياة، لكن الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر بسبب الأسطح الملوثة.

ينتقل من شخص لآخر عَنّْ طريق الأيدي أو الملابس الملوثة، والنوم على سرير شخص آخر يمكن أن يصاب به. تتحرك هذه الدودة داخل جسم الطفل ليلاً داخل فتحة الشرج حتى تضع بيضها هناك.

الموطن الأساسي عَنّْد الفتيات هُو المهبل، والذي ينتج عَنّْه تكوين بعض الإفرازات المهبلية، ولكن مثلما تكون العدوى أسهل، يمكن أيضًا إزالتها ببعض الطرق الوقائية التي تتطلب صيانة.

أعراض الديدان المهبلية عَنّْد الأطفال

هناك علامات معينة ستلاحظها فِيْ طفلك ستخبرك أنه يعاني من هذه الديدان، بما فِيْ ذلك ما يلي

  • حكة شديدة فِيْ منطقة الشرج وتزداد بشكل ملحوظ أثناء الليل، ونشاط هذه الديدان فِيْ هذه المنطقة يسبب تهِيْجًا وإحساسًا بالحكة، لذلك فإن هذا هُو أكثر الأعراض وضوحًا، بينما الأعراض الأخرى خفِيْفة.
  • يجد الطفل صعوبة فِيْ النوم بسبب الشعور بعدم الراحة وقد يظهر نقصًا فِيْ التركيز أثناء النهار بالإضافة إلَّى فقدان الوزن.
  • ألم فِيْ المنطقة المحيطة بالبطن.
  • حكة المهبل عَنّْد الفتيات.
  • احمرار الجلد حول فتحة الشرج.
  • إفراز الديدان البالغة فِيْ البراز.
  • خلال الصباح قد تلاحظ بعض الديدان حول منطقة الشرج.
  • بعض اضطرابات الجهاز الهضمي.

أسباب الإصابة بالديدان المهبلية

يكَمْن سر الإصابة بهذه الديدان فِيْ البيض حيث يمكنها العيش لمدة 2-3 أسابيع على الأسطح الخارجية.

عَنّْد التعامل معها عَنّْ طريق لمس الأسطح أو حتى استنشاق البيض أو ابتلاعه من خلال الطعام أو الشراب، فإنها تدخل جسم الطفل وتنتقل إلَّى الأمعاء الدقيقة، حيث الموقع الرسمي لمراسم الفقس.

حتى تهاجر الديدان الصغيرة إلَّى الأمعاء الغليظة لتنمو وتزدهر، تضع الأنثى بيوضها الجديد حول فتحة الشرج ثم تنتقل إلَّى البويضة الصغيرة الجديدة تحت أظافر الطفل للبحث عَنّْ جسد آخر تعيش فِيْه.

سواء قمت بنقلها إلَّى الألعاب ثم إلَّى كل من يلمسها، أو من خلال المراتب، وإذا لم تجد طفلًا آخر، يمكنك أن تصيب نفس الطفل مرة أخرى.

الكشف عَنّْ الديدان المهبلية عَنّْد الأطفال

فِيْ بعض الحالات قد يكون الوالدان متشككين ويريدان التأكد من إصابة الطفل بهذا النوع من الديدان بطريقة مؤكدة طبيا، لذلك فإن طرق الفحص الدقيق هِيْ كَمْا يلي

  • اختبار الشريط، وهُو عبارة عَنّْ شريط يوضع حول فتحة الشرج ليلاً، فِيْ الصباح الباكر أو قبل الاستحمام أو تغيير الملابس، حيث إذا كان هناك نشاط لبيض هذه الديدان، فإنها ستلتصق بهذا الشريط وسيتم فحصها تحت المجهر .
  • فِيْ بعض الحالات، يتم فحص عينات من تحت أظافر الطفل تحت المجهر للتأكد من الإصابة بالديدان المهبلية.
  • بالرغم من توافر هذه الفحوصات الطبية الدقيقة، إلا أن أسهل الطرق وأكثرها انتشارًا لتأكيد وجود هذه الديدان هُو الكشف عَنّْ الطفل ليلًا ورؤية الديدان على الجلد بالقرب من فتحة الشرج، لأن هذا هُو الوقت المثالي لنشاطهم، أي بعد أن ينام الطفل حوالي 2-3 ساعات.

علاج الديدان المهبلية للاطفال

يمكن للطبيب أن يصف بعض الأدوية التي تقضي على هذا النوع من الديدان، ولكن هذا لا يحل محل بعض الإجراءات الأخرى التي تحد من انتشار الديدان، وطرق العلاج العامة هِيْ كَمْا يلي

  • فِيْ كثير من الأحيان، يصف الطبيب المعالج جرعة واحدة من الدواء الذي يقتل هذا النوع من الديدان، مثل ميبيندازول أو غيره، وفقًا لتقدير الطبيب.
  • الاستحمام المستمر للطفل فِيْ الصباح والمساء للتخلص من البيض الذي تم تسليطه أثناء نوم الطفل.
  • استخدام المنظفات المطهرة للتخلص من البيض المسكوب على المرحاض مع التعقيم المستمر للمطبخ وأدواته.
  • غسل المراتب والشراشف بالماء الساخن ومساحيق التنظيف المطهرة باستمرار للتخلص من البيض العالق.
  • لا تنزع أغطية الأسرة بالقوة حتى لا ينتشر البيض على الأرضيات.
  • الأعمال المنزلية النظيفة والتغيير اليومي للملابس الداخلية.
  • الحفاظ على الأظافر نظيفة وصحية للجميع حتى لا تساهم فِيْ استقبال العدوى وبالتالي انتشارها.
  • عقم الألعاب أو الأدوات التي يتعامل معها الطفل المصاب بانتظام.

العلاج بالاعشاب للديدان المهبلية

بالرغم من عدم وجود علاقة علمية وثيقة بين الأعشاب وتأثيرها على الديدان المهبلية عَنّْد الأطفال إلا أن بعض الناس يفضلون شرب الأعشاب الطبيعية أثناء علاج هذه الديدان ولكن لا يمكن الاعتماد على ذلك بشكل قاطع ومنها ما يلي

  • عصير الجزر، ومن المعروف أن لهذا المشروب العديد من الفوائد، بما فِيْ ذلك علاج ضعف البصر، ولكن من غير المعروف أن له القدرة على محاربة مرض السكري.