كَيْفَ أتخلص من أعراض القلق الجسدية

القلق حالة نفسية ترافقنا بشكل شبه يومي، وهُو شعور طبيعي تمامًا، فإذا كان خفِيْفًا ويمكنك التحكَمْ فِيْه، فهُو يحفزك على التحسن والنظر بإيجابية إلَّى مستقبلك وممارسة الحياة بشكل أفضل. . قد تعاني بعض النساء من القلق المفرط الذي يحوله من شيء مفِيْد إلَّى اضطراب يحتاج إلَّى علاج، خاصة مع المسؤوليات اليومية الكثيرة والضغوط التي يؤثر بعضها سلبًا ولا يتحملها. إذا كنت تشعر بالقلق الشديد والتوتر بشأن الأحداث والمواقف الشائعة وتجد صعوبة فِيْ التغلب عليها والتصرف بشكل طبيعي، فقد تحتاج إلَّى إعادة تقييم حالتك واستشارة الطبيب لمنع حدوث ذلك. وتظهر عليك بعض الأعراض الجسدية. سنخبرك فِيْ هذا المقال عَنّْ الأعراض الجسدية للقلق وكَيْفَِيْة التخلص منها.

الأعراض الجسدية للقلق

هناك أنواع مختلفة من القلق، وبعض هذه الأنواع لها أعراض جسدية خاصة بالمخاوف المرتبطة بكل نوع. لكن بشكل عام، تشترك اضطرابات القلق فِيْ العديد من هذه الأعراض، بما فِيْ ذلك

  • الغثيان وآلام المعدة.
  • صداع الراس؛
  • الأرق واضطرابات النوم الأخرى.
  • ضعف أو تعب.
  • سرعة التنفس أو ضيق التنفس.
  • زيادة معدل ضربات القلب؛
  • عرق؛
  • الاهتزاز والقشعريرة.
  • تشنج.
  • يمكن أن يكون لبعض أنواع القلق أعراض جسدية أخرى، على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من نوبة هلع، فقد تشعر بالاختناق أو بالدوار.

    كَيْفَ يمكنني التخلص من أعراض القلق الجسدي

    إذا كانت لديك أعراض جسدية للقلق، فعادةً ما يخفف العلاج عَنّْ طريق التحدث إلَّى طبيب نفسي أو تناول الأدوية. بصرف النظر عَنّْ العلاج السلوكي المعرفِيْ (CBT)، فهُو الخيار العلاجي الأكثر شيوعًا وفعالية للقلق. يمكنك أيضًا تقليل الأعراض الجسدية للقلق. القلق حسب هذه النصائح

    • النشاط البدني لا شك أن ممارسة الرياضة تقلل التوتر وتحسن الصحة.
    • تجنب الكحوليات والكافِيْين للكحول والمنبهات تأثير سيء على القلق ويجب تجنبها.
    • الاسترخاء يمكن للتخيل الموجه والتنفس العميق أن يساعدا جسمك على الاسترخاء، وكذلك التأمل واليوغا.
    • النوم الحصول على قسط كافٍ من الراحة يساعد فِيْ تقليل أعراض القلق.
    • التأمل الذاتي مثل تسجيل اليوميات، وتسجيل الاستجابات التلقائية للمواقف المختلفة، كل ذلك سيساعد على الانتباه للأعراض والسيطرة عليها.
    • اهدأ إن قول عبارات مثل “أنا بخير” أو “هذه الأعراض ستنتهِيْ قريبًا” لمواجهة أفكارك السلبية مفِيْد جدًا فِيْ التعافِيْ.
    • اتباع أسلوب حياة صحي تناول الأطعمة الصحية مثل الخضار والفواكه، والاعتناء بصحتك، وشرب الكثير من الماء، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب أي شيء يسبب التوتر، سيساعدك بالتأكيد على التخلص من الأعراض.
    • تشتيت الانتباه عَنّْ أسباب القلق إن توجيه التركيز إلَّى الأشياء والمواهب والقدرات الإيجابية يساعد على تشتيت الانتباه عَنّْ أي شيء يمكن أن يسبب القلق.
    • البحث عَنّْ طبيب من المهم طلب المساعدة عَنّْدما تسوء الأمور، حيث سيتمكن الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية المؤهل من التعامل مع الأعراض الجسدية للقلق.

    يشمل العلاج التشخيص الدقيق والمشاركة فِيْ خطة العلاج واتباع توصيات طبيبك. تذكر أن إهمال علاج القلق له آثار سلبية طويلة المدى، لذلك من الضروري استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو تسبب فِيْ صعوبات فِيْ أي من الأنشطة اليومية.

    أخيرًا، أعزائي، القلق يمكن أن يكون جزءًا من حياتك لدرجة أنه يؤثر عليك جسديًا، لذلك إذا كنت تعاني من أي من أعراض القلق الجسدي، فاتبع النصائح السابقة، وإذا ساءت، فلن يكون لديك خيار لكن استشارة طبيب نفسي لتحديد العلاج المناسب.

    لمزيد من المقالات حول كل ما يتعلق بصحة الأطفال، انقر هنا.