كَيْفَ أتعامل مع مريض الألزهايمر

مرض الزهايمر هُو مرض يصيب كبار السن عادة ويحدث نتيجة التلف التدريجي لأنسجة المخ والخلايا العصبية، مما يؤثر على الذاكرة ويمنع صاحبها من عيش حياة طبيعية، حيث تزداد شدة أعراض الزهايمر مع مرور الوقت ويمكن أن تحدث مضاعفات. أنه يتطلب تغييرات كثيرة فِيْ حياة المريض وعائلته، بحيث لا يصاب فقط بالمرض، بل كل من حوله، فهُو يتطلب قدرًا معينًا من الصبر والتكَيْفَ مع الموقف من جانب جميع أفراد الأسرة، و أخيرًا، الحب والسعي لراحة المريض يزيلان أي شعور بعظمة المسؤولية. إذا كان لديك شخص فِيْ منزلك مصاب بمرض الزهايمر، فستعلمك هذه المقالة كَيْفَِيْة التعامل مع مريض الزهايمر ومراحل المرض المختلفة.

كَيْفَِيْة التعامل مع مريض الزهايمر

إذا كنت ترعى شخصًا مصابًا بمرض الزهايمر، فِيْجب أن تعرف كَيْفَِيْة التعامل معه بشكل صحيح، مما يجعل الأمور أسهل بالنسبة لك، وانتبه للنصائح التالية

  • تعرف على المزيد حول المرض من أجل رعاية مريض مصاب بمرض الزهايمر، تحتاج إلَّى معرفة المزيد عَنّْ طبيعة المرض وفهمه جيدًا. يمكنك القيام بذلك عَنّْ طريق قراءة كتب طبية بسيطة عَنّْها أو حضور دورات طبية للتعرف على الأعراض المبكرة للمرض والتغيرات السلوكية المصاحبة له وأشياء أخرى تسهل عليك رعاية المريض.
  • إنشاء روتين يومي للمريض الروتين اليومي يساعد المريض على الشعور براحة أكبر والتعرف على الأشخاص من حوله، حتى لو لم يتذكرهم من وقت لآخر. لذا تجنب إجراء تغييرات كبيرة على هذا الروتين حتى لا يكون مربكًا له، وإذا لزم الأمر، يجب أن يكون التغيير تدريجيًا.
  • اعتنِ بسلامته العديد من المواقف اليومية يمكن أن تجعل مريض الزهايمر يشعر بعدم الأمان أو يعرضه لخطر حقيقي، لذا اعتني جيدًا بالمنزل، ولا تدعه يخرج بمفرده وتجنب أي عامل خطر قد يشكل تهديدًا له. الحياة.
  • زيادة ثقته بنفسه المظهر الجيد للمريض يمكن أن يساعده على الاسترخاء والاندماج فِيْ الحياة كَمْا لو كان يفعل ذلك بشكل طبيعي. لذا اعتني بنظافته الشخصية وأناقته، مما سيساعد فِيْ تحسين حالته العقلية.
  • ساعده فِيْ التحدث والتواصل يمكن أن يؤثر مرض الزهايمر بشكل كبير على قدرة الشخص على التواصل مع من حوله، حيث قد يواجه صعوبة فِيْ تفسير أو تذكر بعض الكلمات، لذا تأكد من إشراكه فِيْ محادثات وأنشطة مختلفة فِيْ وجودك، وإذا كان هُو يجد صعوبة فِيْ الكلام، ساعده بلطف بطريقة لا تحرجه وابق هادئًا عَنّْدما يغضب.
  • تحضير وجبة صحية ومغذية من الضروري مساعدة مريض الزهايمر على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والمشروبات الصحية، لأن الكثير من المصابين بمرض الزهايمر يفقدون الوزن لأسباب مختلفة.
    • الأطعمة التي يسهل عليه مضغها وابتلاعها.
    • الأطعمة التي تؤكل على شكل أصابع مثل الجبن الصلب والفواكه والسندويشات الرقيقة، بالإضافة إلَّى الأطعمة التي تعزز الذاكرة.
    • الأكل فِيْ نفس الوقت كل يوم.
    • الطعام على أطباق ملونة ومبهجة.
    • المزيد من الطعام فِيْ وجبة الإفطار.
    • الفِيْتامينات والأدوية المنشطة للذاكرة التي يصفها الطبيب.

    تأكد أيضًا من هدوء غرفة الطعام، قم بإيقاف تشغيل الراديو أو التلفزيون أو الكَمْبيوتر المحمول، فهذا سيساعده على التركيز على الوجبة حتى لا يشتت انتباهه

    بعد معرفة كَيْفَِيْة التعامل مع مريض الزهايمر، يجب أيضًا أن تكون على دراية بمراحل المرض المختلفة لفهم المزيد عَنّْها والاستعداد لكل مرحلة جديدة قد تفاجئك.

    مراحل مرض الزهايمر

    تنقسم مراحل مرض الزهايمر إلَّى أربع مراحل نوردها بالتفصيل أدناه

  • المرحلة المبكرة يشير مصطلح المرحلة المبكرة إلَّى أولئك الذين يعانون من ضعف خفِيْف فِيْ الذاكرة، كأحد أعراض مرض الزهايمر فِيْ مراحله المبكرة، عَنّْدما يبدأ النسيان وصعوبات التواصل والتغيرات فِيْ المزاج والسلوك. ومع ذلك، فِيْ هذه المرحلة، يحتفظ المريض بالكثير من قدرته الوظيفِيْة ولا يتطلب سوى الحد الأدنى من المساعدة. يمكنه أيضًا التحدث عَنّْ تجاربه مع المرض، ومساعدة أسرته فِيْ التخطيط لاحتياجاته وتوجيه رعايتهم المستقبلية له.
  • المرحلة المتوسطة تشير هذه المرحلة إلَّى تراجع أكبر فِيْ قدرات المريض الإدراكية والوظيفِيْة، ورغم وجود بعض الوعي والوعي بحالته، إلا أن مساعدته فِيْ العديد من المهام اليومية تصبح ضرورة.
  • المرحلة المتأخرة هذه هِيْ المرحلة الحادة أو المتقدمة وفِيْ هذه المرحلة لم يعد المريض قادرًا على التواصل اللفظي أو الاعتناء بنفسه، لذلك ستكون غواصاته إلزامية طوال اليوم.
  • المرحلة الأخيرة حيث يعاني المريض من الخرف والتدهُور العقلي والجسدي وتزداد الأعراض سوءًا يومًا بعد يوم، لكن معدل ذلك يختلف من مريض لآخر، سيحتاج المريض بالطبع أيضًا إلَّى رعاية على مدار الساعة. هنا بالإضافة إلَّى الحاجة إلَّى تحسين حالتهم العقلية.
  • لا يوجد حاليًا علاج لمرض الزهايمر، لكن الأدوية المحفزة للذاكرة وغيرها من الخيارات، مثل اتباع نمط حياة صحي، يمكن أن تبطئ بشكل كبير من تطور المرض وأعراضه.

    الآن أنت تعرف كَيْفَ تتعامل مع مريض مصاب بمرض الزهايمر، الأمر يتطلب القليل من الصبر والاهتمام بالمريض والتأكد من أنه فِيْ بيئة صحية، اتبع النصائح السابقة وننصحك بقراءة المزيد عَنّْ المرض اجعل مهمتك أسهل.

    لمزيد من المقالات حول كل ما يتعلق بالصحة، انقر هنا.