5 أسباب تخيف الأم من الحمل الثاني

عَنّْدما تمر بتجربة الحمل وصعوباته لأول مرة، قد تكون أكثر خوفًا من تكرار التجربة. أحيانًا ما يكون الخوف من الحمل الثاني له ما يبرره لمجموعة متنوعة من الأسباب المتعلقة بكل تجربة ومختلفة عَنّْ أي تجربة أخرى. فِيْ هذا المقال نناقش معاك امي العزيزة اسباب الخوف من الحمل الثاني وما هِيْ اعراض الحمل .. هل الثاني يختلف عَنّْ الاول وجميع الأسئلة التي تشغل عقلك وتخيفك لعدم تكرار التجربة مرة أخرى.

أسباب الخوف من الحمل الثاني

التفكير فِيْ الحمل الثاني هُو عبارة عَنّْ زوبعة من الأفكار مليئة بالقلق والخوف، فكَيْفَ يمكنني أن أعيش التجربة برمتها هل يمكنني أن أحب طفلي الثاني بقدر ما أحب طفلي الأول كَيْفَ يمكنني إدارة طفلين وأنا بالكاد أستطيع إدارة طفل واحد

يعد وجود الكثير من المخاوف أثناء الحمل الثاني أمرًا طبيعيًا تمامًا ومن بين أكثر المخاوف المعروفة التي تفكر فِيْها معظم الأمهات

  • هل يمكنني أن أحب طفلي الثاني مثل طفلي الأول الطفل الأول هُو أول تجربة لمشاعر الأمومة، وقد تعتقد أنه من المستحيل أن تحب طفلك الثاني بالطريقة التي تحب بها طفلك الأول، لكن الحَقيْقَة أن حبك لطفلك الأول هُو أعظم دليل على ذلك. قدرتك. أن يحبوا طفلهم الثاني، وكَمْا يقول علماء النفس “الأم والأب قادران على محبة طفلين أو أكثر مما يتخيلان، وسيحدث ذلك بشكل طبيعي دون تخطيط”.
  • الخوف من الولادة الثانية إذا مرت الأم بتجربة ولادة صعبة لأول مرة، فمن المرجح أنها ستكون خائفة جدًا من تكرار التجربة، والخوف من تكرارها أمر طبيعي ومبرر، لذلك فِيْ الحمل الثاني، ينصح الطبيب الأم أن تكون أكثر تحفظًا فِيْ صحتها واتباع جميع التعليمات فِيْ أشهر الحمل لتهِيْئة الجسم لأي شيء غير طبيعي، مع ضرورة التحدث إلَّى طبيب نفسي فِيْ حالة وجود مشاكل نفسية عميقة ومؤلمة آثار من التجربة الأولى. .
  • الخوف من عدم القدرة على إرضاع الطفل الثاني هناك العديد من العوامل التي تؤثر على قرار الإرضاع للمرة الثانية والتفكير فِيْه، وعلى أي حال ما حدث فِيْ تجربة الرضاعة الطبيعية فِيْ الحمل الأول قد لا يتكرر فِيْ المرة الثانية، لذلك لا تقلق كثيرًا بشأن التفكير فِيْ هذه الأشياء لأنها مختلفة تمامًا فِيْ كل مرة.
  • التعامل مع طفل أكبر فِيْ وجود رضيع إنه أمر مشروع وطبيعي للغاية أن تخاف من هذه النقطة، لكن الاستعداد لوجود طفل جديد فِيْ الأسرة سيأخذك شوطًا طويلاً ويساعدك فِيْ علاقتك به الطفل الأكبر. خفف من مخاوفك وقلقك من فكرة أن هناك شخصًا آخر يشاركه اهتمامه، لذلك أشرك طفلك الأكبر معك فِيْ تجربة الحمل من البداية ولديك تسعة أشهر للاستعداد والانتظار. مولود جديد وحتى مساعدتك فِيْ جميع مهامه بعد الولادة.
  • التوازن الأبوي بين الطفل الأكبر سنًا والرضيع من الصعب التكَيْفَ مع الحياة مع طفل ثانٍ، لكن التوازن سيتحقق بمرور الوقت وستجعل طبيعة وتكوين عائلتك هذه التجربة مختلفة عَنّْ أي تجربة أخرى، لذلك لا تقارن بينك وبين الآخرين. تجربة لأي تجربة أخرى فِيْ محيطك.
  • سيتم بالتأكيد النظر فِيْ كل هذه المخاوف وأكثر، ولكن تذكر أنه لا توجد قاعدة واحدة تنطبق على جميع التجارب ويمكن تشكيل تجربتك كَمْا يحلو لك.

    هل تختلف أعراض الحمل الثاني عَنّْ الأول

    الأعراض فِيْ الحمل الأول والثاني متشابهة جدًا، ولكن هناك بعض الأعراض التي قد تختلف فِيْ المرة الثانية، بما فِيْ ذلك

    • سيؤثر حملك على شكل وحجم بطنك فِيْ وقت أبكر بكثير مما كان عليه أثناء الحمل الأول.
    • وسرعان ما يمكنك الشعور بحركات طفلك وركلاته.
    • ستكون أكثر عرضة للإصابة بغثيان الصباح أثناء حملك الثاني مقارنةً بحملك الأول.
    • تزداد انقباضات براكستون هِيْكس مرة ثانية.
    • سيكون الشعور بالتعب والإرهاق أكبر، لكن كلما تغلبت عليه، أصبح أقوى.
    • غالبًا ما يستغرق المخاض الثاني والولادة وقتًا أقل من الأول، لكن هذه ليست القاعدة.
    • مشاعرك فِيْ الحمل الثاني أكثر نضجًا ومعلوماتك أكثر، لذا فإن سلوكك فِيْ المواقف المختلفة يكون أفضل.

    اعراض الحمل الثاني فِيْ الاسبوع الاول

    تتشابه معظم أعراض الحمل الثاني مع أعراض الحمل الأول، ولكن هناك بعض الفروق الطفِيْفة التي تشعر بها فِيْ المراحل الأولى من الحمل الثاني

    • قد يأتي شعورك بالحمل قبل أن تعرف أنك لا تنزف وتؤكد الحمل، ومشاعرك هذه المرة مختلفة وغالبًا ما تكون صحيحة.
    • تكون الغازات أكثر وغثيان الصباح يكون أكثر خلال الأسبوع الأول من الحمل.
    • قطرات دم ناتجة عَنّْ التصاق البويضة الملقحة بجدار الرحم وهُو ما يسمى (نزيف الانغراس).
    • تكون عضلات البطن أضعف فِيْ المرة الثانية، لذا فِيْ الأسابيع الأولى من الحمل الثاني قد تشعرين بالغازات، وهذا لا يحدث فِيْ الحمل الأول.

    هل الحمل الثاني أصعب من الأول

    لا توجد قاعدة تنص على أن تجربة الحمل الثاني أصعب أو أسهل من الأولى، ولكن من المؤكد أنك فِيْ الحمل الثاني تكونين أكثر نضجًا فِيْ التعامل مع الأعراض والتغيرات فِيْ جسمك، لذلك مهما كانت الأعراض عالية. فِيْ المرة الثانية، تكون قادرًا نفسيًا على قبولها وفهمها أكثر من المرة الأولى.

    أخيرًا بعد الإجابة على سؤالك، هل تختلف أعراض الحمل الثاني عَنّْ الأول اعلمي أن الخوف من الحمل الثاني أمر طبيعي تمامًا، لكن التغلب على مشاعر الخوف سيكون أمرًا سهلاً بمساعدة من حولك، وإذا لزم الأمر، فاطلبي مساعدة طبيب نفساني سيساعدك على التغلب على الخوف.