يعتقد معظم الناس أن حدوث الحمل الأول هُو مؤشر على خصوبة الزوج والزوجة ويمثل ضمانًا لقدرتهم على الإنجاب أثناء الحياة الزوجية إذا اختاروا ذلك، لكن هذه المعلومات ليست كاملة. دقيقة وقد تتفاجأ عزيزي إذا كنت تعلم أن الملايين من الأزواج حول العالم يكافحون من أجل إنجاب الأطفال الثاني وتسمى هذه الحالات بالعقم الثانوي وعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهها هؤلاء الأزواج، فإن فرصة علاج حالات العقم الثانوي عادة ما تكون أسهل من العقم الأولي، وفِيْ هذه المقالة سوف تتعرفِيْن على أسباب صعوبة الحمل الثاني وكَيْفَِيْة التغلب عليها.
أسباب صعوبة الحمل الثاني
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلَّى الحمل الثاني الصعب ومن هذه الأسباب
- إذا كان عمر الأم يزيد عَنّْ خمسة وثلاثين عامًا، تنخفض خصوبة المرأة بدءًا من منتصف الثلاثينيات من عمرها.
- إذا كانت الأم تعاني من تكيس المبايض مما قد يؤدي إلَّى عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.
- إذا كانت الأم تعاني من السمنة فهذا يؤدي إلَّى مقاومة عمل هرمون الأنسولين وارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون، وبالتالي إلَّى تعطيل حدوث الإباضة.
- إذا كانت الأم مدخنة، فإن التدخين يمنع الإباضة لأنه يمكن أن يضر بإنتاج البويضات.
- اضطراب الغدة الدرقية لدى الأمهات.
- إصابة الرحم أثناء الحمل أو الولادة الأولى.
- للزوج أسباب منها
الحمل الثاني بعد الإجهاض
فِيْ معظم الحالات، لا يؤثر حدوث الإجهاض على خصوبة المرأة أو احتمالية الحمل مرة أخرى، ولكن يمكن أن يحدث الحمل فور الإجهاض دون الحيض.
أما مدة الحمل الثاني بعد الإجهاض فهِيْ مرتبطة بوقت الإباضة الذي يمكن أن يحدث بين اليوم الرابع عشر والثامن والعشرين بعد الإجهاض.
الحمل الثاني بعد تسمم الحمل
يقدر العلماء احتمال حدوث تسمم الحمل فِيْ الحمل الثاني إذا أصيبت الأم به فِيْ الحمل الأول بحوالي 20٪، وتتراوح النسبة بشكل عام من 5 إلَّى 80٪ وتعتمد على
- ما مدى شدة أعراض تسمم الحمل فِيْ الحمل الأول.
- تاريخ ظهُور أعراض تسمم الحمل فِيْ الحمل الأول.
- وجود عوامل خطر متعددة لتسمم الحمل فِيْ بداية الحمل الثاني.
الخبر السار هُو أنه فِيْ معظم الحالات، تقل أعراض تسمم الحمل فِيْ الحمل الثاني وقد لا تحدث على الإطلاق، ولكنها قد تظهر مرة أخرى فِيْ حالات الحمل اللاحقة.
كَيْفَِيْة التغلب على صعوبة الحمل الثاني
لتجاوز حالات الحمل الثاني الصعبة، يجب على الأم الاستعانة بمساعدة متخصصة دون إضاعة الوقت أو الجهد.
- ابتعد عَنّْ التوتر والقلق والخوف لأن كل هذه المشاعر السلبية تساهم فِيْ تفاقم المشكلة.
- حاول تغيير طبيعة حياتك اليومية، والتمسك بنظام غذائي صحي، والتحكَمْ فِيْ وزنك وممارسة الرياضة.
- تشارك الأم أفكارها ومخاوفها مع زوجها وأمها وأصدقائها وبالطبع الطبيب.
- يجب أن تستمتع الأم بالحياة مع طفلها الأول وألا تفكر فِيْ انتظار الحمل الثاني.
أعراض الحمل الثاني
تتشابه أعراض الحمل بشكل عام وتشمل
- كثرة الحاجة للتبول خاصة فِيْ الليل.
- الشعور بالغثيان والرغبة فِيْ التقيؤ عَنّْد الاستيقاظ فِيْ الصباح.
- الاحساس بالتوتر.
- الميل إلَّى تناول أطعمة معينة.
- اضطرابات المزاج؛
- الشعور بالانتفاخ.
- إمساك.
أمي العزيزة إذا كنت تعانين من صعوبات الحمل الثاني، فاعلمي أنك لست وحدك وأن هذه حالة شائعة، ولا تترددي فِيْ طلب المساعدة الطبية، لأن مشكلتك فِيْ أغلب الأحيان قابلة للعلاج بإذن الله.
لمزيد من المعلومات حول أسباب وعلاج تأخر الحمل، راجع هذا الرَابِطْ.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.