أدوية تساعد على الحمل تعرفِيْ على قائمة بها

أفضل وأسرع طريقة لزيادة فرص كل امرأة فِيْ الحمل هِيْ العَنّْاية بجسمها وصحتها بشكل عام، ومتابعة الدورة الشهرية بشكل خاص. معرفة مَوعِد الحيض يساعد فِيْ تحديد التوقيت الدقيق للإباضة فِيْ معظم الحالات، إذا كانت الدورة منتظمة، وبالتالي فمن الأنسب الجماع فِيْ هذا الوقت، فهُو يسرع من الحمل. لكن فِيْ بعض الحالات، قد تحتاج المرأة إلَّى دواء لمساعدتها على الحمل، لذلك أخبرنا عَنّْها ونصائح للحمل بسرعة فِيْ هذا المقال.

أدوية لدعم الحمل

فِيْ بعض الحالات، قد تحتاجين إلَّى علاج طبي لمساعدتك على الحمل بسرعة فِيْ الحالات التي يحددها طبيبك. أكثر هذه العلاجات شيوعًا هِيْ أدوية الإباضة وتحفِيْز المبيض، والتي تعمل بطريقة مشابهة للهرمون المنبه للجريب (FSH) والهرمون الملوتن. – LH) فِيْ تحفِيْز المبايض على انتاج الهرمونات فِيْ الجسم، ومن هذه الأدوية

  • عقار كلوميفِيْن Clomiphene عقار يحفز الغدة النخامية فِيْ الدماغ على إفراز هرموني “FSH” و “LH” المسئولين عَنّْ تحفِيْز المبايض لإنتاج البويضات.
  • Gonadotropins تحفِيْز هرمون FSH والهرمونات الأخرى.
  • الميتفورمين يستخدم فِيْ حالات تكيس المبايض مع مقاومة الأنسولين.
  • يتروزول طريقة العمل مشابهة لتلك الخاصة بكلوميفِيْن، لكنها ليست شائعة الاستخدام.
  • بروموكريبتين Bromocriptine يستخدم فِيْ الحالات التي تعاني من تثبيط الإباضة نتيجة زيادة هرمون البرولاكتين المسئول عَنّْ إنتاج حليب الثدي.

متى يجب الذهاب إلَّى الطبيب لوصف الأدوية التي تساعد على الحمل

أولاً يجب تشخيص وجود سبب إكلينيكي يمنع المرأة من الحمل بطريقة طبيعية، ويتم هذا التشخيص غالبًا بالتشاور مع الطبيب فِيْ حالات اضطرابات الدورة الشهرية أو حالات تأخر الحمل بعد الزواج، و يتم التشخيص من خلال

  • الفحوصات المخبرية لتحديد مستويات الهرمونات المسؤولة عَنّْ التبويض مثل “FSH” و “LH” فِيْ الدم.
  • قياس مستويات هرمون الغدة الدرقية فِيْ الدم.
  • قياس مستوى هرمون البرولاكتين فِيْ الدم.
  • الموجات فوق الصوتية المهبلية لتشخيص مشاكل قناة فالوب أو المبايض.
  • الأشعة السينية للرحم وقناتي فالوب.

وبعض الحالات يمكن علاجها بأدوية تنشيط التبويض السابقة والبعض الآخر قد يتطلب تلقيحاً صناعياً أو أطفال الأنابيب.

نصائح طبيعية لتسريع الحمل بعد الدورة الشهرية

بعد أن أوضحت قائمة الأدوية التي تساعد على الحمل والحالات التي يلجأ فِيْها الطبيب إلَّى وصف هذه الأدوية، ننصحك عزيزتي، إذا كنت تريدين الحمل بسرعة فِيْ الفترة القادمة، اتبعي النصائح التالية

  • تأكد من تناول الطعام الصحي المناسب وحاول أن تكون فِيْ وزن صحي قدر الإمكان.
  • حددي دورتك الشهرية ومواعيدها وبالتالي مواعيد الإباضة.
  • تأكدي من أن العلاقة الحميمة تحدث قبل أيام الإباضة وفِيْ اليوم التالي، بدءًا من اليوم المحتمل للإباضة.
  • فِيْ هذه الأيام، مارسي العلاقة الحميمة فِيْ الموقف التبشيري أو التقليدي، حيث تستلقي على ظهرك مع زوجك فوقك.
  • لا تنهض من الفراش سريعًا بعد الجماع فِيْ أي وضعية للشريك الحميم وتأكد من الاستلقاء مباشرة على ظهرك بعد ذلك.
  • ابدئي بتناول المكَمْلات الغذائية الضرورية، وخاصة حمض الفوليك، إذا كنتِ تحاولين الإنجاب فِيْ الفترة القادمة.
  • تخلصي من وسائل منع الحمل لفترة كافِيْة قبل التخطيط للحمل، خاصةً حقن منع الحمل واللولب النحاسي.
  • إذا كان عمرك أكثر من 35 عامًا أو كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، فتحدثي إلَّى طبيب التوليد أو طبيب النساء حول ما إذا كنت بحاجة إلَّى دواء أو إجراءات طبية أخرى.

أعزائي، إذا كنت لا تعانين من أي اضطرابات فِيْ الدورة الشهرية، فننصحك باتباع النصائح الطبيعية التي تساعد على تسريع الحمل، ولكن إذا كنت تعانين من وجود اضطرابات، فِيْمكنك استخدام الأدوية التي تساعدك على الحمل بعد توصية الطبيب المعالج والفحوصات اللازمة.

إذا كنت تخططين للحمل، فراجع هذا الرَابِطْ للحصول على مزيد من النصائح.