5 أشياء عليكِ فعلها بعد كل رضعة لطفلك

لا تقتصر الرضاعة الطبيعية على توفِيْر النظام الغذائي المثالي للطفل لينمو بشكل صحي، ولكنها تمنح الطفل أيضًا مناعة أقوى وصحة أفضل، لذلك يجب على كل أم أن تعد نفسها بشكل صحي وعقلي لإرضاع طفلها من خلال الاهتمام بصحتها وعافِيْتها. التغذية ومعرفة المزيد عَنّْ الرضاعة الطبيعية. لكي تنجح عملية الرضاعة الطبيعية ويستفِيْد منها طفلك، عليك اتباع الخطوات التي تتخذها بعد كل رضعة لرعاية صحتك وصحة طفلك.

خطوات بعد الرضاعة الطبيعية

تنظيف وتجفِيْف الثديين والحلمات جيداً

أنتِ بالتأكيد مهتمة يا أعزائي بتوفِيْر بيئة نظيفة ومعقمة لطفلك الصغير الذي لم يتم تحصينه بالكامل بعد، لذلك لا تنسي تنظيف الحلمتين بعد كل رضاعة من آثار لعاب طفلك، وهُو بيئة جذابة له. العفن والبكتيريا التي لا ترغبين فِيْ نقلها إلَّى فم طفلك فِيْ الوجبة التالية. يمكنك القيام بذلك عَنّْ طريق الاحتفاظ بمسحات قطنية ووعاء من الماء النظيف بجوارك ومسح ثدييك بها بعد كل رضعة، خاصة أثناء فترة الشفاء من جرح الولادة، حيث سيكون من الصعب عليك الذهاب إلَّى الحمام. عدة مرات بعد كل رضعة لغسل وتنظيف ثدييك.

ترطيب الحلمة

فِيْ الفترة الأولى بعد الولادة، سوف تحتاجين إلَّى ترطيب الحلمات باستمرار حتى تعتاد على الرضاعة الطبيعية، ولتجنب التشققات والتقرحات المؤلمة على الحلمات، استخدمي كريم مرطب يحتوي على اللانولين الذي يساعد على تجديد خلايا الجلد وترطيبها بشكل فعال. . ، أو بعد التنظيف، فرك القليل من حليب الثدي على الحلمة وجففه جيدًا، فهُو يحتوي على خصائص علاجية ومرطبة تحافظ على الحلمة وتمنعها من التشقق.

وإذا شعرت بألم شديد فِيْ الحلمتين أثناء الرضاعة، فربما يكون ذلك بسبب أن طفلك لا يلامس الحلمات بشكل صحيح، لذلك يجب عليك معرفة أوضاع التغذية الصحيحة واختيار ما يناسبك لتجنب الشعور بالألم. تطبيق مرطبات لا نهاية لها دون جدوى. نوصي أيضًا باستخدام ضمادات الثدي القطنية لمنع حلماتك من الاحتكاك بملابسك وتهِيْجها، وامتصاص الحليب الزائد ومنعه من التسرب من ثديك إلَّى ملابسك، وتأكد من تغييرها كثيرًا بمجرد الامتلاء.

ساعد طفلك الصغير على التجشؤ

فِيْ الأشهر الأولى من العمر، يطور الطفل مهارة الرضاعة والرضاعة، وخلال هذا الوقت يبتلع الكثير من الهُواء وليس لديه القدرة على التجشؤ وزفِيْر الهُواء من تلقاء نفسه، لذلك عليك مساعدته بحمله. منتصبا وربت على ظهره حتى لا يهرب الهُواء الزائد من المعدة. بمرور الوقت، سيطور طفلك الصغير المزيد والمزيد من شفط الهُواء ويستمر فِيْ تطوير المهارات حتى يفاجئك بالتجشؤ، غالبًا بعد أن يتمكن من الجلوس على ظهُوره ونصف الجلوس.

تنظيف لسان الرضيع من آثار الحليب

يتعرض كثير من الأطفال حديثي الولادة لمشكلة لسان اللبن وهُو طبقة بيضاء تغطي لسان الطفل وتنمو عليه فطريات مما يسبب رائحة الفم الكريهة من فم الطفل وفِيْ بعض الحالات لا يستطيع الرضاعة. الفطر المتراكَمْ على لسانه. لمنع ذلك، يجب تنظيف لسان طفلك بشكل صحيح بعد كل رضعة، أو مرتين على الأقل فِيْ اليوم.

للقيام بذلك، اغسل يديك جيدًا، ضع قطعة من الشاش النظيف على إصبعك، بللها بقليل من الماء الدافئ المغلي مسبقًا، امسح لسان الطفل من آثار الحليب ونظف بلطف اللثة وداخل فمه كذلك.

اعطاء الماء لطفل

بعد ظهُور أسنان طفلك الأولى، يجب الانتباه إلَّى مشكلة تسوس الأسنان الناتج عَنّْ لبن الأم، وخاصة الرضاعة الليلية، لأن تراكَمْ مخلفات الحليب فِيْ فم الطفل يؤدي إلَّى نمو البكتيريا التي تتغذى عليه وتتركه. الآثار الحمضية التي تضر بأسنان طفلك وتؤدي إلَّى تسوسها. لذلك، قدمي لطفلك القليل من الماء بعد كل رضعة لتخفِيْف تركيز بقايا الحليب فِيْ الفم ومنع تسوس الأسنان.

ولكن هناك بعض المشاكل الشائعة التي يمكن أن تنشأ مع الرضاعة الطبيعية لطفلك، وإليك بعضًا منها وطرق التعامل معها.

الطفل يتقيأ بعد الرضاعة

قد يتقيأ الطفل بسبب تناوله لبن ثدي أكثر مما يحتاج، ونادرًا ما يكون ارتجاعًا، وإذا كان بكَمْيات قليلة فهُو طبيعي بعد الرضاعة، ولكن إذا كان بكَمْيات كبيرة فسيحتاج إلَّى متابعة مستمرة مع طبيبه للتأكد من أن هذا أمر طبيعي ولا يؤثر على نموه وتطوره وزيادة وزنه.

وقت الأكل

تفكر العديد من الأمهات فِيْ الوقت المثالي للرضاعة الطبيعية والرضاعة الطبيعية الكاملة، فمعظم الأطفال يستغرقون فِيْ المتوسط ​​10-20 دقيقة للرضاعة، ولكن يمكن أن تتراوح مدة الرضاعة بين 5-45 دقيقة فِيْ كل مرة. يمكن لبعض الأطفال الحصول على رضعة كاملة فِيْ أقل من 8 دقائق، بينما يحصل الآخرون على نفس الكَمْية فِيْ 30 دقيقة، اعتمادًا على عدة عوامل

العوامل التي تحدد مَوعِد الرضاعة الطبيعية

  • العمر يحصل الأطفال الأكبر سنًا على ما يكفِيْ من حليب الثدي فِيْ وقت أقل.
  • اليقظة الطفل الذي ينام أثناء الرضاعة لا يرضع بدرجة كافِيْة مقارنة بالطفل الذي يكون مستيقظًا طوال فترة الرضاعة.
  • الحالة الصحية يعاني الطفل البطيء أو غير الناضج من صعوبة فِيْ الرضاعة الطبيعية ويحتاج إلَّى فترات راحة متكررة لإطالة وقت الرضاعة.
  • طبيعة حليب الأم إذا كانت الأم تعاني من نقص فِيْ حليب الأم، فقد يحتاج الطفل إلَّى مزيد من الوقت للرضاعة للحصول على المزيد من الحليب الذي يكفِيْ له.
  • كَمْية حليب الثدي المتدفقة الحليب الذي يتدفق بسرعة من الثدي يساعد الطفل على الامتلاء بشكل أسرع والعكس صحيح.
  • وقت الرضاعة حسب العمر

    العمر له التأثير الأكبر على مدة الرضاعة، على النحو التالي

    حديثي الولادة

    يجب وضعها على كل ثدي لمدة 2-3 ساعات لمدة 10-15 دقيقة حتى تصل إلَّى الكَمْية الكافِيْة، وهذا يسمح أيضًا لجسم الأم بإنتاج المزيد من حليب الثدي.

    للتأكد من أن طفلك سعيد، ابحث عَنّْ هذه العلامات

  • يبلل الطفل 6 حفاضات بعد اليوم الخامس من الولادة.
  • يشعر بالراحة وينام جيداً بعد كل رضعة.
  • تشعر الأم بارتياح فِيْ ثديها بعد الرضاعة.
  • يزداد وزن الطفل بمعدل طبيعي كل شهر.
  • الأطفال من 3 إلَّى 4 أشهر

    خلال هذه الفترة، يتناقص وقت الرضاعة تدريجيًا وعادة ما يستغرق الطفل من 5 إلَّى 10 دقائق فقط للحصول على ما يحتاجه.

    الأطفال من 6-9 شهُور

    بمجرد أن تبدأ الأطعمة الصلبة، سيكون إطعام الأطفال وجبة خفِيْفة سريعة، ولكن قد يستغرق وقتًا أطول فِيْ الليل قبل النوم أو عَنّْدما يمرضون.

    الأطفال بعد 9 أشهر

    على الرغم من أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال، إلا أنه لا ينبغي أن تكون المصدر الرئيسي للتغذية فِيْ هذا العمر، بل يجب عليهم تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تفِيْدهم فِيْ بناء أجسامهم.

    ولكن مع كل رضعة، يحتاج الطفل إلَّى الرضاعة لفترة كافِيْة للحصول على الحليب عالي الدهُون والسعرات الحرارية فِيْ المرحلة المتقدمة من الرضاعة، مما يساعده على زيادة الوزن وإكَمْاله بين الوجبات. أيضا حتى لا يبقى الثدي ممتلئا وتجنب المضاعفات مثل الألم وانسداد قنوات الحليب وبالتالي انخفاض الكَمْية المنتجة.

    مع الرضاعة الطبيعية، تحتاجين إلَّى معرفة المزيد عَنّْها، مثل خطوات ما بعد الرضاعة الطبيعية وغيرها من الأمور المتعلقة بالرضاعة الطبيعية، وبعد معرفة الأساليب الصحيحة لكل ما يتعلق بها، ستتمكنين من الاستمتاع بها. ولا تترددي فِيْ طلب الدعم والمساعدة من طبيبك أو طبيب الأطفال إذا كانت لديك أي صعوبات أو أسئلة حول الرضاعة الطبيعية، وتعلم أن كل أم وكل طفل يختلف عَنّْ الآخر.