أسباب الولادة المبكرة وأعراضها

الولادة المبكرة، ربما سمعت بهذا المصطلح من قبل، لكن هل تعرف ماذا يعَنّْي ذلك هل تعلمين ما هِيْ أسباب الولادة المبكرة وكَيْفَ يمكنك تجنبه كَيْفَ تتصرف عَنّْد ظهُور الأعراض نقدم لكَمْ اليوم الإجابة على جميع أسئلتكَمْ فِيْ هذا المقال، فاقرأوا.

ما هِيْ الولادة المبكرة

المخاض المبكر هُو ظهُور علامات المخاض الطبيعي بعد الأسبوع العشرين وقبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، والذي يستمر عادة حوالي 40 أسبوعًا، ويأتي المخاض المبكر على شكل تقلصات مؤلمة تؤدي إلَّى فتح عَنّْق الرحم قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. حمل.

يكَمْن خطر الولادة المبكرة فِيْ أن الجنين ليس لديه الوقت لاستكَمْال نموه فِيْ الرحم وغالبًا ما يعاني من مشاكل صحية معقدة، خاصة إذا ولد مبكرًا جدًا.

هناك المزيد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلَّى الولادة المبكرة، وسنتحدث عَنّْها أولاً حتى تتمكني من تجنبها أثناء الحمل.

أسباب الولادة المبكرة

غالبًا ما تكون أسباب الولادة المبكرة غير معروفة، ولكن هناك عدد من العوامل التي قد تتعرض لها المرأة الحامل أثناء الحمل والتي تساهم فِيْ مشكلة الولادة المبكرة، بما فِيْ ذلك

  • الحمل بتوأم أو أكثر.
  • وضع المشيمة فِيْ الرحم، خاصة فِيْ حالات المشيمة الأمامية أو تدلي المشيمة.
  • تشوهات الجنين.
  • ممارسة الرياضة أثناء الحمل أو المعاناة من ضغوط نفسية سيئة.
  • يمكن أن تتسبب العدوى، وخاصةً الكلاميديا ​​والسيلان، فِيْ إضعاف الكيس الأمنيوسي وتمزقه أحيانًا، مما يؤدي إلَّى الولادة المبكرة.
  • وجود تشوهات فِيْ الرحم أو عَنّْق الرحم.
  • الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكبد والفشل الكلوي.
  • عيوب خلقية فِيْ الرحم أو عَنّْق الرحم، على سبيل المثال عَنّْق الرحم أقصر من المعتاد (أقل من 25 ملم).
  • جراحة البطن أثناء الحمل، مثل استئصال المرارة أو كيس المبيض، إلخ.
  • تناولي بعض الأدوية أثناء الحمل دون استشارة الطبيب.
  • كلما كان الوقت أقصر بين الحملتين، أي إذا حملت فِيْ غضون تسعة أشهر من الحمل السابق، زادت احتمالية حدوث ولادة مبكرة.
    • أعراض الولادة المبكرة

      اقرأ عَنّْ الأعراض الرئيسية للولادة المبكرة

      • إفرازات مهبلية أكثر من المعتاد.
      • تشعرين بانقباضات منتظمة تشبه التشنجات والتقلصات المصاحبة للحيض.
      • تغير فِيْ شكل الإفرازات المهبلية مثل الماء أو المخاط أو الدم.
      • تصريف السائل الأمنيوسي على شكل قطرات أو بكَمْيات كبيرة.
      • نزيف مهبلي حتى على شكل بقعة دم واحدة.
      • تقلصات فِيْ البطن تشبه تقلصات الدورة الشهرية، أو أكثر من أربع تقلصات فِيْ الساعة.
      • شعور بضغط شديد فِيْ منطقة الحوض (الشعور بدفع طفلك للأسفل).
      • ألم فِيْ أسفل الظهر والفخذين بسبب إجهاد العضلات.

      فِيْ حالة ظهُور أي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب المختص، وعَنّْدما يتم إفراز السائل الأمنيوسي، يجب عليك الذهاب فورًا إلَّى المستشفى والاتصال بطبيبك المختص.

      مخاطر الولادة المبكرة

      الولادة المبكرة تعرض الجنين لعدد من المشاكل، من أهمها

      • نقص الوزن عَنّْد الولادة.
      • يعاني الطفل من بعض مشاكل التنفس بسبب الرئتين غير المكتملة.
      • حجز الطفل فِيْ الحضانة.
      • وجود بعض العيوب الخلقية النمائية للقلب أو العمود الفقري والتي تحدث بنسبة أكبر فِيْ حالة الولادة المبكرة.
      • يعاني الطفل من صعوبات معينة فِيْ التعلم والنمو.

      عَنّْدما يتعلق الأمر بالطفل الذي يولد بين 34 و 37 أسبوعًا، وهذا هُو الأكثر شيوعًا فِيْ حالات الولادة المبكرة، فغالباً ما لا يعانون من هذه المشاكل الصحية الخطيرة، وإذا سمحت حالة الأم بذلك، فإن الطبيب يؤجل الولادة إلَّى بضعة أيام، وفِيْ ذلك الوقت تقوم الأم بحقن الكورتيزون لتحسين وظائف الرئة لدى الجنين وبعد الولادة، إذا لزم الأمر، قد يتم وضع طفلك الخديج فِيْ رعاية التبني مدى الحياة.

      كَيْفَِيْة تجنب الولادة المبكرة

      هناك عدد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لمنع الولادة المبكرة، بما فِيْ ذلك

      • فحوصات منتظمة مع طبيب التوليد وأمراض النساء الذي يشرف على حالتك للتحقق من صحتك وصحة جنينك، خاصة إذا كان لديك تاريخ من الولادة المبكرة، لإجراء الفحوصات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
      • إجراء الفحوصات الطبية اللازمة طوال فترة الحمل لمعرفة ما إذا كان لديك أي أمراض أخرى مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، حيث أن هذه الأمراض تزيد من خطر الولادة المبكرة.
      • يمكن أن يساعد تناول الفِيْتامينات والمكَمْلات التي يوصي بها طبيبك أثناء الحمل، وخاصة حمض الفوليك والكالسيوم والحديد، فِيْ منع الولادة المبكرة. يساعد تناول هذه الفِيْتامينات أيضًا فِيْ دعم صحتك وصحة جنينك، بما فِيْ ذلك منع العيوب الخلقية لدى الجنين، مما يساعد بدوره فِيْ تقليل فرص الولادة المبكرة.
      • تأكد من تناول وجبات صحية ومتوازنة وشرب الكثير من السوائل، على الأقل ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
      • الامتناع عَنّْ تناول بعض الأدوية أثناء الحمل، مثل أدوية البرد لأنها قد تشكل بعض الخطورة على الجنين، لذلك من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء.
      • تجنبي التدخين تمامًا، فالتدخين عادة ضارة للإنسان العادي، ناهِيْك عَنّْ المرأة الحامل، لذا احرصي على الإقلاع عَنّْ التدخين فورًا لحماية صحتك وصحة جنينك.

      أخيرًا، بمجرد معرفة أسباب الولادة المبكرة، انتبه جيدًا لصحتك وصحة جنينك واتبع النصائح المذكورة أعلاه لتجاوز أشهر الحمل بأمان والترحيب بطفلك دون قلق.