كَيْفَ تؤثر قلة النوم على دماغ الطفل الرضيع

للنوم فوائد عظيمة قد لا يدركها الكثير منا، فِيْ حين أن قلة النوم تسبب العديد من الأضرار الصحية خاصة للأطفال الصغار والرضع. تشتكي العديد من النساء اللواتي أنجبن حديثًا من الانقطاع والنوم الخفِيْف عَنّْد أطفالهن الذين يجدون صعوبة فِيْ النوم، مما يقلقهم على أطفالهم وتأثير الحرمان من النوم عليهم. اقرأ عَنّْ تأثير قلة النوم على دماغ الطفل من خلال هذا المقال.

مساوئ الحرمان من النوم عَنّْد الرضع

أظهرت العديد من الدراسات أن قلة النوم المتكررة لدى البالغين لها آثار خطيرة على دماغ ودماغ البالغين. النوم أقل من سبع أو ثماني ساعات كل يوم مرتبط بالتدهُور المعرفِيْ وفقدان التركيز، ويمكن أن يؤدي إلَّى تلف أنسجة المخ. ثبت أن المواد الكيميائية التي يتم إفرازها خلال مراحل النوم العميقة هِيْ المفتاح لإصلاح جميع أنسجة الجسم، بما فِيْ ذلك الدماغ.

أما بالنسبة للرضع، فإن قلة النوم تقلل من قدرة الطفل على التركيز والانتباه بشكل عام، لأنها لا تؤثر فقط على الجزء الأمامي من الدماغ المسؤول عَنّْ الذاكرة، بل تؤدي أيضًا إلَّى تدمير جميع أجزاء الدماغ المسؤولة عَنّْ العقل. تنمية وسلوك الأطفال العاطفِيْ.

نود أن نشير إلَّى أن الآثار الخطيرة لقلة النوم على أدمغة الأطفال لا تظهر على الفور، ولكن عواقبها لن تظهر إلا على المدى الطويل.

بشكل عام الأطفال هم أكثر الفئات احتياجًا للنوم مبكرًا لما لها من فوائد صحية عديدة، لأن قلة النوم والبقاء مستيقظًا لفترات طويلة له تأثير مختلف على عقل الطفل عَنّْ الكبار، وقلة النوم يضعف قدرة دماغ الطفل على الدفع. الانتباه والذاكرة ويسبب اضطرابًا فِيْ جميع وظائف الجسم.

لذلك فإن الأرق عَنّْد الأطفال يؤدي إلَّى تأثير على الناقلات العصبية الكيميائية فِيْ الدماغ، مما يؤدي إلَّى النسيان المفرط، وقلة الحفظ، والفهم والفهم، وضعف القدرة على الاستجابة السريعة بسبب نقص الخلايا المسؤولة عَنّْ الذاكرة فِيْ الدماغ. الدماغ حيث تجدد هذه الخلايا نفسها فِيْ الظلام وعَنّْدما تفقد بسبب قلة النوم يستعد الطفل لتجديد هذه الخلايا المهمة.

فِيْ الجدول عدد ساعات النوم الكافِيْة وعلامات قلة النوم عَنّْد الأطفال

أسباب النوم المتقطع عَنّْد الرضع

هناك بالتأكيد العديد من الأسباب التي تجعل طفلك يرفض النوم أو يستيقظ بسرعة، فمعرفة أسباب رفض طفلك للنوم ستساعدك على إيجاد حل للنوم العميق لطفلك.

علاج النوم الخفِيْف عَنّْد الرضع

وقت النوم الطبيعي لحديثي الولادة هُو 20 ساعة فِيْ اليوم ويمكن تقليله أو إطالة فترة النوم بشكل طفِيْف. تنخفض ساعات نوم الأطفال تدريجياً مع تقدم العمر، وتتراوح بين (10-16) ساعة فِيْ اليوم، بينما تصل ساعات النوم لدى البالغين والبالغين إلَّى ما يقارب (7-9) ساعات يومياً. إذا لاحظت أي خلل فِيْ نوم طفلك، يمكنك اتباع هذه النصائح

  • عودي طفلك على نمط نوم هادئ يساعده على النوم.
  • – عدم إطالة النوم الذي يتلقاه الطفل خلال ساعات النهار حتى لا يستيقظ حتى وقت متأخر من المساء.
  • تنظيم ساعة الطفل البيولوجية وتخصيص وقت معين لنوم الطفل لا يتجاوزه بأي شكل من الأشكال.
  • تهِيْئة الأجواء المناسبة فِيْ غرفة الطفل لمساعدته على النوم، على سبيل المثال من خلال تعتيم الأنوار وإخراج الأجهزة الإلكترونية من غرفة الطفل قبل النوم حتى لا يتم التداخل معها مرة أخرى.

نصائح لمساعدة طفلك على النوم

أخيرًا، يعد النوم أمرًا ضروريًا لعقل طفلك وجسمه لتجديد شبابه والحفاظ على جهازه المناعي، لذا تأكد من اتباع النصائح السابقة لزيادة قدرة أنظمة طفلك على العمل بشكل طبيعي.