ما أعراض الزهايمر المبكر ولماذا يحدث

داء الزهايمر المبكر هُو حالة غير شائعة من التدهُور العقلي الذي يصيب الأشخاص الذين تقل أعمارهم عَنّْ 65 عامًا ويحدث فِيْ حوالي 5-6٪ من الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، وتظهر الأعراض قبل سن 65 عامًا، وعادة ما بين سن الثلاثين إلَّى الستين، وقد تزداد الخطورة عَنّْد التعرض لأحد أفراد الأسرة من مرض ألزهايمر ومن بوادر هذا المرض النسيان بالطبع ليس النسيان العشوائي بل نسيان الأشخاص والأحداث المهمة فِيْ الحياة أو نسيان الطريق إلَّى المنزل أو عدم القدرة على المتابعة. وصفة أثناء الطهِيْ، ودائمًا ما يجب الرجوع إليها مرة أخرى، وفِيْ هذا المقال سنتحدث عَنّْ هذا سنتحدث عَنّْ المرض. إنه أمر مهم ونذكر بعض أعراضه، فابق على اتصال.

الأسباب المبكرة لمرض الزهايمر

يعتقد الخبراء أن مرض الزهايمر ناتج عَنّْ تراكَمْ بروتين الأميلويد فِيْ الدماغ، مما يؤثر على طريقة تفكيرنا، ومن مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر بالنسبة لكبار السن هُو جين APOE.

كَمْا قلنا، يصيب مرض الزهايمر المبكر 5-6٪ من مرضى الزهايمر الذين تظهر عليهم أعراض لدى الشباب، خاصة فِيْ الأربعينيات من العمر، لذلك عَنّْدما تذهب إلَّى الطبيب لتشتكي من النسيان أو الأعراض التي سنتحدث عَنّْها لاحقًا، يسأل الطبيب عَنّْ تاريخ المرض وأعراضه ويمكنه إجراء اختبار للذاكرة ويمكنه طلب بعض فحوصات الدماغ لرؤية التغييرات فِيْه، مثل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، وكذلك بعض التحليلات الجينية للجينات المرتبطة بالمراحل المبكرة. مرض الزهايمر.

يعتمد علاج مرض الزهايمر على الأدوية التي تساعد على تحسين الذاكرة، مثل دونيبيزيل، جالانتامين، ميمانتين، وريفاستيجمين، بالإضافة إلَّى تقليل مشاكل النوم والقلق مع محاولات الاسترخاء وتجنب الإجهاد الضار للحالة، ولكن لا يوجد علاج. للمرض نفسه.

الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر

من أهم أعراض مرض الزهايمر التدهُور العقلي أو الخرف، وهُو مصطلح يعَنّْي فقدان الذاكرة إلَّى جانب القدرات العقلية الأخرى التي تؤثر على الحياة اليومية. قد يعاني المريض المصاب بمرض الزهايمر المبكر من الأعراض التالية

  • فقدان الذاكرة ينسى الشخص أكثر من المعتاد، وينسى التواريخ والأحداث المهمة، وقد يكرر السؤال عدة مرات ويحتاج دائمًا إلَّى التذكير.
  • صعوبة التخطيط والتنظيم وحل المشكلات يجد صعوبة فِيْ التخطيط ليومه والالتزام بالخطط، ويجد صعوبة فِيْ التعامل مع الأرقام.
  • صعوبة القيام بالمهام اليومية العادية صعوبة التركيز والقيادة، على سبيل المثال أو عَنّْد العودة إلَّى المنزل.
  • صعوبة تحديد الزمان والمكان يفقده مسار الزمن ويحسب مروره، ويواجه صعوبة فِيْ التخطيط للمستقبل وينسى من أين أتى وكَيْفَ وصل إلَّى المكان الحالي والغرض من وجوده هنا.
  • فقدان البصر يعاني من مشاكل فِيْ الرؤية مثل صعوبة القراءة والحكَمْ على المسافات وتحديد سطوع الضوء وتمييز الألوان.
  • صعوبة العثور على الكلمات الصحيحة صعوبة فِيْ بدء محادثة أو الانضمام إلَّى مناقشة، والوقوف بشكل مستقيم لتذكر الكلمات، وعدم إنهاء الجمل.
  • وضع الأشياء فِيْ المكان الخطأ على سبيل المثال، وضعها فِيْ أماكن غير مناسبة وعدم القدرة على العثور على الأشياء بسهُولة.
  • صعوبة اتخاذ القرارات مثل القرارات المالية، وعدم التقدير، وإنفاق المخصصات على أشياء لا تستحقها، وفقدان الإحساس بالنظافة الشخصية، ورفض الاستحمام أو تغيير الملابس.
  • الانسحاب من العمل أو المناسبات الاجتماعية كَمْا ينسحب من الهُوايات المفضلة، مما يؤدي إلَّى تفاقم الحالة.
  • تغيرات الشخصية والمزاج تشمل هذه التغييرات الشعور بالارتباك والاكتئاب والقلق والخوف المستمر والتهِيْج الشديد.

عَنّْد ظهُور أي من الأعراض المذكورة أعلاه، يجب على الطبيب الذهاب لفحص المريض وإعطائه علاجًا يؤخر تدهُور حالته، وكلما تم اكتشافه مبكرًا، زادت فرصة الشخص ليعيش بشكل طبيعي.

فِيْ الختام عزيزي مرض الزهايمر المبكر هُو مرض نادر يصيب 5٪ فقط من العدد الإجمالي لحالات الزهايمر، فإذا لاحظت أيا من الأعراض المذكورة أعلاه فِيْ أي من أحبائك فمن الأفضل أن تذهب للطبيب تناول العلاج المناسب وفِيْ نفس الوقت اتباع نظام غذائي صحي وحياة تقلل من التدهُور.

تحتاج كل أم إلَّى معرفة أكثر الأمراض شيوعًا وطرق الوقاية منها لرعاية صحة أسرتها.