الفرق بين كاسات الهُواء والحجامة

الفرق بين الكؤوس الهُوائية والحجامة

منذ زمن بعيد، كان كثير من الناس يخضعون للعلاج ببعض الطرق المناسبة للعمر، ومن أشهر هذه الطرق استخدام ما يسمى بالحجامة أو استخدام أدوات أخرى تسمى أكواب الهُواء.

وتجدر الإشارة إلَّى أن بعض الأشخاص يفكرون فِيْ نفس الشيء عَنّْد استخدام كل منهم، ولكن على العكس من ذلك، هناك فرق كبير فِيْ طريقة الاستخدام والفوائد التي يوفرها كل واحد، والتي سنشرحها أدناه.

ما هِيْ أكواب الهُواء

الجدير بالذكر أن الأكواب الهُوائية هِيْ إحدى الطرق التقليدية التي يستخدمها الكثير من الناس لتخفِيْف الآلام الموضعية لأنها تعمل على مسارات الطاقة الكهرومغناطيسية فِيْ بعض أجزاء الجسم.

من المعروف أن جسم الإنسان يحتوي على 12 ممرًا للطاقة، وقد أظهرت الدراسات أن سد هذه الممرات يساهم فِيْ الشعور بالألم والإرهاق. تساهم هذه الأكواب فِيْ فتح الممرات ووزنها. أنواعها هِيْ كَمْا يلي

  • النوع الأول يسمى هذا بالشفط الجاف، ويتم وضع الأكواب بطريقة معينة على أجزاء من الجسم لمدة 10 دقائق.
  • النوع الثاني يسمى الشفط الرطب، وفِيْه يجب على الإنسان عمل ثقوب صغيرة لتصريف الدم ووضعها لبضع دقائق.

مزايا أكواب الهُواء

من خلال التعرف على الفرق بين الكؤوس الهُوائية والحجامة، من الضروري ملاحظة العلاجات التي تقدمها هذه الطريقة للجسم، وهِيْ كالتالي

  • تخلص من حب الشباب.
  • ضغط دم مرتفع.
  • التوتر والاكتئاب.
  • يساهم فِيْ استرخاء العضلات.
  • علاج فقر الدم.
  • تخلص من الروماتيزم.
  • الأمراض التي تعاني منها المرأة مثل العقم.
  • أمراض الشعب الهُوائية الناتجة عَنّْ الربو أو الحساسية المزمنة.
  • توسع الأوردة.
  • تحسين اللياقة والصحة العامة.
  • علاج الهِيْموفِيْليا.
  • تخلص من التهاب المفاصل.
  • تقليل الأمل وزيادة تدفق الدم لدى الرياضيين.
  • علاج القوباء المنطقية.
  • شلل فِيْ الوجه.
  • علاج داء الفقار الرقبية.

الآثار السلبية لاستخدام الأكواب الهُوائية

وتجدر الإشارة إلَّى أنه لا ينصح باستخدام الأكواب الهُوائية إذا كان المريض يعاني من أمراض جلدية مزمنة قد تزداد بعد استخدامها، لذلك يجب توخي الحذر.

على الرغم من الفوائد والأمراض التي تساهم بها الأكواب فِيْ العلاج، إلا أن لها العديد من الآثار التي يجب الانتباه إليها بعد الاستخدام، وهِيْ

  • بعض الحروق الجلدية.
  • صداع حاد؛
  • اشعر بالسوء
  • اضطرابات النوم
  • التعب الشديد والوهن العضلي الشديد.
  • التعب والإغماء.
  • الدوخة والدوار.
  • عدوى الجلد.
  • تغير فِيْ لون البشرة.
  • ظهُور الندبات فِيْ الجسم.

كَيْفَِيْة استخدام أكواب الهُواء

تختلف الطريقة المستخدمة فِيْ الحجامة عَنّْ طريقة استخدام الكؤوس الهُوائية، حيث تكون طريقة استخدام الكؤوس الهُوائية كَمْا يلي

  • متخصص يشعل النار بالكحول أو بأوراق الشجر.
  • الكأس يسخن على النار من الجانب الآخر.
  • الكوب يوضع على الجلد وهُو فِيْ حالة الشفط.
  • فِيْ هذه الحالة، يمتص الجلد والعضلات.
  • يبدأ الجلد فِيْ الاحمرار نتيجة تغير درجة حرارة الأنسجة والأوعية الدموية.

الحالات التي يمنع فِيْها استخدام كؤوس الهُواء

معرفة الفرق بين الحجامة الهُوائية والحجامة وبالرغم من الفوائد التي توفرها الحجامة الهُوائية إلا أن هناك بعض الحالات التي لا ينبغي فِيْها استخدام هذه الطريقة لتجنب الإصابة ومنها ما يلي

  • أولئك الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم.
  • تجلط الأوردة العميقة.
  • الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفِيْة.
  • النوبات؛

طبيعة الحجامة

وتجدر الإشارة إلَّى أن الفكرة الأساسية التي تستخدم فِيْها الحجامة هِيْ إزالة الدم الملوث الموجود فِيْ الجسم وفِيْ هذه الحالة يتدفق الدم ويحتوى على كريات الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء الممتزجة بمواد سامة وشوائب. التي تأتي من الجثث.

وهِيْ المواد السامة التي تخرج من الحجامة التي تساهم فِيْ اضطراب الدم وتطور الأمراض، ولكن للحجامة دور كبير فِيْ التخلص من هذه المواد، ولكن يجب أن يكون الشخص متخصصًا فِيْ عمله.

هناك طريقة محددة يتم بها إجراء الحجامة، حيث يمكن تطبيق الحجامة على حوالي 98 مكانًا على الجسم، وهِيْ مقسمة إلَّى 55 مكانًا بطول الظهر و 43 مكانًا موزعة على الوجه والبطن.

من المعروف أن جسم الإنسان يحتوي على نوعين من الأعصاب، أحدهما متعلق بالتغذية والآخر بالتفاعلات، وعمل الحجامة يتركز على أعصاب رد الفعل.

بالإضافة إلَّى ذلك، فإن الحجامة تنشط الأوعية الدموية فِيْ الجسم، بالإضافة إلَّى تنشيط الغدد الليمفاوية، كَمْا أنها تساهم فِيْ تنشيط عمل الجهاز المناعي ولها تأثير على تنشيط خلايا الدماغ، لأنها تؤثر على

  • تمتص جميع السموم فِيْ الجسم.
  • تخلص من التعب والإرهاق.
  • تحسين الحالة العقلية.
  • يساهم فِيْ تنعيم الأوعية الدموية.
  • يتم تنشيط الأوردة اللمفاوية.
  • يحسن ويحفز الغدة النخامية.
  • ينشط الدورة الدموية فِيْ الجسم.
  • تقليل الالتهابات.
  • العمل على تقوية المناعة الخلوية.
  • تحسين الخصائص الحيوية للبشرة.

الأمراض التي تعالجها الحجامة

لا تقتصر فوائد الحجامة على الأمور السابقة ولكن هناك بعض الأمراض التي تساعد الحجامة فِيْ الشفاء وتتمثل فِيْ الآتي

  • تنفس ثقيل.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • توسع الأوردة.
  • صداع الراس؛
  • الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما.
  • داء السكري.
  • النقرس.
  • الروماتيزم.
  • ألم فِيْ الظهر.
  • ضغط دم مرتفع.
  • التوتر والاكتئاب.

طريقة استخدام الحجامة بالمنزل

من خلال التعرف على الاختلاف بيني