هل يؤثر تغيير الجو على رغبة الطفل فِيْ الرضاعة

تواجه العديد من الأمهات المرضعات العديد من المشكلات والتحديات خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وكلما استطعَنّْ ​​مواجهة واحدة والتغلب عليها، ينشأ تحدٍ جديد. مع تغير الفصول وتذبذب درجات الحرارة بين درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة، تواجه الأم نوعًا مختلفًا من التحدي حيث تلاحظ بعض الأمهات تغيرًا فِيْ شهِيْة أطفالهن للرضاعة الطبيعية هل تغير المواسم خلال العام يؤثر حقًا على رغبة الطفل فِيْ الرضاعة

استمري فِيْ قراءة هذا المقال معَنّْا لتتعرفِيْ على كل شيء عَنّْ الفصول المتغيرة وكَيْفَ تؤثر على شهِيْة طفلك ورغبته فِيْ الرضاعة الطبيعية.

احمِ طفلك من التغيرات الموسمية بهذه الحيل

هل تغيرات الطقس تؤثر حقًا على رغبة طفلك فِيْ الرضاعة الطبيعية

لا يمكن أن يحدث التكَيْفَ مع أي ظروف جديدة على الفور، ولكنه يتطلب بعض الوقت، وهذا هُو الحال مع الرضع عَنّْدما تتغير الفصول. قد يكون لديهم بعض الاضطرابات فِيْ الرغبة فِيْ الرضاعة الطبيعية، ولكن سرعان ما ستعود الرغبة من خلال التعود على الجو الجديد. .

أظهرت الدراسات المتعلقة بتغذية الرضع أن تركيبة حليب الأم نفسه تتغير مع المواسم، حيث تزداد نسبة الدهُون فِيْ تكوين الحليب فِيْ فصل الشتاء للحفاظ على دفء الطفل، فِيْ حين أن نسبة الماء فِيْ تركيبة حليب الأم. يزيد فِيْ فصل الصيف لوقاية الطفل من العطش والجفاف. بهذه الطريقة، يمكن أن يتكَيْفَ جسم الطفل بسرعة مع الظروف الجوية المتغيرة والتعود على هذه الظروف دون التأثير على سلوكه العام أو بشكل خاص رغبته فِيْ الرضاعة الطبيعية.

اقرئي أيضًا حليب الثدي يختلف باختلاف نوع الطفل!

كَيْفَ يمكن لتقلبات الطقس أن تؤثر على رغبة الطفل فِيْ الرضاعة الطبيعية

خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة، يشعر الطفل بعدم الراحة وعدم الراحة بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة ودرجات الحرارة، مما قد يؤثر على شهِيْته ورغبته فِيْ الرضاعة الطبيعية.

ولكن فِيْ الطقس البارد يحتاج الطفل إلَّى الشعور بالدفء والراحة مما يجعله يتشبث بأمه لأطول فترة ممكنة، لذلك قد تزداد رغبته فِيْ الرضاعة الطبيعية، رغم أن درجات الحرارة المنخفضة قد تضعف من معدل إفراز الحليب من حليب الأم. . الثدي فِيْ بعض الأمهات.

نصائح للتعامل مع الأطفال مع تغير الفصول

  • إرضاع الطفل بانتظام وفِيْ الوقت المعتاد، مع زيادة عدد مرات الرضاعة خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة.
  • ابق الطفل بعيدًا عَنّْ الأماكن سيئة التهُوية، سواء فِيْ درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة، لتجنب الأمراض الموسمية.
  • تأكد من أن الطفل يرتدي ملابس مناسبة للطقس المحيط لتوفِيْر الدفء المطلوب فِيْ درجات الحرارة الباردة أو ليكون مرتاحًا ورطبًا فِيْ درجات الحرارة المرتفعة.
  • زيادة كَمْية السوائل التي يتناولها طفلك، خاصة بعد 6 أشهر من العمر، لضمان استقرار درجة حرارة جسمه الداخلية.
  • الرضاعة الطبيعية هِيْ غريزة ينمو فِيْها الطفل، لذلك من الضروري إرضاع الطفل باستمرار طوال النهار والليل، فِيْ الصيف والشتاء. لذلك لا تقلقي إذا فقد طفلك الرغبة فِيْ الرضاعة الطبيعية أو كان يعاني من نوع من اضطراب الشهِيْة مع تغير الموسم، لأنه بمجرد أن يعتاد على الطقس الجديد، سيعود إلَّى طبيعته قريبًا.

    ◀ ️ أشياء مهمة لا أحد يخبرك بها عَنّْ الرضاعة الطبيعية