هل الصداع من علامات التبويض الجيد

هل الصداع علامة جيدة على التبويض

من خلال العديد من الدراسات والتجارب تبين أن بعض النساء يعانين بالفعل من الصداع والصداع أثناء التبويض لوجود بعض التغيرات التي يمر بها الجسم والتي تؤدي إلَّى الصداع وخاصة الصداع النصفِيْ.

إن طبيعة الصداع الذي تعاني منه المرأة فِيْ هذه الفترة شبيهة بالألم الذي تعاني منه أثناء الحيض، والشيء الجيد أنه نعم ممكن.

علاج الصداع المصاحب للتبويض

بعد معرفة إجابة السؤال عما إذا كان الصداع علامة على الإباضة الجيدة، نحتاج إلَّى معرفة كَيْفَِيْة علاج الصداع الذي يحدث كأحد الأعراض الطبيعية المصاحبة للإباضة، على النحو التالي

  • يمكن علاج هذا النوع باستخدام المسكنات غير الستيرويدية التي لها تأثير مضاد للالتهابات.
  • استخدم الكَمْادات الباردة، مثل وضع الثلج على قطعة قماش على رأسك لتخفِيْف الألم.
  • قم ببعض تمارين الاسترخاء، وابتعد عَنّْ الضوضاء أو مصادر الضوء القوية، وقلل من استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهاتف.
  • تحدث إلَّى طبيبك عَنّْ مسكن قوي للألم أو دواء ينظم الهرمونات.
  • يساعد العلاج بالتدليك على تخفِيْف الألم ويساعدك على الاسترخاء.
  • يجب أن يتأكد الطبيب من أن سبب الصداع هُو فِيْ الحَقيْقَة تغيير هرموني مرتبط بعملية التبويض، وإلا فقد يكون من أعراض مرض يحتاج إلَّى معالجة بطريقة أخرى.

فترة التبويض

ما سيساعدك على معرفة ما إذا كان الصداع علامة على الإباضة الجيدة هُو التحقق من مواعيد الإباضة، والتي يتم تحديدها من خلال الحساب التالي

  • لفترة متوسطة، تحدث الإباضة تقريبًا بين اليوم الحادي عشر والحادي والعشرين من اليوم الأول بعد آخر دورة شهرية.
  • بالنسبة لأولئك الذين لديهم فترات زمنية قصيرة، يكون التاريخ أكثر تحديدًا، وغالبًا ما يكون اليوم الحادي عشر من الفترة الأخيرة.
  • إذا كانت الفترة طويلة، فإن التاريخ المحتمل للإباضة هُو اليوم الحادي والعشرون من الدورة الشهرية الأخيرة.

مرحلة التبويض

تنقسم عملية التبويض إلَّى عدة مراحل تظهر خلالها الأعراض وهِيْ كالتالي

  • المرحلة الجرابية هِيْ المرحلة التي تتشكل فِيْها طبقة من الخلايا المتحللة، والتي تظهر لزجة، ثم تتضخم وتتوسع حتى تصبح جاهزة لاستقبال البويضة الملقحة.
  • مرحلة التبويض تفرز الإنزيمات مادة تخلق ثقبًا فِيْ جدار الجريب، وتستمر هذه المرحلة من 24 إلَّى 48 ساعة.
  • المرحلة الأصفرية وهِيْ انغراس البويضة فِيْ بطانة الرحم، والتي إذا لم يتم تخصيبها بشكل صحيح تذوب وتنهار، ثم يبدأ الحيض.

علامات التبويض الجيدة

فِيْ الإجابة عما إذا كان الصداع علامة على الإباضة الجيدة، سنكشف عَنّْ أهم أعراض التبويض الصحي، والتي إذا لاحظت أكثر من عرض واحد بالإضافة إلَّى الصداع، يمكنك بالفعل التأكد من أن سبب الصداع هُو الإباضة، والتي نكون

  • لاحظي زيادة فِيْ الأعراض المهبلية اللزجة والرطبة والصافِيْة.
  • الإحساس بألم الثدي.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم خاصة فِيْ الصباح.
  • زيادة قوة الحواس وخاصة حاسة الشم والذوق والبصر.
  • لاحظي بعض البقع على الملابس الداخلية.
  • معاناة من ألم فِيْ أحد جانبي الحوض.
  • شعور ببعض التشنج فِيْ البطن.
  • يعاني من اضطرابات الجهاز الهضمي، بما فِيْ ذلك الغثيان وزيادة الشهِيْة وانتفاخ البطن.

اختبارات التبويض

مما يساعد فِيْ التأكد فِيْ الإجابة عما إذا كان الصداع علامة على التبويض الجيد وأن الصداع الذي تعاني منه هُو نتيجة لعملية التبويض وليس سببًا آخر للتغيرات الهرمونية. يتضمن إجراء اختبار التبويض بإحدى الطرق التالية

  • فحص مستوى اللوتين فِيْ البول، والذي إذا ارتفع، يعَنّْي أن الإباضة تقترب، ولكن فِيْ ظروف معينة يمكن أن ترتفع حتى بدون هذا السبب، وبالتالي فهِيْ ليست دقيقة للغاية.
  • قياس مستوى الإستروجين.
  • قومي بإجراء الفحوصات المهبلية فِيْ المنزل وسيتم وضع جهاز الاختبار فِيْ منطقة المهبل طوال الليل.

أنواع وأسباب الصداع الهرموني

على الرغم من أن الصداع يمكن أن يكون بالفعل علامة على الإباضة الجيدة، إلا أنه ليس بالضرورة من أعراض الإباضة، حيث توجد أنواع أخرى من الصداع مرتبطة بهرمونات الجسم، بما فِيْ ذلك ما يلي

  • الشعور بالقلق أو التوتر، وبالتالي تغير الهرمونات فِيْ الجسم والشعور بالضغط الذي ينعكس على الدماغ.
  • الغضب أو التعرض لبعض العوامل التي تسبب التوتر العصبي والتي بدورها تؤدي على الفور إلَّى العديد من أنواع الصداع.
  • يقترب وقت الحيض، وأحيانًا التغييرات التي تحدث