لماذا اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ

لماذا اهتز عرش الرحمن بوفاة سعد بن معاذ

كان الصحابي سعد بن معاذ بن النعمان بن إمرو القيس أبو عمر الأوسي الأنصاري -رضي الله عَنّْه- مجاهدًا عظيمًا فِيْ سبيل الله ومن أشرف سادة قومه. وحملوا رايةهم يوم غزوة بدر واستشهدوا – رضي الله عَنّْه – بعد معركة زاكوب ووصفوا بأنهم من أكثر المباركة رحمهم الله بجسد قوي لأنه كان واحداً. من أطول وأقوى الرفاق.

وقد أطلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم سيد الأنصار، لما له من مكانة عظيمة بين قومه. كَمْا كان من أعظم الصحابة وأكثرهم تأثيرًا. أسلم – رضي الله عَنّْه – فِيْ الفترة ما بين نذر العقبة الأول والثاني، وكان إسلامه سبب تحول قومه إلَّى بني عبد الأشعل. حيث كانوا من أوائل المسلم بالمدينة المنورة ويعتبر بيته أول بيت مسلم فِيْ المدينة المنورة، فِيْ البقيع وهُو فِيْ السابعة والثلاثين من عمره.

تعددت أقوال العلماء فِيْ بيان سبب اهتزاز عرش الرحمن بوفاة الصحابي العظيم سعد بن معاذ – رضي الله عَنّْه – رضي الله عَنّْه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال له وأعطوه السلام

“اهتز عرش الرحمن بسبب وفاة سعد بن معاذ لرضا الرب عز وجل”. عَنّْ الحسن قال ارتعد عرش الرحمن فِيْ جنازة سعد رضي الله عَنّْه، فشرحها الحسن بفرح. روح.

قام الرحمن على العرش، وهز العرش لموت سعد بن معاذ، لفرح الله بسعد رضي الله عَنّْه. عَنّْ الذهبي قوله

“والعرش خُلق ليسحر به الله، وإن أراد أن يهتز بإذن الله جعله يشعر بالحب لسعد، كَمْا شعر سبحانه فِيْ جبل أحد بحبه للنبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم “.

وشرح ابن عمر – رضي الله عَنّْه – سبب اهتزاز عرش الرحمن بوفاة سعد بن معاذ، فقال إنها صدمة لأهل السماء، ولا سيما لحامل العرش. – رضي الله عَنّْه – إلَّى الجنة، واتخذ المعَنّْى من هذا الشكل، لأن العرب أشاروا إلَّى سعادة الرجل بوصول محبوبته على أنها اهتزت به.

إضافة إلَّى ما سبق، أوضح العلماء سبب اهتزاز عرش الرحمن بوفاة سعد بن معاذ -رضي الله عَنّْه- من منظور ظاهر، وقالوا “لقد اهتزت فرحة بقدوم الرسول الكريم. سعد بن معاذ “. قال الاهتزاز “الغرض هُو تنبيه الملائكة لموته، وليس المقصود من الاهتزاز إكراماً لهذا الصحابي”. والله أعلى وأعلم.

تم انتقاد هذه التصريحات والتفسيرات لسببين ؛ الأول أن عطا كان رجلاً عجوزًا، مما قد يؤدي إلَّى ارتباك فِيْ السرد. والثاني حديث رواه أنس بن مالك – رضي الله عَنّْه – حيث قال

ولدى دفن سعد بن معاذ قال المنافقون كَمْ كان نور دفنه لحكَمْه بني قريظة حتى بلغ النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال حملته الملائكة.

يقول الحاكَمْ إن حديث عرش الرحمن صحيح بلا شك سواء فِيْ صحيح البخاري أو مسلم، ويؤيد تفسير فرح وابتهاج أهل السماء بقدوم سعد بن معاذ – رحمه الله. رضي الله عَنّْه -.

ما هُو موقف سعد بن معاذ -رضي الله عَنّْه- فِيْ غزوة بدر

لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستشير الناس فِيْ الذهاب إلَّى غزوة بدر، فقام سعد بن معاذ – رضي الله عَنّْه – وتحدث عَنّْ الأنصار وقال قال الرسول “يا رسول الله، أخرج وافعل ما شئت، نحن فِيْه معك ومن أرسلك. سيبقى بيننا رجل واحد ونكره أن يلتقي عدونا”. لنا غدا. نحن صبورون فِيْ الحرب. كن صادقا فِيْ الاجتماع. ربما يريك الله ما ستقبله عيناك منا، فشرح لنا نعمة الله “.

ما هُو موقف سعد بن معاذ فِيْ غزوة أحد

كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ معركة أحد الأبطال الكثيرين الذين صمدوا واستمروا فِيْ القتال مع الرسول عَنّْدما ترك الرماة مواقعهم واضطرب الموقف. بعد شهر من إصابته.

أعيد سعد إلَّى قبه التي ضربها رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ المدينة المنورة. زاره الرسول وأبو بكر وعمر. قالت السيدة عائشة – رضي الله عَنّْها – “الذي بيده روح محمد عرفت صرخة أبي من صرخة عمر وأنا فِيْ غرفتي”.