متى يجب تغيير طبيب الأطفال

نشعر أحيانًا أن طبيب الأطفال هُو أحد أفراد الأسرة، خاصة فِيْ المرحلة الأولى من حياة طفلك، والتي تقوم خلالها بزيارته بانتظام وبشكل متكرر لمراقبة نمو طفلك والتطعيمات ومعرفة كَيْفَِيْة حمايته. من أمراض مختلفة.

كل هذه العوامل تجعل من الصعب على بعض الناس اتخاذ خطوة التغيير، فما هِيْ الأشياء التي لا يمكنك التغاضي عَنّْها وتحتاج إلَّى تغييرها فورًا إذا شعرت بأي منها، سنجيب عليها فِيْ هذا المقال.

متى يجب تغيير أطباء الأطفال

  • أنت تتوقف عَنّْ الوثوق بآرائه هذه هِيْ أول علامة على أن طبيب طفلك قد تغير، وهِيْ ليست دائمًا علامة مؤكدة، لكنها تشير إلَّى أن شيئًا خاطئًا فِيْ علاقتك بطبيب طفلك أدى إلَّى عدم الثقة به.
  • رفض المناقشة فِيْ بعض الأحيان قد تختلف مع الطبيب حول بعض النصائح المتعلقة بصحة طفلك أو خطط العلاج، خاصة إذا كان لديك بعض الخبرة فِيْ الموضوع، إما من خلال الدراسة أو القراءة، وهذا أمر طبيعي. لكن هل يناقشها الطبيب معك حتى تقتنع ام لا يسمح باي نقاش هذا ما نتحدث عَنّْه.
  • يصعب الوصول إليه عَنّْد الحاجة إذا كان طبيبك هُو أحد الأشخاص الذين يستغرقون أيامًا لتحديد مَوعِد معهم، فِيْجب عليك تغييره أو على الأقل العثور على طبيب آخر فِيْ حالة الطوارئ.
  • غير مهتم بالإجابة على أسئلتك معظم الأطباء مشغولون، ولكن يجب على الطبيب أن يأخذ وقته مع كل مريض وأن يتحلى بالصبر الكافِيْ للإجابة على أسئلتك.
  • قلة الخبرة وقلة الوعي بما هُو جديد نعَنّْي بالخبرة ليس فقط أن الطبيب قضى سنوات عديدة فِيْ المهنة، ولكن أيضًا أنه على دراية بأحدث القواعد والأبحاث الطبية التي تتغير نتائجها وتتغير. سنه بعد سنه.
  • عدم تتبع حالة طفلك وتذكرها بعد بضع زيارات، من المفترض أن يتعرف الطبيب على الحالة، وهذا لا يعَنّْي أنه يجب عليه أن يتذكر اسم طفلك وأسماء أشقائه بمجرد دخولك من الباب، ولكن لديه على الأقل السجل الطبي للطفل لتتبع معلوماته الأساسية وكذلك تطورها.
  • متى يجب أن ترى طبيب الأطفال

    قبل ولادة طفلك، هناك استعدادات معينة يجب إجراؤها لاستقباله، وتشمل هذه الاستعدادات المهمة إيجاد طبيب أطفال مناسب لمواصلة ذلك، والذي غالبًا ما يكون على دراية بالتاريخ الطبي لطفلك، وعادة ما تلجأ الأم إليه المعارف أو معارف زوجها لترشيح طبيب جيد.

    لا تعتمد أهمية اختيار الطبيب على الزيارات المنتظمة للتحقق من النمو الطبيعي لطفلك، ولكن بالطبع هناك مواقف يلزم فِيْها استشارة طبيب أطفال فِيْ هذا الشأن، منها

  • التطعيمات والتحصينات الأساسية طبيب الأطفال هُو الذي سيطلعك على أهم التطعيمات التي يجب أن يتلقاها طفلك فِيْ مراحل مختلفة من حياته مثل لقاح شلل الأطفال والتهاب الكبد والجدري وغيرها.
  • الحمى إذا كان طفلك يعاني من الحمى فِيْ كثير من الأحيان، وخاصة فِيْ العامين الأولين، فعليك استشارة الطبيب فورًا، خاصةً إذا استمرت لأكثر من 24 ساعة فِيْ أي عمر، خاصةً إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل تصلب الرقبة، صداع شديد، التهاب شديد فِيْ الحلق، ألم شديد فِيْ الأذن، طفح جلدي، قيء أو إسهال، أو إذا كان يعاني من الجفاف.
  • عدوى الأذن إذا كان لدى طفلك أقل من 6 أشهر أي أعراض لعدوى فِيْ الأذن، يجب أن ترى طبيب طفلك على الفور. فِيْ حالة وجود ألم خفِيْف فِيْ أذن واحدة لمدة 48 ساعة، يمكنك الانتظار فترة ومراقبة حالة طفلك جيدًا إذا كان أكبر سنًا، وإذا استمر الألم لأكثر من يومين، يجب عليك الذهاب إلَّى الطبيب.
  • مشاكل الكلام والسلوك إذا كنت تعاني من مشاكل سلوكية مع طفلك، مثل صعوبات التعلم، وتأخر الكلام، أو مشاكل التبول أو الانضباط، فتحدث إلَّى طبيب الأطفال الخاص بطفلك وسيحيلك إلَّى الطبيب المناسب الذي يمكنه مساعدتك فِيْ حالة طفلك سوف يساعد. سواء كان طبيبًا متخصصًا فِيْ السلوك التنموي، أو طبيب نفساني للأطفال، أو أنك بحاجة إلَّى اصطحاب طفلك إلَّى معالج النطق.
  • كَيْفَِيْة اختيار طبيب الأطفال

    فِيْ هذا الفِيْديو يشرح الدكتور أحمد سعد الدين البليدي كَيْفَِيْة اختيار طبيب أطفال.

    الآن بعد أن تعرفت على بعض الأعراض التي تنبهك إلَّى ضرورة تغيير طبيب الأطفال والحالات اللازمة لزيارة طبيب الأطفال، فلا داعي للقلق بشأن خطوة تغييره، يمكنك الاستعانة بأصدقائك وأقاربك الذين لديهم الأطفال الأكبر من سن طفلك، لترشيح طبيب جيد.