10 أمراض يعالجها الكورتيزون

يستخدم الكورتيزون على نطاق واسع لأنه من الستيرويد الذي يثبط عمل المواد الالتهابية فِيْ الجسم وله استخدامات طبية متعددة. يحاكي الكورتيزون تأثير الهرمونات التي تفرزها الغدد الكظرية، وهِيْ غدة تقع فوق الكلى، وتورم كَمْا فِيْ حالة التهاب المفاصل الروماتويدي والربو، وكذلك تثبيط المناعة فِيْ حالات أمراض المناعة التي يهاجم فِيْها الجهاز المناعي الأنسجة المختلفة من الجسم.

استخدام الكورتيزون

استخدامات الكورتيزون كثيرة، لكن تجدر الإشارة إلَّى أن الكورتيزون دواء يجب ألا يستخدم إلا تحت إشراف الطبيب، لما له من آثار عديدة على الجسم ووظائفه.

تستخدم الكورتيكوستيرويدات لعلاج العديد من الحالات مثل

  • قصور الغدة الكظرية مثل مرض أديسون.
  • التهاب المفاصل مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • علاج والوقاية من الحساسية مثل الحساسية الموسمية.
  • الربو وبعض مشاكل الجهاز التنفسي.
  • التهاب القولون التقرحي.
  • بعض أنواع فقر الدم ومشاكل الدم.
  • مشاكل جلدية معينة مثل الصدفِيْة الشديدة والأكزيما.
  • ذئب احمر.
  • مشاكل هرمونية.
  • أمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد.

تأثير الكورتيزون على الجسم

تنتمي الكورتيكوستيرويدات إلَّى مجموعة من الأدوية تسمى هرمونات القشرانيات السكرية، والتي تعمل جميعها بنفس الطريقة لتنظيم وظائف الجسم مثل مستويات السكر فِيْ الخلايا وكذلك الدهُون، واستجابة الجسم الالتهابية للعدوى أو الإصابة.

كَمْا قلنا سابقاً فإن زيادة الكورتيزون فوق مستواه الطبيعي فِيْ الجسم يساعد فِيْ علاج أمراض المناعة أو تثبيط الاستجابة الالتهابية ويستخدم أيضاً كعلاج تعويضي فِيْ حالات قصور الغدة الكظرية ولكن للكورتيزون العديد من الآثار السلبية فِيْ الجسم وخاصة عَنّْدما يؤخذ عَنّْ طريق الفم يؤثر على الجسم كله، لذلك يجب استخدامه تحت إشراف وتوصية الطبيب.

من بين الآثار السلبية للكورتيزون فِيْ الجسم والتي تعتمد على الجرعة المحددة ومدة الاستخدام

  • الصداع والتوتر واضطراب المعدة.
  • زيادة الضغط داخل العين (الجلوكوما).
  • احتباس السوائل وتورم الساق.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تغيرات فِيْ الدورة الشهرية (متأخرة أو غير منتظمة أو غائبة).
  • التغيرات المزاجية ومشاكل الذاكرة والسلوك واضطرابات النوم.
  • آثار نفسية مثل الارتباك والقلق.
  • زيادة الوزن، تراكَمْ الدهُون فِيْ البطن والوجه ومؤخرة الرقبة وزيادة الشهِيْة.

مع الاستخدام طويل الأمد للكورتيزون، قد تظهر بعض الأعراض السلبية، مثل

  • إعتام عدسة العين فِيْ إحدى العينين أو كلتيهما (إعتام عدسة العين).
  • ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري وتفاقم حالة السكري.
  • زيادة خطر الإصابة بعدوى شائعة، فِيْروسية أو بكتيرية أو فطرية.
  • هشاشة العظام والكسر السهل.
  • رقة الجلد وقلة سمكه وسهُولة ظهُور الكدمات وصعوبة التئام الجروح.
  • تثبيط إنتاج الهرمونات الطبيعية من الغدد الكظرية مما يسبب العديد من الأعراض مثل التعب الشديد وفقدان الشهِيْة والغثيان وضعف العضلات.

بالطبع يجب إبلاغ الطبيب بحدوث أي أعراض غير طبيعية من أجل تعديل الجرعة وتقييم الحالة، أو استخدام البخاخات بدلاً من الجرعات الفموية، على سبيل المثال، فِيْ أمراض الجهاز التنفسي، لاستهداف الرئتين بشكل مباشر، والتي يمنع الكورتيزون من دخول الدم، وتكون آثاره السلبية فقط فِيْ تراكَمْ الكورتيزون فِيْ الفم أو الحلق ونمو الفطريات أو بحة الصوت، وهُو صوت يمكن تجنبه بشطف الفم والغرغرة جيداً بعد كل جرعة كورتيزون.

كَيْفَ يمكنني تقليل الآثار الجانبية للكورتيزون

سيصف الطبيب الكورتيزون إذا رأى أن فوائده تفوق المخاطر، لذلك يجب اتباع تعليمات الطبيب وتناول الأدوية الموصوفة بجرعاتها الدقيقة فِيْ الوقت المحدد.

هناك بعض الإجراءات التي تقلل من الآثار الجانبية للكورتيزون، مثل

  • التحول إلَّى الكورتيكوستيرويدات غير الفموية، مثل إعطاء الكورتيزون من خلال البخاخات فِيْ حالات الجهاز التنفسي، بحيث ينتقل مباشرة إلَّى الرئتين دون دخول الدم، مما يقلل من الآثار الجانبية للكورتيزون.
  • اتخذ خيارات صحية أثناء العلاج. إذا استمرت فترة العلاج بالكورتيزون، فمن الأفضل التحدث مع الطبيب حول طرق تقليل آثاره الجانبية، واتباع أسلوب حياة صحي وأنشطة رياضية، والحفاظ على وزن صحي وتقوية العضلات والعظام.
  • تناول المكَمْلات الغذائية، مثل فِيْتامين د والكالسيوم، بعد استشارة الطبيب، إذا كانت مدة العلاج طويلة، وذلك لحماية العظام من الهشاشة.
  • الابتعاد عَنّْ مصادر العدوى، لأن تناول الكورتيزون على المدى الطويل يضعف المناعة ويجعل الجسم عرضة للأمراض، لذلك يجب الابتعاد عَنّْ الأشخاص المصابين بالأمراض المعدية والتحكَمْ فِيْ النظافة الشخصية وغسل يديك باستمرار.
  • راجع طبيبك بانتظام لمراقبة الآثار الجانبية وعلاجها، خاصةً مع الاستخدام طويل الأمد للكورتيزون أو تعديل الجرعات وتقليلها أو زيادة الوقت بين الجرعات إن أمكن.
  • كن حذرًا عَنّْد التوقف عَنّْ تناول الدواء، إذا تناول الشخص الكورتيزون لفترة طويلة، فإن الغدة الكظرية تتوقف عَنّْ إفراز المنشطات أو ينخفض ​​إفرازها، لذلك تتوقف عَنّْ تناول الدواء تدريجياً لإعطاء الغدة فرصة لاستئناف نشاطها وسيقوم الجسم بذلك. التكَيْفَ مع الوضع ولن تكون هناك مشاكل.

فِيْ الختام عزيزتي، بعد أن ذكرنا بعض استخدامات الكورتيزون وتأثيره على الجسم، لا بد من معرفة أنه على الرغم من الآثار السلبية العديدة للكورتيزون، إلا أنه يعتبر دواء سحريًا يريح الجسم من الالتهابات والألم. ولكن يجب أخذها بحذر ووفقًا لتعليمات الطبيب ومناقشة أفضل الحلول لتقليل آثارها الجانبية والاستفادة من فوائدها.

كل أم تحتاج إلَّى معرفة معلومات صحية بسيطة من أجل العَنّْاية بصحتها وصحة عائلتها.اكتشف معَنّْا العديد من النصائح والمعلومات من أجل صحة أفضل فِيْ قسم صحة.