5 حلول لمشكلة تعود الطفل على حمله دائمًا

“لقد أعدت طفلك إلَّى الحمل” هذه هِيْ الجملة الشهِيْرة التي تسمعها الأم عَنّْدما يبكي طفلها ولا يهدأ حتى تحمله، لكن لا شيء أسهل من الكلمات والتعليقات دون الشعور بارتباك الأم وارتباكها. تعاني فِيْ إيجاد حلول لإرضاء طفلها الصغير والتعامل معه، فكَيْفَ يمكنها ترك الطفل المسكين يبكي دون احتضانه وإمساكه بصدرها، فهِيْ لطيفة جدًا معه أو أنها معتادة على حملها طوال الوقت، وما هُو السلوك الصحيح فِيْ حالات بكاء الطفل المستمر ورغبته فِيْ التشبث بالأمه معظم الوقت.

يتمتع كل طفل بشخصية خاصة وفريدة من نوعها ويجب على كل أم أن تعرف شخصية طفلها وتكتشف أفضل طريقة للتعامل معه، لذا فِيْ هذا المقال تقدم لك “Supermom” بعض النصائح حول كَيْفَِيْة التعامل مع طفل متحرك للغاية يريد والدته. أن تلبسها طوال الوقت لتكتشف منها ما يناسب طفلك.

كَيْفَ تتعاملين مع طفل مفرط النشاط

هل يعتاد الطفل على الحمل

يهدأ الطفل ويشعر بالأمان عَنّْدما تمسكه الأم به وتحمله على صدره، منذ اليوم الأول من حياته وتتطور مهاراته بمرور الوقت ويبدأ فِيْ إظهار الاهتمام بأشياء مختلفة ويحاول اكتشاف العالم من حوله. غالبًا ما يرغب الطفل فِيْ أن تحمله الأم ليرى العالم من زاوية مختلفة، ولكن فِيْ بعض الحالات يتطور الموقف ويصبح الطفل قريبًا من الأم ويريد أن يحتجزه طوال الوقت.

إذا كنت أماً لأول مرة، فقد تكره رؤية طفلك الصغير يبكي، لذلك تندفع على الفور لحمله لتهدئته، مما يعطي طفلك إشارة مباشرة إلَّى أن البكاء هُو وسيلة فعالة للاتصال بك والحصول عليك. ارتديها دون تردد وبالتالي لن تتوقف عَنّْ البكاء حتى المرة القادمة التي تحملينها فِيْها، لذلك من الضروري أن تتعرف الأم على علامات بكاء الطفل وتحتفظ به قبل أن يبدأ فِيْ البكاء حتى لا يربط بين البكاء والحمل. ويستخدم هذه الطريقة لاحقًا للحصول على طلباته المختلفة.

كَيْفَ تتعامل مع طفل شديد الحركة عَنّْدما يبكي ويصرخ بحمله

1. دربه على أن يكون بمفرده لفترة من الوقت

علم طفلك أن يكون بمفرده لفترة من الوقت، وضعه على كرسيه الهزاز أو قدم له بعض الألعاب الصغيرة المناسبة لعمره. غادري الغرفة وطمئني له أنك ستعود إليه تدريجيًا يومًا بعد يوم، قم بزيادة الوقت قليلًا.

2. إيجاد دائرة المعارف

فِيْ كثير من الحالات، يكون تعلق الطفل المفرط بأمه ورغبته فِيْ حمله طوال الوقت نتيجة كونه بمفرده معها لفترة طويلة وعدم ملامسته للبيئات الأخرى التي يتعرف فِيْها على أطفال وأشخاص مختلفِيْن و محلات. معهم، فِيْصبح عالمه ومصدره الوحيد للترفِيْه، مما يزيد من سلوك الطفل الانطوائي. لذا احرصي على منح طفلك بيئة حقيقية، وسوف يستكشف الأشياء من حوله ويتفاعل مع الأقارب والأصدقاء دون خجل أو خوف.

3. تزويده بوسائل الترفِيْه المختلفة

قدم له بعض الألعاب المناسبة لسنه، وعلمه كَيْفَِيْة استخدامها للتعرف عليها، ثم امنحه الفرصة لاستكشافها بمفرده دون مساعدة، وابحث عَنّْ طرق مختلفة للترفِيْه عَنّْه – بعيدًا عَنّْ التلفزيون بالطبع – وامنحه الوقت لاكتشاف أشياء جديدة ومثيرة حتى لا يشعر بالملل ويلجأ إلَّى البكاء مرة أخرى لجذب انتباهك.

قائمة الألعاب المناسبة لطفلك فِيْ السنة الأولى

4. تعيين أحد أفراد الأسرة

يمكنك الاستعانة بشخص موثوق به مثل الجدة أو الخالة ليحل محلك بالطفل فِيْ بعض الأحيان، بشكل تدريجي وعدة مرات، لأن وجودك المستمر أمام طفلك يمكن فِيْ بعض الحالات أن يعيق نموه، لأنه يعتمد عليك فِيْ ذلك. تلبية احتياجاته وتزويده بالأشياء بسهُولة، دون الحاجة إلَّى بذل جهد لتحقيقها.

نصائح حول كَيْفَِيْة تأمين طفل فِيْ منزل الجدة

5. التحلي بالصبر والهدوء

الصبر هُو أحد مفاتيح الحياة السعيدة. تحلى بالصبر والقوة وتحكَمْ فى غضبك عَنّْدما يبكى طفلك، ولا تتعجلي فى حمله فى كل مرة يبكى فِيْها، إما أن تحمليه مع بداية أعراض البكاء عليه، أو حاولى تشتيت انتباهه وتهدئته بطرق أخرى غير الحمل. له.

وأخيرًا، تذكر أنه يمكنك تغيير أي عادات غير مرغوب فِيْها لدى طفلك من خلال التحلي بالصبر وعدم اليأس للمحاولة مرة أخرى وتجربة طرق مختلفة حتى تجد الطريقة التي تناسبك أنت وطفلك.