كَيْفَ أحافظ على صحتي البدنية والنفسية

تعاني العديد من النساء فِيْ سن مبكرة من شعور دائم بالإرهاق والتوتر وعدم القدرة على أداء المهام اليومية، فضلاً عَنّْ عدم كفاية القدرة على التركيز على العمل مع الشعور المتكرر بالاكتئاب والمشاعر السلبية الأخرى، مما يدفعهن إلَّى التفكير فِيْ كَيْفَِيْة القيام بذلك. أحافظ على صحتي الجسدية والعقلية وأستعيد شعوري بالحيوية الجواب بسيط لا يحتاج لوصفة أو مجهُود خاص، مثلما تحتاج لاتباع نمط حياة صحي يساعدك على استعادة الشعور بالحيوية والنشاط، وفِيْ هذا المقال سنخبرك بأهم النصائح للحفاظ على صحتك الجسدية والعقلية.

كَيْفَ أحافظ على صحتي

مع جدولك اليومي المزدحم، سواء كنت ربة منزل أو امرأة عاملة، قد يكون من الصعب عليك اتباع خيارات نمط الحياة الصحية، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتك، وبشكل عام، يعتمد الحفاظ على صحتك على إيقاف بعض من عادات خاطئة. ممارسة بعض العادات الصحية وفِيْما يلي أهم العادات ننصحك بالتوقف عَنّْها للحفاظ على صحتك

  • تناول الكثير من اللحوم البروتين جزء مهم من النظام الغذائي، لكن اختيار نوع البروتين الذي تتناوله مهم للغاية. استهلاك اللحوم الحمراء بكَمْيات كبيرة يسبب الكثير من الأضرار. وفقا للدراسات، فإن الإفراط فِيْ تناول اللحوم الحمراء يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان المستقيم والمريء والرئة والبنكرياس والثدي، وما إلَّى ذلك، لذلك يوصى بتناول أقل من 300 جرام من اللحوم الحمراء أسبوعيا ويفضل استبدالها باللحم الأبيض أو البروتينات النباتية.
  • تخطي وجبة الإفطار سواء كنت تتخطى وجبة الإفطار بسبب نظام غذائي أو جدول مزدحم، فهذه من العادات السيئة التي يجب التخلص منها، فالفطور محترق تمامًا، لذلك لا يزداد وزنك، فقط تأكد من احتوائه على خضروات وفواكه طازجة وبسيطة الكربوهِيْدرات، والتي يتم حرقها بسهُولة لتمنحك الطاقة.
  • الإفراط فِيْ تناول الصوديوم الصوديوم عَنّْصر مهم يساعد فِيْ الحفاظ على توازن الماء فِيْ الجسم والحفاظ على وظائف العضلات والأعصاب، لكن الإفراط فِيْ تناول الصوديوم له أضرار كثيرة أهمها ارتفاع ضغط الدم، تضخم عضلة القلب، حصى الكلى والذبحة الصدرية وسرطان المعدة وهشاشة العظام وما إلَّى ذلك، ويمكنك تقليل تناول الصوديوم عَنّْ طريق الحد من استخدام ملح الطعام أو استبداله بأملاح منخفضة الصوديوم، وكذلك عَنّْ طريق تقليل تناول الأطعمة المعلبة التي تحتوي على مواد حافظة. واستبدالها بأطعمة طازجة.
  • الإفراط فِيْ استخدام المسكنات تندفع الكثير من النساء لاستخدام المسكنات بمجرد أن يشعرن بألم فِيْ الجسم أو صداع، وهِيْ من العادات الخاطئة التي يمكن أن تسبب الفشل الكلوي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، وما إلَّى ذلك، ويجب ألا تكون المسكنات. تم تناوله دون استشارة الطبيب ودون محاولة معرفة سبب الصداع وعلاجه، والتي قد تكون من العادات اليومية أو الغذائية الخاطئة، مثل الاستخدام المطول للهاتف أو الكَمْبيوتر، وفقر الدم، وقلة النوم وغيرها. .
  • استخدم الكريم الواقي من الشمس دائمًا قد يؤدي التعرض المستمر للشمس إلَّى زيادة فرص الإصابة بسرطان الجلد، لذلك يُنصح بوضع واقٍ من الشمس قبل الخروج من المنزل، ولكن يُنصح أيضًا بتعريض نفسك للشمس من وقت لآخر للحصول على فِيْتامين د، وهُو وأكدت أيضا أن أحد الفِيْتامينات المهمة لصحة العظام، حيث أظهرت الدراسات أن نقص فِيْتامين (د) هُو أحد الأسباب المرتبطة بالاكتئاب.
  • كَيْفَ أحافظ على صحتي الجسدية

    ترتبط صحة الجسم ارتباطًا وثيقًا بعاداتنا اليومية بالإضافة إلَّى النظام الغذائي الذي نتبعه وأيضًا بصحتنا العقلية، وهناك بعض النصائح البسيطة التي إذا اتبعتها بانتظام، فستساعدك عزيزتي على إحداث فرق كبير فِيْ حياتك ومع ستشعر أنك أكثر قدرة على ممارسة المهام اليومية وتشعر بالطاقة والحيوية. فِيْما يلي أهم العادات اليومية للحفاظ على صحتك الجسدية

  • الحصول على قسط كافٍ من النوم وهِيْ من العادات التي تحافظ على صحتك الجسدية والعقلية، وإذا كنت تشعر بالتعب الجسدي باستمرار فراقب ساعات نومك، لأن قلة النوم من أهم أسباب آلام الجسم والتوتر والقلق. ، زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم، وزيادة فرص الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، لذا تأكد من حصولك على سبع ساعات من النوم كل ليلة.
  • إجراء الفحوصات الدورية على الرغم من أن هذه إحدى الخطوات التي تهملها العديد من النساء، إلا أن الفحوصات الطبية المنتظمة تساعد فِيْ الكشف عَنّْ المشكلات الصحية المحتملة مبكرًا، خاصةً الموجات فوق الصوتية للثدي والمبيض، وتصوير الثدي بالأشعة السينية، وتعداد الدم الكامل.
  • تناول كَمْية كافِيْة من الماء يوميًا تحتاج جميع أجهزة الجسم إلَّى الماء لتعمل بشكل طبيعي، ونقص الماء من أهم الأسباب المرتبطة بآلام الجسم، ونقص الطاقة، والدوخة، وعسر الهضم، والإمساك المزمن، وجفاف الجلد، لذا تناول ثمانية أكواب من الماء. على الأقل يوميًا هِيْ إحدى العادات الصحية التي يجب اتباعها.
  • تمرين قد يكون من الصعب على ربة المنزل ممارسة المهام اليومية المطلوبة منها، ولكن إذا كنت تعرف عزيزي أهمية التمرين على صحتك، فستجعله جزءًا أساسيًا من مهامك اليومية، حيث يساعد فِيْ ذلك. ينشط الدورة الدموية ويقوي العظام والعضلات ويقوي القلب والرئتين ويمكن أن يمارس البعض تمارين بسيطة يوميا لمدة 20 دقيقة على الأقل أو نصف ساعة سيرا على الأقدام فِيْ الهُواء الطلق وستلاحظ تغيرا كبيرا فِيْ الحالة العقلية والجسدية.
  • كَيْفَ أحافظ على صحتي العقلية

    تؤثر الصحة النفسية بشكل كبير على صحة الجسم، مما يعَنّْي أن التوتر والقلق والأعراض النفسية الأخرى يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتك، بحيث تشعر بأعراض جسدية مثل التعب وآلام العظام وما إلَّى ذلك دون أن تدرك أن السبب هُو التوتر والقلق أو الاضطرابات النفسية الشائعة والضغوط اليومية. قد يكون الحفاظ على الصحة العقلية أمرًا صعبًا، ولكن من خلال بضع خطوات بسيطة يمكنك استعادة الاستقرار العقلي والتخلص من الأرق والتوتر

  • استيقظ مبكرًا فِيْ حين أنه قد يكون هناك بعض المتعة فِيْ السهر لوقت متأخر أمام التلفاز أو الهاتف، فإن النوم لوقت متأخر والاستيقاظ لفترة طويلة بعد شروق الشمس من بين أهم أسباب الاكتئاب والخمول ونقص الطاقة. تشير الدراسات إلَّى أن الأشخاص الذين ينامون مبكرًا ويستيقظون مبكرًا هم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب. لذلك يوصى بالنوم من سبع إلَّى ثماني ساعات كل ليلة والاستيقاظ مبكرًا وتناول الإفطار فِيْ الخارج إن أمكن.
  • الابتعاد عَنّْ التأثيرات السلبية الإجهاد سمة نموذجية للعصر، خاصة بالنسبة للنساء. مع ضغوط المنزل والعمل، يمكنك الشعور بأن كل شيء يخرج عَنّْ السيطرة وأنك حساس للغاية وأكثر توتراً، وهُو ما يمكن تجنبه إذا حاولت تجنب التأثيرات السلبية قدر الإمكان والتخلص من التوتر من خلال التأمل والاستماع إلَّى الموسيقى أو الجلوس فِيْ الخارج أو ممارسة الرياضة أو أخذ استراحة من المهام اليومية وإعادة تنظيم وقتك.
  • ثق بنفسك الرسائل السلبية التي ترسلها لنفسك دون قصد هِيْ أحد أهم الأسباب المرتبطة بمشاعر الإحباط والاكتئاب. لا تركز على عيوب بشرتك أو مشاكل الشعر أو التجاعيد التي بدأت بالظهُور ولا تدرك أنك لست جميلاً بما فِيْه الكفاية، فهذه كلها رسائل سلبية ستنعكس فِيْ النهاية وتعتمد على مظهرك ونفسيتك، أرسل لنفسك إيجابية رسائل كل يوم وتعتني ببشرتك وجسمك لتشعر بالثقة والجمال.
  • تنظيم جدولك الزمني تأجيل المهام إلَّى اللحظة الأخيرة هُو أحد الأشياء المجهدة التي تستنزف سلامك العقلي، وتجعلك تشعر بالتوتر والقلق، ويمكن أن تؤدي إلَّى نوبات غضب قوية. تؤكد الدراسات أن تأجيل المهام حتى اللحظة الأخيرة من الأمور التي تؤثر على الصحة البدنية ومرتبط بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
  • شاهد الفِيْديو أشياء بسيطة لتحسين حالتك المزاجية على الفور | تخلص من التوتر والقلق بهذه النصائح

    أخيرًا، إذا كنت تتساءل كَيْفَ أحافظ على صحتك لا يتطلب الأمر سوى أسلوب حياة صحي على المستوى البدني والعقلي والحفاظ على نظام غذائي متوازن وستلاحظ تغييرًا إيجابيًا فِيْ صحتك الجسدية والعقلية.

    صحتك وصحة عائلتك كنز ثمين يجب عليك حمايته اقرأ أهم النصائح للصحة الجسدية والعقلية فِيْ قسم الصحة.