أخطاء شائعة تضعف شهِيْة طفلك الرضيع

تعد مشكلة فقدان الشهِيْة عَنّْد الأطفال من أكثر المشاكل شيوعًا التي تعاني منها الكثير من الأمهات، وفِيْ كثير من الحالات يكون ضعف الشهِيْة مؤقتًا وغالبًا ما يكون ناتجًا عَنّْ التسنين أو طفرات النمو أو سوء صحة الطفل. الزوال، مثل الزكام والتهاب الحلق أو الأذن، أو الفترة التي تلي التطعيم. فِيْ هذه الحالات كل ما تحتاجه الأم هُو التحلي بالصبر والهدوء حتى تمر هذه الفترات الحرجة بسلاسة.

بعد أن يبدأ الطفل فِيْ إدخال الطعام الصلب، ينتقل من مرحلة تناول الطعام بسهُولة فِيْ صورة سائلة إلَّى المرحلة الأكثر صعوبة فِيْ الحصول على الطعام، لذلك من الطبيعي أن تنخفض الشهِيْة عَنّْدما تبدأ الرضاعة الطبيعية.

لكن هناك بعض الأخطاء التي ترتكبها الأمهات عَنّْ غير قصد، والتي تؤدي إلَّى ضعف شهِيْة الرضيع، ورفضه الأكل، وقلة الرغبة فِيْ الرضاعة الطبيعية، مما يؤثر سلباً على صحة الطفل ونموه السليم. لذلك، فِيْ هذه المقالة، “Supermama” تقدم لك بعض الأخطاء الشائعة التي تضعف شهِيْة طفلك لتجنبها.

1. عدم تنظيم وقت تناول الطعام

يساعد تنظيم أوقات الوجبات على تنظيم أمعاء الطفل، لذلك من الضروري تنسيق وقت الرضاعة والتغذية، ومن الأفضل تحديد أوقات محددة لكل وجبة، مع مراعاة الوقت الكافِيْ بين الوجبات حتى يشعر بالجوع . للوجبة التالية.

فِيْ الجدول إطعام الطفل والكَمْية المناسبة لكل وجبة وفِيْ كل عمر

2. إدخال كَمْيات زائدة من السوائل

استهلاك كَمْيات كبيرة من السوائل مثل الماء والحليب يملأ معدته ويسد شهِيْته، لذلك من الضروري أن تعرف الأم كَمْية الماء التي يحتاجها جسم طفلها فِيْ كل مرحلة من مراحل حياته وتزوده بما يكفِيْ من الماء. كَمْية كافِيْة ومعقولة من السوائل.

3. تناول الأطعمة المقلية والسكرية

انتبه لجودة الطعام الصلب الذي تقدمه لطفلك، فمثلاً الأطعمة المقلية تحجب مراكز جوع الطفل وتحفزه على الشعور بالامتلاء، مما يقلل من شهِيْته للأطعمة الصحية، وكذلك الأطعمة الغنية بالسكريات التي تزيد من رفض الطفل تناول الأطعمة والخضروات المطبوخة.

4. إجبار الطفل على الأكل

قد تشعر بنجاح كبير عَنّْدما تجبر طفلك على تناول الوجبة بأكَمْلها، ولكن على المدى الطويل يؤثر ذلك على شهِيْته وقد يؤدي حتى إلَّى نفور الأطفال من الطعام، لذلك عليك التحلي بالصبر والتوصل إلَّى طرق جديدة لإطعامك. طفل دون إكراه.

5. عدم التنويع فِيْ الغذاء الصلب

تقدم بعض الأمهات للطفل نفس الأطعمة بشكل متكرر كل يوم، مثل البيض المسلوق أو اللبن، مما يؤدي إلَّى ملل الطفل من تكرار نفس الطعام، لذا احرصي على إعطاء طفلك أطعمة حسب الوصفات والطرق المختلفة. على سبيل المثال، يمكنك إضافة أنواع مختلفة من الفاكهة لتغيير طعم الزبادي، وطهِيْ البيض بطرق مختلفة وجديدة، أو تضمينها فِيْ وصفات صحية ولذيذة لتغيير مذاقها والاستفادة من قيمتها الغذائية.

6. تمديد أوقات الوجبات

فِيْ حالة الأكل البطيء، ترسل المعدة إشارة إلَّى الدماغ بأنها ممتلئة، لذا تأكد من أن وقت تغذية الطفل لا يتجاوز 15-20 دقيقة عَنّْ طريق إزالة المشتتات التي ينشغل بها الطفل فِيْ الأكل وتوفِيْر الهدوء والسكينة. بيئة مريحة أثناء الأطعمة.

7. تأخير الفطور

يلعب الإفطار دورًا كبيرًا فِيْ عملية التمثيل الغذائي، فهُو يحفز الجهاز الهضمي ويزيد من شهِيْة الطفل، لذلك كلما تناول طفلك وجبة الإفطار مبكرًا، كانت شهِيْته أفضل طوال اليوم، تأكد من أن وجبة الإفطار تحتوي على البروتينات والنشويات والخضروات أن جسم طفلك يحتاج إلَّى النمو بشكل صحيح.

جدول متوسط ​​الوزن والطول فِيْ السنة الأولى من العمر للأطفال الصغار

8- التوقف المفاجئ

الفطام المفاجئ له تأثير على الحالة النفسية للطفل، والذي يمكن أن يتجلى فِيْ رفض الطعام، ويمكن أن يستغرق وقتًا طويلاً ويؤثر سلبًا على صحة الطفل، لذلك يجب أن يكون الفطام تدريجيًا قدر الإمكان.

ما هُو الفرق بين الفطام التدريجي بين عشية وضحاها والفطام المفاجئ

أخيرًا، المقياس الحقيقي لنمو طفلك هُو نشاطه ووزنه، لذلك راقب نشاطه الحركي وراقب وزنه باستمرار، وإذا أخبرك طبيب طفلك أنه فِيْ وزن مناسب لعمره، فهذا يعَنّْي أن جسمه يحتاج ما يكفِيْ من الطعام.