4 علامات تدل على إصابة رضيعك بحساسية الحليب

تظهر على بعض الأطفال أعراض مثل آلام البطن، والتي قد تكون مصحوبة بتقيؤ أو إسهال، وقد يتم تشخيص هذه الأعراض على أنها التهاب معدي معوي، ولكن فِيْ بعض الحالات تكون هذه أعراض لحساسية لبن البقر، وأحيانًا قد تكون أعراضًا على الجسم. عدم القدرة على التعامل مع حليب البقر.

قبل أن نتحدث عَنّْ حساسية الأطفال لحليب البقر، يجدر توضيح الفرق بين الحساسية وعدم قدرة الجسم على هضم الحليب بسبب الأعراض المتطابقة وجود عَنّْاصر معينة فِيْ الحليب مثل سكر اللاكتوز.

ما الفرق بين حساسية اللبن وحساسية اللاكتوز عَنّْد الرضع

حساسية حليب البقر عَنّْد الرضع

تعد حساسية حليب البقر من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا فِيْ مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يقدر معدل حدوثها بنسبة 2 إلَّى 7.5٪ من الرضع بعمر عام واحد وتختفِيْ تمامًا بحلول سن الخامسة. ويبدأ بمجرد استخدام حليب البقر فِيْ أغذية الأطفال، إما كغذاء منفصل أو كجزء من بعض الأطعمة مثل الأرز مع الحليب. فِيْ حالات نادرة، قد يحدث عَنّْد الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية بسبب تناول الأم لحليب البقر ومشتقاته.

كَيْفَ أعرف إذا كان ابني يعاني من حساسية تجاه حليب البقر

الأعراض كثيرة وتشمل

1. حساسية الجلد

بما فِيْ ذلك ظهُور طفح جلدي أو تورم فِيْ الوجه والشفتين.

2. مشاكل فِيْ الجهاز الهضمي

وتشمل هذه التشنجات والقيء والإسهال أو الإمساك فِيْ بعض الأحيان.

3. أعراض الجهاز التنفسي

مثل انسداد الأنف أو سيلان الأنف.

4. الأكزيما (التهاب الجلد)

لكن الإكزيما لا تستجيب غالبًا للعلاج التقليدي.

تحدث الأعراض بطريقتين

  • إما مباشرة بعد تناول حليب البقر.
  • أو حتى ساعات، وأحيانًا حتى أيام، بعد الحليب.
  • فِيْ بعض الأحيان فقط يمكن أن تصبح الأعراض شديدة للغاية، بما فِيْ ذلك الأعراض التي تشبه الاختناق أو صعوبة التنفس.

    ما هِيْ أعراض حساسية الطفل من منتجات الألبان

    كَيْفَ تعالج حالات الحساسية من حليب البقر

    الحل الأفضل هُو التوقف الفوري عَنّْ تناول الطفل لحليب البقر ومشتقاته، وقد يكون من الضروري التوقف عَنّْ تناول الأم للحليب ومشتقاته إذا كان الطفل فِيْ مرحلة يعتمد فِيْها كليًا على حليب الأم.

    فِيْ بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلَّى تغيير جودة التركيبة التي يستخدمها الطفل، ويتم تقييم حالة الطفل كل 6 إلَّى 12 شهرًا لتحديد قدرته على تناول الحليب بدون حساسية.

    أمي العزيزة، حساسية الطفل للحليب يمكن أن تكون مرضاً مزعجاً فقط عَنّْد تحديد أنواع الطعام التي يستهلكها الطفل بحيث تكون خالية من الحليب ومشتقاته، ولكن الخبر السار أنها حالة مؤقتة تستمر عادة بعد ذلك. طفل بعمر الخامسة، فلا داعي للتوتر والقلق، فقط احرصي على اتباع تعليمات الطبيب والمتابعة عَنّْ كثب حتى تخطي هذه المرحلة.