أضرار تلوث الهُواء على الصحة تهِيْج الجلد والعينين

تلوث الهُواء يضر بالصحة ويهِيْج الجلد والعينين فهل العبارة صحيحة أم خاطئة حيث ينقسم التلوث البيئي إلَّى ثلاثة أقسام رئيسية هِيْ تلوث التربة وتلوث المياه وأخيراً تلوث الهُواء وهُو وجود مواد ضارة تضر بصحة الإنسان وتضرها ويمكن أن تضر بالبيئة من حولنا، ويتساءل كثير من الناس عما إذا كان تلوث الهُواء يضر بالصحة.، يهِيْج الجلد والعينين، صواب أو خطأ، وفِيْ هذا المقال سنتحدث عَنّْ إجابة هذا السؤال من خلال الموقع ويكي، آثار تلوث الهُواء على الصحة، وتهِيْج الجلد والعين، وصحيح الخطأ وسنتحدث عَنّْ ضرر التلوث البيئي.

تلوث الهُواء يضر بالصحة ويهِيْج الجلد والعينين

حقا؛ أحد الآثار الصحية لتلوث الهُواء هُو تهِيْج الجلد والعين، حيث يعرف العلماء منذ مئات السنين أن الهُواء الملوث له آثار ضارة على صحة الإنسان وجميع الكائنات الحية، واليوم ثلث الوفِيْات ناتجة عَنّْ أمراض القلب والسكتة الدماغية وسرطان الرئة ناجم عَنّْ تلوث الهُواء ومن هذا السياق نستنتج أن تلوث الهُواء ضار بالصحة وتهِيْج الجلد والعين هُو البيان الصحيح.

أنواع ملوثات الهُواء

ملوثات الهُواء هِيْ مواد تتدخل فِيْ مكونات الغلاف الجوي وتؤذي بشكل خطير الناس والكائنات الحية، وقد توصلت الأبحاث إلَّى أن الهُواء داخل الوطن العربي يقدر بنحو 40٪. تنقسم هذه الملوثات إلَّى

  • الملوثات الأولية وهِيْ ملوثات ناتجة عَنّْ ظواهر طبيعية لا تصل إلَّى الإنسان ولا تذهب مباشرة إلَّى الهُواء، مثل الغبار والرماد المتناثر بفعل الغبار والعواصف الرملية والغازات المتصاعدة من البراكين مثل ثاني أكسيد الكربون.
  • الملوثات الثانوية وهِيْ ملوثات لا تدخل الهُواء مباشرة وتنتج إما عَنّْ طريق نشاط الملوثات الأولية أو عَنّْ طريق الإنتاج “من صنع الإنسان”، مثل دخان المصنع والضباب الكيميائي، وتشمل عدة غازات مثل الكبريت. أكاسيد مثل ثاني أكسيد الكبريت SO2 وثاني أكسيد النيتروجين NO2 وبعض الأحماض مثل حامض الكبريتيك H2SO4.
  • أنظر أيضا من يتأثر بالتلوث البيئي

    مصادر تلوث الهُواء دار العلوم

    أشارت عدة دراسات علمية إلَّى أن تلوث الهُواء له عدة مصادر وتنقسم هذه المصادر إلَّى مصدرين رئيسيين على النحو التالي

    • الموارد البشرية والطبيعية ترتبط هذه الموارد بالنشاط البشري بشكل عام وعوامل طبيعية.
    • المصادر الثابتة مثل محطات الطاقة الكهربائية، الحرائق المحاكاة، المداخن، أبخرة المركبات البحرية والجوية والمصانع، وهِيْ المصادر الرئيسية للغازات الضارة.

    انظر أيضا عبارات عَنّْ حماية البيئة

    هنا وصلنا إلَّى نهاية المقال الذي تحدثنا فِيْه عَنّْ إجابة سؤال تلوث الهُواء المضر بالصحة وتهِيْج الجلد والعينين دار العلوم، حيث ذكرنا أنواع الملوثات فِيْ الهُواء ومصادرها.