أخطاء تقع فِيْها الأم عَنّْد إطعام طفلها الرضيع

تتعرض الأم لأول مرة للكثير من المخاوف والتحذيرات عَنّْد التعامل مع طفلها الصغير، وفِيْ نفس الوقت قد لا تعرف الكثير من المعلومات التي يمكن أن تؤدي بها إلَّى إساءة التصرف مع طفلها، مما قد يضر بصحته. لذلك، فِيْ هذه المقالة، نقدم لك مجموعة من أكثر الأخطاء شيوعًا التي ترتكبها الأمهات لأول مرة، بحيث يمكنك تجنبها وضمان رعاية أفضل لمولودك الجديد.

خطة تغذية للأطفال من 4 أشهر إلَّى سنتين

أخطاء ترتكبها الأم أثناء إرضاع طفلها

إن تقديم ما لا يصلح للأطفال أو ما لا يتناسب مع أعمارهم أو حالتهم إذا كانوا يعانون من الحساسية هُو أسوأ خطأ يمكن أن ترتكبه الأمهات، حتى لو كان غير مقصود.

– تقديم بعض الأطعمة الدسمة للطفل فقط من أجل التذوق، مثل ملوخية أو عصير بطيخ من شهرين إلَّى ثلاثة أشهر، معتقدين أنها كَمْية ضئيلة ولن تؤثر على صحة الرضيع.

إعطاء الطفل لهّاية لتهدئته حتى يتوقف عَنّْ البكاء، لكن استخدامها قد يؤدي إلَّى رفض الرضيع لثدي الأم، كَمْا أنها تسبب الغازات عَنّْد الأطفال حديثي الولادة بسبب دخول الهُواء ومخارجه. لتشويه فم الطفل.

– إعطاء الرضيع الماء مع حليب الثدي قبل سن 5 أشهر لتقليل الإمساك وترطيب الجسم فِيْ حالة ارتفاع درجات الحرارة.

تخزين الحليب المتبقي من رضاعة الأطفال فِيْ الثلاجة، حيث يؤدي ذلك إلَّى احتمال إصابة الطفل بالتسمم الغذائي بسبب اختلاط الحليب داخل الزجاجة بلعاب الطفل الناتج أثناء الرضاعة الطبيعية، وهِيْ بيئة خصبة لنمو الجراثيم التي يتم نقلها إلَّى الزجاجة.

إعطاء حليب البقر أو العسل للرضع قبل السنة الأولى من العمر.

5 مشاكل شائعة فِيْ إطعام الأطفال وإطعامهم

10 أخطاء أخرى قد ترتكبها بعض الأمهات عَنّْد رعاية صغارهن

لفّ الطفل بطريقة خشنة تتلف عظامه، معتقدين أنها ستفِيْد الطفل وتقوي عظامه، لكن فِيْ الواقع يحدث العكس، حيث يؤدي إلَّى تقييد حركة الطفل وانخفاض استجابته للبيئة. .

يتشارك الطفل فِيْ سرير الوالدين وهذا يشكل خطراً على الرضيع، حيث أن النوم بين الوالدين المرهقين يمكن أن يؤدي إلَّى اختناق الطفل، حيث قد لا يشعر الطفل عَنّْدما يتحول أثناء النوم.

رمي الطفل فِيْ الهُواء كلعبة ملاعبة، مما يعرض الطفل لخطر التقاطه وسقوطه على الأرض، مما قد يصيب الرأس أو الرقبة، ولا يحب الكثير من الأطفال هذه اللعبة لأنها تزيد من خوفهم وقلقهم.

حمل الطفل من ذراعيه أو رفعه بهذه الطريقة حيث يمكن أن يسبب التهاب الحلق، لذلك يجب رفع رأس الطفل مع بقية الجسم.

تقبيل الطفل من الفم وهذه العادة الخاطئة تسبب انتقال البكتيريا والفِيْروسات إلَّى فم الطفل وتسبب الأمراض.

لف الطفل بعدة طبقات من الملابس بعد الولادة خوفًا من التعرض للبرد، وتؤدي هذه العادة إلَّى ارتفاع درجة حرارة الطفل والشعور بالاختناق وصعوبة التنفس.

التعامل مع الغضب عَنّْد بكاء الطفل وعدم قدرته على فهم مطالبه، مما يؤدي إلَّى فقدانها السيطرة على أعصابها مما يؤدي إلَّى زيادة بكاء الطفل ونوبات غضبه.

لا تتحقق من ملابس الطفل أو تشربه كل جزء من اليوم، فقد ينكسر أحد الخيوط من الملابس أو يشرب الطفل ثم يلتف حول إصبع الطفل، مما يسبب عدم الراحة وعواقب وخيمة إذا لم ينتبه الخيط. لفترة طويلة.

محاولة تعويد الطفل على الجلوس قبل بلوغه سن (5) أشهر، حيث قد يؤدي ذلك إلَّى تدمير عضلات الطفل.

نوم الطفل على بطنه لفترة طويلة لتقليل الغازات، وهذه العادة تؤدي إلَّى احتمال أن يعاني الطفل من مشاكل فِيْ التنفس بالإضافة إلَّى متلازمة الموت المفاجئ.

على الرغم من التقدم العلمي الهائل الذي يحيط بنا من جميع الجوانب، إلا أن العديد من الأطفال حديثي الولادة ما زالوا يقعون ضحية بعض العادات والتقاليد الخاطئة التي قد يرتكبها آباؤهم بسبب الجهل وقلة الخبرة وتؤثر سلبًا على صحة أطفالهم. لذلك يجب أن تكون الأم حريصة وأن تتعلم استشارة الطبيب والأمهات من حولها حول ما يضر بصحة الرضيع.