أدوية باسطة للعضلات ومضادة للالتهاب

مرخيات العضلات والأدوية المضادة للالتهابات

تشنجات العضلات أو التهاب المفاصل هِيْ إصابات تؤدي بدورها إلَّى عدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية، والألم الشديد عَنّْد محاولة تحريك المفاصل، وصعوبة تغيير الأوضاع مثل الجلوس أو الوقوف أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن.

ومع ذلك، هناك عدة أنواع من مرخيات العضلات والأدوية المضادة للالتهابات التي تساعد فِيْ تقليل الإحساس بهذا الألم حتى يتمكن المريض بسهُولة من القيام بجميع الأنشطة اليومية، والتي تشمل الأدوية التالية

أولاً إرخاء العضلات

يعاني الشخص المصاب بتشنجات عضلية من العديد من الأعراض المؤلمة التي تنتج عَنّْ الإفراط فِيْ استخدام العضلات، مثل المجهُود البدني الثقيل أو الرياضات الثقيلة، أو قلة استخدام العضلات، مثل الحركة غير السليمة والامتناع حتى عَنّْ الأنشطة اليومية البسيطة.

يحدث هذا بسبب عدم توفِيْر الكَمْية المناسبة من الدم التي تحتاجها العضلات أثناء التمرين، مما يسبب ألمًا شديدًا، ويمكن للعصب أن يخرج من الحبل الشوكي الحوضي ويسبب ألمًا شديدًا فِيْ النصف السفلي من الهِيْكل العظمي.

بالإضافة إلَّى اختلالات المعادن فِيْ الجسم، أو قصور الغدة الدرقية، أو داء السكري من النوع 2، يمكن استخدام بعض أنواع مرخيات العضلات، على النحو التالي

1- الكلورزوكسازون

يحتوي الكلورزوكسازون مع الباراسيتامول على مرخيات للعضلات ويقلل من الألم أثناء العلاج الطبيعي، مما يحسن أداء العضلات، لأن المريض الذي يتناوله قد يعاني من بعض الآثار الجانبية، بما فِيْ ذلك الدوخة، والتعب، والصداع، والتعب، والعديد من مشاكل المعدة.

ولكنه يعمل فِيْ علاج الآلام التي تظهر فِيْ المفاصل ويقلل من التشنجات العضلية التي تؤدي إلَّى آلام شديدة ومؤلمة. يمكن تناوله عَنّْ طريق الفم بجرعة يحددها الطبيب المعالج، لكن لا ينبغي تناوله أكثر من الجرعة الموصوفة. إذا كانت المرأة تشعر أو تعاني من ألم شديد، مرضعة أو حامل.

2- سيكلوبنزابرين

وهُو من أفضل الأدوية التي تندرج تحت قائمة مرخيات العضلات، وهُو مرخٍ للعضلات يخفف من الآلام الناتجة عَنّْ الإصابة ويعمل على تقليل الإشارات العصبية التي ترسل أوامر إلَّى الدماغ لشد العضلة مرة أخرى.

يتناول مريض الشد العضلي هذا الدواء أثناء العلاج الطبيعي، حيث قد يعاني من بعض الأعراض الجانبية مثل الدوخة والصداع الشديد والإمساك وتشوش العين وجفاف الفم والنعاس، ولكن لا يجب تناوله إلا بعد استشارة الطبيب.

3- ميثوكاربامول

يقلل هذا الدواء من الأدوية التي تقلل من تشنج العضلات التي تسبب ألمًا شديدًا فِيْ منطقة التشنج. يعمل على إرخاء العضلات المتوترة من خلال التأثير على الجهاز العصبي لإصدار الأوامر التي تعزز استرخاء العضلات، ولكن يمكن أن يسبب النعاس والدوخة والغثيان وبعض الآثار الجانبية التي لا يهتم بها أي منهم.

لا ينبغي أن يستخدم من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاهه أو أي من مكوناته لأنه ينتج عَنّْه آثار جانبية لا يمكن السيطرة عليها، كَمْا يجب عدم استخدامه من قبل النساء الحوامل والمرضعات لأنه يؤثر على الجهاز العصبي للجنين. أو رضيع.

4- أورفِيْنادرين

هذا الدواء مضاد للكولين يعمل على استرخاء العضلات، فهُو الأكثر فاعلية مقارنة بغيره ويمكن تناوله عَنّْ طريق الحقن أو الأقراص، ويحدد الطبيب بنفسه الجرعة المناسبة حسب عمر المريض وتاريخه الطبي وطبيعته من الاصابة تؤثر على الجرعة المناسبة.

ومع ذلك، يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية الأكثر خطورة من غيرها، وهِيْ جفاف الفم، والشعور بالجفاف العام للجلد، ومشاكل التبول، حتى يشعر الشخص الذي يتناوله أنه يؤلم التبول، وحدوث يزداد الإمساك مع زيادة الاستخدام، لذلك يجب إبلاغ الطبيب إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه والتي تكون أكثر شدة.

ثانياً الأدوية المضادة للالتهابات

يمكن أن تتأثر مفاصل الركبة والنخيل وأجزاء من الفقرات بالتهاب المفاصل حيث توجد عدة أنواع من التهاب المفاصل والتي بدورها تتسبب فِيْ تصلب المفاصل وعدم قدرة الشخص على تحريكها بشكل طبيعي. نقص تدريجي فِيْ حركة المفصل مع احمرار وانتفاخ الموقع.

يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات عَنّْدما يكون لديك نوع من العدوى حيث يتحرك جزءان من نظام الهِيْكل العظمي مع بعضهما البعض، مما يتسبب فِيْ تآكل أجزاء منها، أو عَنّْدما يصاب الغشاء الزليلي المحيط بالعظام بنوع من البكتيريا التي تؤدي إلَّى الإصابة. لإحمرار وتورم المفصل، لذلك عدة أنواع من الأدوية الصيدلانية لتقليل الأعراض المؤلمة، وهِيْ كالتالي

1 – بنسيلامين

يعتبر البنسيلامين أكثر الأدوية شهرة فِيْ علاج التهاب المفاصل لأنه يعمل على الحد من تطور وتفاقم المرض كَمْا يقلل من كَمْية النحاس المتراكَمْة فِيْ المفاصل التي تسبب المرض. يمكن تناول الدواء على شكل كبسولات مغلفة مرة إلَّى أربع مرات فِيْ اليوم حسب ما يصفه الطبيب.

لا يستحسن أن يضاعف المريض الجرعة بنفسه عَنّْد نسيانها، وفِيْ حالة الجرعة الزائدة يجب أن يتوجه إلَّى غرفة الطوارئ فورًا، ولا يجب استخدامه من قبل النساء الحوامل والمرضعات، حيث أنه يشكل خطرًا على ذلك. الجنين.

2-هِيْدروكسي كلوروكوين

يمكن إدراج هذا الدواء فِيْ قائمة الأدوية المضادة للالتهابات، حيث يعمل على القضاء على الوباء، وعلى العكس من ذلك، فهُو يعمل على التخلص من البكتيريا الضارة التي تسبب الالتهاب حول المفصل والمرض، وقد يشعر المريض بطفح جلدي إذا لديه حساسية من مكوناته.

يستخدم الكلوروكين لعلاج الملاريا ولكن له دور فعال فِيْ الحد من نمو البكتيريا، كَمْا يجب على النساء الحوامل والمرضعات استشارة الطبيب حول استخدامه، حيث لا يمكن التأكد من سلامته للجنين والطفل. .

3- إندوميثاسين

يعتبر هذا الدواء من الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، لأنه يعمل على تقليل الشعور بالألم والقضاء على الأعراض التي تشبه تصلب المفاصل وعدم القدرة على تحريكها، بالإضافة إلَّى عدم تراكَمْ البكتيريا التي تزيد من العدوى وتشعر بالمزيد. الم.

يؤخذ عَنّْ طريق الفم لتخفِيْف التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفاصل، والقناة الشريانية السالكة، ونوبات النقرس الحادة. تبدأ فعاليته عَنّْد تناول الجرعة فِيْ غضون دقائق، ولكن لا يمكن تناولها من قبل النساء الحوامل أو المرضعات، ولا يمكن إيقافها إلا عَنّْ طريق استشارة الطبيب.

4- Etanercept

يمكن استخدام Etanercept، الموجود على قائمة الأدوية المضادة للالتهابات، للحد من انتشار الأمراض التي تسببها التهابات الجهاز المناعي، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الصدفِيْ. عَنّْد استخدام هذا الدواء، لا يمكن القضاء على المرض بشكل كامل، ولكنه يقلل من الشعور بالأعراض المؤلمة ويساعد المريض على التحرك دون ألم.

يمكن حقنه تحت الجلد فقط وتختلف الجرعة المستخدمة حسب رأي الطبيب بما يتناسب مع الحالة وعمر الحالة والحالة الصحية وكل هذه العوامل تؤثر على الجرعة ويجب عدم مضاعفة الجرعة فِيْ حالة النسيان، ولكن يجب أن تؤخذ حالما يتذكره المريض.

5- لورنوكسيكام

يساعد لورنوكسيكام على تسكين الألم والتخلص من الالتهابات وأعراض التهاب المفاصل الأخرى، وهُو عقار مضاد للالتهابات غير ستيرويدي لأنه يوقف عمل المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي فِيْ موقع الإصابة.

يمكن تناوله عَنّْ طريق الأقراص أو الحقن فِيْ الوريد أو الحقن العضلي، ولا يستطيع الشخص تحديد الجرعة المناسبة له، لذلك يجب استشارة الطبيب حتى فِيْ حالة الحمل والرضاعة.