علاج الحمى عَنّْد الاطفال 4 سنوات فِيْ المنزل

علاج الحمى عَنّْد الأطفال من سن 4 سنوات فِيْ المنزل، لأن درجة حرارة جسم الطفل ترتفع بشكل طفِيْف دون التأثير على نشاطه أو لعبه أو طعامه أو الرضاعة الطبيعية لا يحتاج إلَّى علاج، ويرجع ذلك لدور ارتفاع درجة الحرارة فِيْ مقاومة العدوى والمشاكل الصحية فِيْ الأطفال إذا ارتفعت درجة الحرارة بشكل ملحوظ وتمنعه ​​مما ذكرناه، أو بدا الصغير متعبًا ومتعبًا، من الضروري علاج الطفل بسرعة كبيرة وفِيْ هذا اليوم سنتعرف على علاج الحمى عَنّْد الأطفال من 4 سنوات قديم فِيْ المنزل.

شرب الكثير من السوائل

  • يجب على الأم التأكد من أن طفلها المصاب بالحمى يحصل على سوائل كافِيْة لمنع الجفاف.
  • فِيْما يتعلق بالأطفال الأكبر سنًا، نود أن نشير هنا إلَّى أنه بالإضافة إلَّى الحساء المحضر فِيْ المنزل، من الضروري شرب كَمْية كافِيْة من الماء، لأنه يساهم فِيْ إعادة توازن المعادن التي فقدها الطفل أثناء المرض، ناهِيْك عَنّْ سهُولة هضمه.
  • خذ راحتك

    • من المهم جدًا لأي طفل صغير يعاني من الحمى أن يحصل على قسط كافٍ من الراحة كل يوم لأن هذا يساعد على أن تكون عملية التعافِيْ سريعة كَمْا أنه لا يجبر الطفل على الراحة عَنّْدما يبدأ فِيْ التعافِيْ.

    استخدام كَمْادات الماء

  • حيث يعتبر تطبيق كَمْادات الماء الفاتر من أشهر الطرق المستخدمة لخفض درجة حرارة الجسم عَنّْد الأطفال الصغار، خاصة إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل بسبب بعض العوامل البيئية، مثل ممارسة الرياضة أو الإقامة المطولة خارج المنزل فِيْ المواسم الحارة.
  • وهنا نشير إلَّى أن الكَمْادات يتم تطبيقها على أماكن محددة لتقليل درجة حرارة الجسم الصغير، مثل منطقة الإبط، منطقة الجبهة، منطقة الفخذ، بالإضافة إلَّى ضرورة التأكيد، استخدم الكَمْادات بالماء شديد البرودة أو كَمْادات الثلج. .
  • احصل على حمام ماء دافئ

  • فِيْ الواقع، يمكن أن يساهم الحمام المائي الفاتر فِيْ عملية خفض درجة حرارة جسم الطفل، حيث يقال إن وضع الماء الفاتر يساعد فِيْ تقليل حرارة الجسم حيث يتبخر الماء من جلد الطفل المصاب.
  • مما يساعد على تبريد الجلد وتقليل الحمى، وفِيْ نفس السياق ننصح باستخدام الماء الفاتر وتجنب استخدام الماء البارد لما له من آثار سلبية على صحة الطفل الصغير، فقد يزيد من درجة حرارة الجسم بشكل أكبر.
  • إذا كان الطفل صغيرًا ولا يمكنه الجلوس فِيْ الحمام، يمكنك وضع الماء الدافئ على منشفة ووضعها على جسم الطفل. وهنا نلاحظ أهمية عدم إضافة الكحول إلَّى الماء لتقليل درجة الحرارة، حيث يمكن أن يؤدي إلَّى مشاكل صحية ناتجة عَنّْ استنشاق أو امتصاص الكحول من الجسم.
  • تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية

    يعتمد اختيار العلاج الدوائي المناسب على عمر الطفل المصاب والجرعة التي يصفها الطبيب المختص أو يجب اتباع الجرعة الموضحة فِيْ نشرة العبوة بعَنّْاية. ومن بين الأدوية التي يمكن أن تعطيها الأم للطفل التالية

  • ايبوبروفِيْن لا ينبغي استخدام هذا الدواء من قبل الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عَنّْ ستة أشهر إلا إذا كانوا تحت إشراف متخصص.
  • باراسيتامول لا يعطى هذا الدواء لمن لم يبلغ من العمر شهرين إلا تحت إشراف أخصائي.
  • ديلوفِيْناك لا يُعطى هذا الدواء لمن تقل أعمارهم عَنّْ عام واحد، إلا تحت إشراف أخصائي.
  • الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب

    فِيْ بعض الحالات، من الضروري التماس طبيب متخصص على الفور والأم غير راضية عَنّْ الجهُود المبذولة لخفض درجة حرارة ابنها فِيْ المنزل. نوضح هذه الحالات على النحو التالي

  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عَنّْ ثلاثة أشهر وتتجاوز درجة حرارتهم ثمانية وثلاثين درجة مئوية.
  • إذا استمرت الحمى لمدة أربع وعشرين ساعة فِيْ طفل أقل من عامين أو إذا استمرت الحمى لمدة ثلاثة أيام فِيْ طفل أكبر من عامين.
  • إذا ارتفعت درجة حرارة الأطفال البالغين عَنّْ 39 درجة مئوية.
  • إذا كان الطفل يعاني من مشاكل صحية معينة مثل مشاكل القلب ومرض فقر الدم المنجلي والذئبة.
  • إذا كانت الحمى مصحوبة ببعض الأعراض مثل التبول المؤلم، والطفح الجلدي، والإسهال المستمر والقيء، وعدم القدرة على شرب الماء والسوائل، وآلام الأذن أو الحلق.
  • الحالات التي يلزم فِيْها الذهاب إلَّى غرفة الطوارئ على الفور

    فِيْ حالة حدوث أي من الأعراض التالية، يجب على الأم أو أي شخص آخر التوجه إلَّى غرفة الطوارئ على الفور

  • إذا كان هناك زرقة فِيْ الشفاه أو الجلد.
  • إذا كان هناك صعوبة فِيْ التنفس.
  • فِيْ حالة حدوث القيء، يصاب صاحب الصداع أو تصلب الرقبة.
  • إذا كانت هناك نوبات عصبية.
  • إذا ظهر طفح جلدي يشبه الكدمة.
  • إذا حدث الرنح ولا يستجيب الطفل لأي من المحفزات الخارجية.
  • علاج سبب ارتفاع درجة حرارة الطفل

  • عدوى بكتيرية العلاج المناسب فِيْ هذه الحالة هُو مضاد حيوي يصفه الطبيب.
  • العدوى الفِيْروسية تعتبر هذه العدوى من أكثر أسباب ارتفاع درجة الحرارة شيوعًا عَنّْد الأطفال الصغار، وعلى الرغم من وجود بعض الأدوية المضادة للفِيْروسات، إلا أن العلاج فِيْ معظم الحالات يقتصر على الإكثار من السوائل والراحة.
  • يمكنك قراءة المزيد أسباب وأعراض الإسهال المستمر

    يمكنك قراءة المزيد أكثر أمراض الأطفال حديثي الولادة شيوعًا

    يمكنك قراءة المزيد تطعيم الأطفال فِيْ السعودية