علامات تدل على وجود مشكلة فِيْ سمع طفلك الرضيع

يبدأ الأطفال فِيْ التعرف على الأصوات خلال الأشهر الأولى من حياتهم وبالتالي يتفاعلون مع هذه الأصوات ويحاولون تكوين بعضها أيضًا، وإذا كان الطفل يعاني من مشكلة فِيْ السمع، فقد يؤثر ذلك بشكل كبير على قدرة الطفل على تعلم الكلام و تحدث.

وهذا بالطبع يؤثر على قدرات الطفل الأكاديمية والتعليم والحياة المستقبلية كلها، لذلك من المهم أن تنتبه الأم إلَّى وجود أي مشاكل سمعية لدى طفلها فِيْ سن مبكرة.

عزيزتي أمي، أعلمنا أدناه بالأعراض التي يجب البحث عَنّْها فِيْ حالة وجود مشكلة فِيْ السمع لدى طفلك، والتي تختلف باختلاف عمر الطفل، اعتمادًا على مرحلة النمو.

كل شيء عَنّْ تنمية السمع عَنّْد الأطفال

علامات وجود مشكلة فِيْ سمع طفلك

فِيْ الأشهر الثلاثة الأولى من الحياة

  • لا يستجيب للأصوات وعَنّْدما تتحدث إليه، قد يبدو غير مدرك أن هناك من يتحدث إليه فِيْ المقام الأول.
  • لا يتوانى ردا على الصوت العالي المفاجئ.
  • لا يبدأ إصدار الأصوات فِيْ نهاية الشهر الثاني من العمر.
  • لا يهدأ عَنّْدما يسمع صوت أمه ولا يهدأ بالأصوات الهمسة.

مراحل نمو الطفل من الشهر الأول إلَّى الشهر الثالث

من الشهر الرابع حتى الثامن

  • لا يستدير يمينًا ويسارًا خلف مصدر الصوت ما لم يكن أمامه.
  • إنه لا يحب الألعاب التي تصدر أصواتًا مثل الخشخيشات.
  • لا يحاول تقليد أي صوت.
  • ببلوغه ثمانية أشهر، لن يبدأ بالثرثرة لنفسه كالمعتاد.
  • يتفاعل مع الأصوات دون الآخرين.

تنمية المهارات والأهداف الحركية عَنّْد الرضيع

من تسعة أشهر إلَّى سنة

  • لا يستجيب للمكالمات نيابة عَنّْه.
  • ولم يرد بكلمة “لا” على المنع.
  • لا يغير نبرة صوته عَنّْد إصدار الأصوات.
  • لا يستجيب للموسيقى.
  • لا يستطيع نطق بعض الكلمات البسيطة مثل الأب أو الأم عَنّْدما يبلغ من العمر عامًا واحدًا.
  • لا يستطيع ربط الأشياء بأسمائها، مهما كانت والدته تقولها، لمجرد أنه لا يستطيع سماعها.

بالطبع، يظل اختبار السمع هُو العامل الحاسم فِيْ تقييم حالة سمع الرضيع.

متى يجب أن تخضع لفحص سمع طفلك

  • إذا كان يعاني من مرض قد يؤثر على سمعه.
  • إذا كنت تتناول أدوية معروف أنها تؤثر على السمع.
  • إذا كان هناك تاريخ عائلي من الصمم أو ضعف السمع.
  • إذا واجهت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه.

أكثر 10 أمراض شيوعًا تصيب الرضع فِيْ السنة الأولى

عزيزتي أمي، السمع هُو أحد الحواس الخمس التي أعطاها الله للإنسان، وهُو إحساس وثيق الصلة بتطور نمو الطفل وقدرته على التعلم واكتساب المهارات المختلفة. كلما تم اكتشاف فقدان السمع لدى الطفل مبكرًا، كان التعرف على مهارات النمو أسهل وأفضل، خاصة مع توفر العلاجات المختلفة التي يمكن أن تساعد طفلك على السمع بشكل طبيعي. لا تثبط عزيمتك إذا واجهت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه واطلب المساعدة المهنية من طبيب الأطفال على الفور.