3 طرق لتنويم طفلك فِيْ سريره دون مجهُود

سوف ينام طفلك بين ذراعيك بسلام وراحة وسرعة لا مثيل لها، وسوف يذهب إلَّى عالم النوم وينام بعمق أيضًا، لكن كل هذا سينتهِيْ فِيْ ثوانٍ إذا حاولت وضع طفلك فِيْ سريره بشكل صحيح بعد أن ينام، يستيقظ فجأة ويبدأ فِيْ البكاء والتلوي حتى تلتقطه مرة أخرى ويستسلم بسهُولة للنوم.

إنه أمر مرهق لجميع الأمهات، خاصة إذا كان لديك الكثير من المهمات فِيْ المنزل أو مع طفلك الأكبر، أو حتى ترغب فِيْ الراحة والنوم بشكل طبيعي بجانب طفلك أثناء أوقات نومهم حتى تتمكن من الراحة والاستمرار.

وحتى لا يصبح وضع طفلك للنوم وقت النوم مأساة ووظيفة تتطلب الكثير من الجهد والبكاء والأرق، فقد قدمنا ​​لكِ الحلول التي يمكن تجربتها مع طفلك الصغير وستعطي نتائج جيدة عَنّْد تكرارها.

متى تنتقل من المهد إلَّى السرير

فِيْما يلي 3 طرق بسيطة لتنام طفلك بهدوء ودون عَنّْاء فِيْ سريره

فِيْ البداية، عليك أن تعرف أن المولود الجديد يشعر بالأمان فِيْ حضن أمه وهِيْ تمسك به وتهزه كَمْا لو كان فِيْ بطنك، حتى يعتاد على البيئة الخارجية والضوضاء والعالم الكبير من حوله . الصغير، لأنك الوحيد القادر على تهدئته والنوم بسلام.

الطريقة الأولى ابدأ روتين نوم

لا تحركي طفلك إلَّى الفراش فجأة قبل النوم، فهُو بالتأكيد سيرفض وسيصبح النوم مأساة لكليكَمْا. قطعة من ملابسك بجانبها تحمل رائحة جسمك لتجعله يشعر بالأمان والهدوء. سيعطي هذا الروتين اليومي لطفلك إحساسًا بالأمن والسلام، وحَقيْقَة أنك بجواره لم تختف فجأة وتتركه.

روتين نوم الأطفال أثناء النهار

الطريقة الثانية تقليل مساحة النوم

يشعر الأطفال بالخوف والاضطراب عَنّْدما تكون مساحة النوم كبيرة والفراغ المحيط بهم كبير، طفلك محمي فِيْ رحمك، محاطًا بالدفء والأمان والمكان مناسب تمامًا لحجمه الصغير ويريد طفلك أن يشعر بنفس الشعور فِيْ الخارج، لذلك عَنّْدما تضعين الطفل فِيْ سريره، قومي بلفه فِيْ قماط حوله بالوسائد فِيْ جميع الاتجاهات حتى يشعر بنفس الأمان والحميمية كَمْا كان من قبل فِيْ ذراعيك وفِيْ بطنك.

سقط طفلي من الفراش ماذا أفعل

الطريقة الثالثة اجعل الانتقال تدريجيًا

بالإضافة إلَّى وضع طفلك فِيْ الفراش ببطء وهدوء بمجرد أن ينام، يمكنك البدء فِيْ النوم فِيْ نفس الغرفة حيث يجب أن يشعر طفلك بالأمان مع أنفاسك تحيط به والشعور به عَنّْدما يستيقظ أو يسأل. الرضاعة الطبيعية أو تغيير الحفاضات. فقط فِيْ المساء تكَيْفَ مع فكرة أن هذا مكان للنوم ولكي يتعرف طفلك على وجوده فِيْه ولا تنسي تدفئة الغرفة والاهتمام بنظافة ودفء الغرفة. السرير وجعله حميميًا ومحميًا من جميع الجوانب، على سبيل المثال، إرفاق جهاز موسيقي ناعم أو ألعاب صغيرة تتحرك ببطء وتجذب انتباه طفلك حتى ينام مرة أخرى.

فِيْ النهاية أهم شيء هُو المحاولة مرة أخرى وعدم نفاد الصبر، لأن طفلك ينمو بسرعة ويتعود على وضعية النوم التي تضعينه فِيْها، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتأقلم، لذا حافظي على هدوئك وتحلي بالصبر ولا تمانع فِيْ بعض الليالي الخاصة، عَنّْدما يريد طفلك البقاء بين ذراعيك لأنه يشعر بالأمان.