ما أعراض إصابة الرضيع بحساسية الألبان

الأم هِيْ البطل الأول فِيْ حياة طفلها. إنها تستعد للتضحية وتحمل أكثر الآلام المؤلمة من أجل صحة طفلها الصغير وسلامته. بالحديث عَنّْ البطولات، يجب أن نذكر أمهات الأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب جميع منتجات الألبان، بما فِيْ ذلك اللحوم الحمراء والسمن والجبن وجميع الوجبات الجاهزة وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على منتجات الألبان، وكذلك محنتها فِيْ تشخيص حالتها الشباب وإيجاد العلاج المناسب.

أهم 7 نصائح للرضاعة الطبيعية للأم الجديدة

ما هِيْ حساسية اللبن

حساسية الحليب هِيْ رد فعل غير طبيعي لجهاز المناعة فِيْ الجسم ضد البروتين الموجود فِيْ حليب البقر والجاموس والمنتجات المشتقة منه.

ما هِيْ أعراض حساسية الحليب

تختلف شدة وتنوع وسرعة أعراض حساسية الحليب من طفل إلَّى آخر، لذلك يجب على الأم عدم مقارنة حالة طفلها بحالة أي طفل آخر يعاني من نفس المرض، وقد تظهر الأعراض على شكل هضم. أمراض الجهاز التنفسي أو الجلد.

أعراض الجهاز الهضمي

  • الإسهال المستمر أو الإمساك المستمر
  • تكرار القيء وعدم زيادة وزن الطفل
  • ارتجاع المريء، أو ارتداد صامت
  • وجع بطن
  • انتفاخ البطن وانتفاخ البطن
  • براز رخو
  • دم مخفِيْ أو مرئي فِيْ البراز
  • التهاب الحلق المتكرر

أعراض الجهاز التنفسي

  • صعوبة فِيْ التنفس
  • نزيف فِيْ الأنف أو سيلان الأنف
  • كثرة التهابات الصدر
  • السعال المستمر

أعراض الجلد

  • الأكزيما أو الطفح الجلدي
  • التهابات فِيْ منطقة الحفاض لا تستجيب للكريمات

البريبايوتكس فِيْ حليب الأطفال للوقاية من الإكزيما

أعراض أخرى

  • يبكي كثيراً بدون سبب واضح
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم

ما سبب بكاء الطفل ومتى أذهب إلَّى الطبيب

وتجدر الإشارة إلَّى أن الأعراض المذكورة أعلاه لا تظهر بالضرورة لدى الطفل الذي يعاني من حساسية الحليب، كَمْا يمكن أن تكون مشابهة لأعراض الأمراض الأخرى، لذلك من الضروري التوجه فورًا إلَّى طبيب الأطفال المتخصص فِيْ الجهاز الهضمي. من الأمراض أو الحساسية فِيْ حالة ملاحظة حدوث أي من الأعراض السابقة لطفلك حتى يتمكن من تشخيص حالته بدقة ووصف الفحوصات والإجراءات الطبية اللازمة.

كَيْفَ يتم تشخيص حساسية الحليب

يطلب الأطباء عادة بعض الاختبارات للمساعدة فِيْ الكشف عَنّْ حساسية الحليب، مثل تحليل البراز وتحليل الدم الخفِيْ فِيْ البراز، مع نظرة عامة على تاريخ الحساسية فِيْ الأسرة، ولكن أفضل طريقة لإجراء التشخيص الصحيح هِيْ تحسين الأعراض مع منع الأم المرضعة والرضيع من تناول الحليب ومنتجاته.

بعد فترة من الوقاية، يجوز للطبيب أن يطلب من الأم المرضعة إعادة إدخال الحليب لتأكيد التشخيص وإعادة مراقبة حدوث الأعراض، حيث يمكن القول أن الوقاية من الحليب ومنتجاته هِيْ نصف التشخيص، و إعادة إدخال الحليب هُو النصف الآخر.

من الضروري أن تعرف كل أم أعراض الحساسية لدى طفلها، حتى تتمكن من مراقبة حالته ومتابعته جيدًا عَنّْد إعادة إدخال الحليب بعد فترة الوقاية التي يصفها الطبيب.

كَيْفَ يتم علاج حساسية الحليب

للأسف لا يوجد دواء محدد لعلاج حساسية الحليب، والخيار الوحيد للطفل والأم المرضعة هُو الامتناع عَنّْ تناول الحليب ومشتقاته واللحوم الحمراء وجميع الأطعمة التي تحتوي على الحليب ومشتقاته حتى يقرر الطبيب المعالج . قدم هذه الأطعمة مبكرًا، والخبر السار هُو أن معظم الأطفال يتعافون من حساسية الحليب فِيْ سن 3 إلَّى 5 سنوات، وأحيانًا قبل ذلك.

يجب على الأم التي تمتنع عَنّْ تناول الحليب ومشتقاته تعويض جسدها بالمكَمْلات الغذائية الضرورية وتناول الأطعمة المليئة بالكالسيوم وفِيْتامين د مثل اللوز والسمسم والبروكلي والسلمون والسردين مع ضوء الشمس المستمر.

فِيْ حالة التغذية الاصطناعية، توجد تركيبات خالية من حليب البقر مخصصة للأطفال المصابين بحساسية الحليب، تعتمد على الأحماض الأمينية أو حليب الصويا، لكنها غالية الثمن ويصعب العثور عليها فِيْ معظم الصيدليات، ويجب على الأم التأكد من أن طفلها يفعل ذلك. لا تعاني من الحساسية قبل إعطاء فقر الدم بحليب الصويا أو فول الصويا.

الطفل الذي يعاني من حساسية الحليب يعاني كثيرا، ومعه أم بطلة مريضة تحارب من أجل طفلها الصغير دون أن يشعر أحد بمعاناتها، لكن الأيام الصعبة ستمر والصغير يكبر ويشفى بإذن الله وافتخر بأن لديها أم قوية ومثابرة.