بهذا الفحص تُحدد طبيبتك شكل الولادة

منذ الأشهر الأولى من الحمل، تبدأ الأم فِيْ التفكير فِيْ ولادة طفلها والطريقة التي ستحدث بها، وبالطبع دور كبير فِيْ طبيعة الهُواجس التي يمكن أن تكون لديهم، والمعلومات السابقة من الأصدقاء والأخوات سوف تأثير كل أم جديدة على طريقة الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية بالرغم من أن طبيعة تقرير الولادة لا يمكن النظر فِيْها أو تحديدها إلا فِيْ نهاية الحمل وبحضور العديد من الأدلة ومن خلال عدد من الفحوصات ولعل أشهرها الفحص المهبلي.

ما هِيْ طبيعة الفحص المهبلي قبل الولادة

هُو فحص يقوم به الطبيب باستخدام إصبع السبابة والوسطى للكشف عَنّْ عدة علامات تدل على بداية استعداد الجسم للولادة الطبيعية وهِيْ

  • ترقق عَنّْق الرحم.
  • بداية فتح عَنّْق الرحم.
  • موضع عَنّْق الرحم للأمام أو للخلف.
  • نزول الجنين إلَّى الحوض.
  • وضعية الجنين طبيعية أو مقلوبة.

ما هِيْ فوائد الفحص المهبلي قبل الولادة

يقوم الطبيب عادة بإجراء فحص مهبلي بعد 36 أسبوعًا من الحمل ثم يكرر الفحص أسبوعياً فِيْ زيارات فحص منتظمة لبقية فترة الحمل.

الغرض من الفحص وتكراره فِيْ هذه المرحلة هُو مراقبة تطور عَنّْق الرحم وتقييم مدى قرب مَوعِد الاستحقاق.

هل يمكن أن يكون الفحص المهبلي مؤشراً أكيداً على مَوعِد وكَيْفَِيْة الولادة

فِيْ الواقع، قد يكون ظهُور التغييرات فِيْ عَنّْق الرحم استعدادًا للولادة خادعًا فِيْ بعض الأحيان، حيث يمكن أن يتمدد عَنّْق الرحم من 1 إلَّى 2 سم قبل بدء المخاض، باستثناء أن عَنّْق الرحم يكون رقيقًا وتمددًا اليوم لا يعَنّْي بالضرورة مزيدًا من التخفِيْف. والتوسع خلال الأيام القليلة المقبلة.

لا يمكن تحديد العوامل التي تؤدي إلَّى ترقق عَنّْق الرحم واتساعه، ولا يمكن التنبؤ بمسار الولادة الطبيعية بناءً على ترقق عَنّْق الرحم واتساعه بشكل مرضٍ فِيْ الأسابيع السابقة. لكن غالبًا ما يتم تقييم الأشياء وفقًا للتطور الذي يلاحظه الطبيب على الفور، ثم يتم تناول المتغيرات التي قد تنشأ بعد ذلك، مثل الحاجة إلَّى حافز الطلاق – على سبيل المثال – أثناء الولادة.

هل هناك مخاطر من الفحص المهبلي قبل الولادة

على الرغم من الامتثال للقواعد المهنية، مثل ارتداء القفازات المعقمة أثناء الفحص المهبلي، لا تزال هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث نتيجة للإجراء

  • البكتيريا من المهبل إلَّى عَنّْق الرحم ومن خلال الموقع الرسميك إلَّى الأغشية التي تغطي السائل الأمنيوسي، مسببة التهابات شديدة.
  • التحفِيْز المحتمل لعَنّْق الرحم، وكذلك تمزق الأغشية المحيطة بالسائل الأمنيوسي، مما يسبب الولادة المبكرة.
  • تشعر بعض النساء بالتوتر والقلق بمجرد أن يعرفن أن التغييرات فِيْ عَنّْق الرحم قد بدأت، معتقدين أن مَوعِد الولادة يقترب، ولكن يمكن أن يستمر الحمل فِيْ بعض الأحيان لعدة أسابيع أخرى من القلق والتوتر قبل الدخول فِيْ المخاض.

عزيزتي الأم، إجراء الفحص المهبلي فِيْ الزيارات الأخيرة قبل الولادة هُو إجراء روتيني إلَّى حد كبير ويعمل كدليل للطبيب حول طبيعة التغييرات الحالية التي تتطلب ولادة طبيعية، بالإضافة إلَّى أنه يمكن فِيْ بعض الأحيان إعطاء فكرة عَنّْ الحاجة إلَّى استخدام المنشطات لتسهِيْل عملية الولادة.